الالتهاب الصديدي للمفصل الصناعي بعد العمليه

التهاب صديدي للمفصل صناعي

ان عمليات تركيب المفصل الصناعي فى الركبة او الفخذ هي من العمليات الممتازة التي تعيد القدرة على الحركة للمرضى الذين يعانون من مشاكل تعيق حركتهم المعتمدة على هذه المفاصل و التي تتسبب لهم في الشعور بألام متكررة مثل مرضى خشونة المفاصل. فمع تغيير مفصل المريض بمفصل صناعي تتحسن حالة المريض و يبدأ في استعادة الراحة و السهولة في الحركة, لكن بعد اجراء العملية و نجاحها قد تحدث احد المضاعفات و هى عدوى (التهاب صديدي) ما بعد تركيب المفصل. هذه العدوى ليست شائعة فهي تصيب فقط من واحد الى ثلاثة من بين كل مائة شخص أجروا عملية تغيير مفصل, لكن على الرغم من هذا فهي تظل عدوى مهمه و العلم بها و بأعراضها يبقى مهما, خصوصا و أن العرضة لهذه العدوى تبقى محتملة حتي بعد مرور عدة سنوات من اجراء العملية.

تعد بدائل الركبة والورك من أكثر العمليات الاختيارية شيوعًا. بالنسبة لمعظم المرضى ، تعمل جراحة استبدال المفاصل على تخفيف الألم وتساعدهم على العيش حياة أكثر نشاطًا وأكثر نشاطًا.

لا يوجد إجراء جراحي بدون مخاطر. قد تظهر نسبة صغيرة من المرضى الذين يخضعون لاستبدال مفصل الورك أو الركبة (حوالي 1 من كل 100) بعدوى العملية.

قد تحدث التهابات استبدال المفصل في الجرح أو في عمق الزرع الاصطناعي. قد تتطور العدوى أثناء إقامتك في المستشفى أو بعد عودتك إلى المنزل. يمكن أن تحدث التهابات استبدال المفاصل بعد سنوات من الجراحة.

تتناول هذه المقالة سبب إصابة بدائل المفاصل وعلامات العدوى وأعراضها وعلاج الالتهابات ومنع الالتهابات.

الوصف

عدوى الالتهاب الصديدي بعد تركيب المفصل هي ببساطة عبارة عن التجمع المضر للبكتيريا و تكاثرها و تأقلمها على العيش في الجسم بالقرب من المفصل الصناعي.

يمكن أن تنتشر أي إصابة في جسمك إلى استبدال المفصل.

العدوى تسببها البكتيريا. على الرغم من أن البكتيريا وفيرة في الجهاز الهضمي وعلى جلدنا ، فإنها عادة ما تكون تحت فحص من قبل نظام المناعة لدينا. على سبيل المثال ، إذا وصلت البكتيريا إلى مجرى الدم لدينا ، فإن جهاز المناعة لدينا يستجيب بسرعة ويقتل البكتيريا الغازية.

ومع ذلك ، نظرًا لأن بدائل المفصل مصنوعة من المعدن والبلاستيك ، فمن الصعب على الجهاز المناعي مهاجمة البكتيريا التي تصنع هذه الغرسات. إذا تمكنت البكتيريا من الوصول إلى عمليات الزرع ، فقد تتكاثر وتسبب العدوى.

على الرغم من المضادات الحيوية والعلاجات الوقائية ، فإن المرضى الذين يعانون من بدائل المفصل المصابة غالبا ما يحتاجون إلى جراحة لعلاج العدوى.

Knee replacement implants

أمثلة على إجمالي عمليات زرع الركبة.عادة ما تكون غرسات استبدال المفصل مصنوعة من السبائك المعدنية والبلاستيك القوي والمتين الذي يدعى البولي إيثيلين.

الاسباب

قد يصاب المفصل الكلي أثناء وقت الجراحة ، أو في أي مكان من أسابيع إلى سنوات بعد الجراحة.

أكثر الطرق شيوعًا لدخول البكتيريا إلى الجسم هي:

  • من خلال الاستراحات أو الجروح في الجلد
  • أثناء عمليات الأسنان الرئيسية (مثل قلع الأسنان أو قناة الجذر)
  • من خلال الجروح الناجمة عن العمليات الجراحية الأخرى

بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالتهابات بعد إجراء عملية استبدال المفاصل. العوامل التي تزيد من خطر الإصابة تشمل:

  • نقص المناعة (مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو سرطان الغدد الليمفاوية)
  • السكرى
  • مرض الأوعية الدموية المحيطية (ضعف الدورة الدموية في اليدين والقدمين)
  • العلاجات المثبطة للمناعة (مثل العلاج الكيميائي أو الستيرويدات القشرية)
  • بدانة

لماذا تحدث العدوى؟

في أغلب الوقت يكون السبب في هذه العدوى البكتيريا التي تدخل الجرح أو تصل الى المفصل عن طريق الدم. من المعروف أن الجهاز المناعي للجسم يتولى عملية التخلص من البكتيريا و الفيروسات التي تشكل خطرا على الجسم, لكن بما أن المفاصل الصناعية تكون مكونة من المعدن و البلاستيك فان ذلك يجعل السيطرة على البكتيريا التي تصل الى هذه الأطراف صعبا لحد ما, مما يسهل على هذه البكتيريا أن تنمو و تتكاثر على الطرف و تشكل خطرا على صحة الشخص المصاب. و من الطرق التي قد تدخل بها العدوى الى الدم و تنتقل الى المفصل هي الجروح أو عمليات الفم و الأسنان.

عوامل مساعدة على حدوث الالتهاب الصديدي

هناك عوامل قد تزيد من فرص الاصابة بعدوى ما بعد تغيير المفصل و لكن هذا لا يعني أنه بالضرورة أن يصاب بالعدوى من به هذه العوامل. و هذه العوامل تشمل:
– الوزن الزائد و السمنة
– التدخين: من المعروف أن التدخين مضر بالدورة الدموية و أنه يضيق من الأوعية الدموية و لهذا فهو يبطئ سرعة التئام الجروح مما يزيد من فرص تلوثها بالبكتيريا
– مرضى السكر المهملين في الحفاظ على نظام معيشة يتحكم في السكر
– أمراض جهاز المناعة (مثل الايدز)
– التهاب المفاصل الروماتويدي و خاصة الذين يتناولون جرعات كبيرة من الكورتيزون

أنواع الالتهاب الصديدي للمفصل الصناعي:

النوع السطحي

هذا النوع يحدث في الفترة التي تلي عملية تغيير المفصل مباشرة, فقد يصاب به المريض قبل أن يغادر المستشفى أو بعدها بوقت قصير. تكون العدوى في هذه الحالة غير عميقة في الجسم و تكون في الأغلب في الجرح السطحي. و علاج هذه العدوى يكون عادة سهلا و عادة لا يستدعي تدخل جراحي و لكن اذا أهملت تتطور و يصبح علاجها أصعب.

النوع العميق

تكون العدوى العميقة حول المفصل الصناعي و بالتحديد في الأنسجة القريبة جدا من المفصل. هذا النوع من الممكن أن يتعرض له الشخص ذو المفصل الصناعي بعد أسابيع أو شهور أو حتى سنوات بعد اتمامه لعملية تركيب المفصل. علاج هذا النوع عادة يتطلب تدخل جراحي لتنظيف الجرح و التخلص من الالتهاب الصديدي. و اهمال علاج هذا النوع من الالتهاب الصديدي قد يؤدي بمرور الوقت الى حدوث تخلخل بالمفصل و عدم ثباته فى العظام.

الوقاية و تجنب العدوى

– أخذ المضادات الحيوية قبل و بعد جراحة تغيير المفصل
– أخذ مضاد حيوي قبل اجراء أي عمليات أسنان أو فم أو جراحات كبيرة
– الامتناع عن التدخين أو محاولة التقليل منه قدر المستطاع
– الاهتمام بالنظام الغذائي و محاولة الحفاظ على الوزن
– الاهتمام بنظام المعيشة الخاص بالنسبة لمرضى السكر

الأعراض

من ضمن أعراض و علامات عدوى ما بعد تركيب المفصل:
– التورم موضع الجراحة
– الشعور بألام متزايدة و صعوبة في الحركة في المفصل
– سخونة و احمرار حول المفصل


– خروج افرازات من الجرح
– الارهاق
– الحمى و العرق أثناء النوم و ارتفاع درجة حرارة المريض.

خلال الايام الاولى بعد الجراحة يكون الألم و التورم طبيعيين و في الأغلب لا يمثلوا أي عدوى. قد يكون هناك أيضا سخونة حول المفصل و بعض الاحمرار و هذا طبيعي أيضا في تلك الفترة. لكن الغير طبيعي هو عندما يزداد الألم مع مرور الوقت و تسوء حالة المصاب. في هذه الحالة يجب على المصاب أن يتواصل مع الطبيب حتى يتأكد من مصدر هذه الألام المتزايدة. و من المهم أن يعلم المريض أن التشخيص المبكر للعدوى يسهل علاجها كثيرا, لذا فالتواصل مع الطبيب في أي حالة من التعب الغير طبيعي يكون في غاية الأهمية.

التشخيص

عندما يشتبه في الإصابة بالتهاب المفاصل التام ، يزيد التشخيص المبكر والعلاج المناسب من فرص الاحتفاظ بالزرع. طبيبك سوف يناقش تاريخك الطبي وإجراء فحص بدني مفصل.

قد يشك الطبيب في احتمالية وجود عدوى و التهاب صديدي اذا لوحظت أعراضها على المريض بشكل كافي و خصوصا اذا كان الاحمرار قويا و اذا كانت هناك افرازات من الجرح. عندها يقوم الطبيب باجراء بعض التحاليل للتأكد من وجود العدوى, مثل تحليل الدم و تحليل عينات من حول المفصل و اجراء أشعات على مكان المفصل.

الاختبارات

اختبارات التصوير.

     يمكن أن تساعد الأشعة السينية وفحص العظام طبيبك على تحديد ما إذا كان هناك التهاب في الزرع.

اختبارات دم معينة يمكن أن تساعد في تحديد العدوى.

 على سبيل المثال ، بالإضافة إلى اختبارات الدم الروتينية مثل تعداد الدم الكامل (CBC) ، من المحتمل أن يطلب جراحك فحصين للدم يقيسان الالتهابات في جسمك. هذه هي

البروتينات المتفاعلة (CRP)

 ومعدل ترسيب الكريات الحمر (ESR). 

على الرغم من أن أي اختبار لن يؤكد وجود العدوى ، إذا كان أحدهما أو كلاهما مرتفعًا ، إلا أنه يثير الشكوك حول احتمال وجود عدوى. إذا كانت نتائج هذه الاختبارات طبيعية ، فمن غير المرجح أن يكون مفصلك مصابًا.

بالإضافة إلى ذلك ،

 سيقوم الطبيب بتحليل السائل من مفصلك للمساعدة في تحديد العدوى.

 للقيام بذلك ، يستخدم إبرة لسحب السائل من وركك أو ركبتك.

 يتم فحص السائل تحت المجهر لوجود البكتيريا وإرساله إلى المختبر. هناك ، يتم رصدها لمعرفة ما إذا كانت البكتيريا أو الفطريات تنمو من السائل.

يتم تحليل السائل أيضًا لوجود خلايا الدم البيضاء. في السائل الطبيعي للورك أو الركبة ، يوجد عدد قليل من خلايا الدم البيضاء. يشير وجود عدد كبير من خلايا الدم البيضاء (خاصة الخلايا المسماة العدلات) إلى أن المفصل قد يكون مصابًا. يمكن أيضًا اختبار السائل بحثًا عن بروتينات معينة معروفة بوجودها في مكان الإصابة

العلاج

كما ذكرنا من قبل, فان هناك نوعان من عدوى ما بعد تركيب المفصل, و علاج النوعان يهدف الى نفس الشيء, و هو تنظيف الجزء المصاب من الجسم من البكتيريا. لكن نظرا لاختلاف النوعان من حيث درجة العمق تحت الجلد فان طريقة العلاج تختلف.

علاج العدوى السطحية

علاج هذا النوع يكون سهلا فهو لا يحتاج لتدخل جراحي في أغلب الحالات. يأخذ المريض في هذه الحالة بعض المضادات الحيوية و يستمر لفترة معينة في هذا العلاج.

هو علاج غير الجراحي

في هذه الحالات ، يتم إصابة الجلد والأنسجة الرخوة حول المفصل فقط ، ولم تنتشر العدوى في عمق المفصل الصناعي نفسه. وهذا ما يسمى “العدوى السطحية”. إذا تم اكتشاف العدوى مبكراً ، فقد يصف لك الطبيب المضادات الحيوية عن طريق الوريد (IV) أو المضادات الحيوية عن طريق الفم.

هذا العلاج لديه معدل نجاح جيد للعدوى السطحية المبكرة.

علاج العدوى العميقة ( العلاج الجراحي)

يكون علاج هذه الحالة أكثر تعقيدا من الحالة السطحية, فهو يستوجب تدخل جراحي نظرا لوجود البكتريا فى مواضع عميقة قريبة من المفصل الصناعي, و كلما زادت فترة العدوى دون علاجها, يكون العلاج أصعب. هناك طريقتان رئيسيتان لعلاج هذه الحالة:
الطريقة الأولى: يمكن اتباع هذه الطريقة في العلاج اذا كانت العدوى عميقة و لكن في مراحلها الأولى (عادة الاسابيع الاربعة الاولى). في هذه الطريقة يتدخل الطبيب جراحيا و يقوم بفتح الجرح و الوصول الى المفصل الصناعي و تنظيف المناطق المصابة بالعدوى و ازالة اي أنسجة غير سليمة تكون قد أتلفتها العدوى. و يتم ايضا اثناء الجراحة أخذ عينات من الجرح لعمل مزرعة لها لتحديد نوع البكتريا المسببة للعدوى و نوع المضاد الحيوي الملائم للقضاء عليها . بعد الجراحة تكون هناك فترة متابعة و يصف الطبيب للمريض بعض المضادات الحيوية التي يتبعها المريض لفترة معينة. ، ويتم استبدال البطانات البلاستيكية أو الفواصل. بعد الإجراء ، سيتم وصف المضادات الحيوية عن طريق الوريد (IV) لمدة 6 أسابيع تقريبًا.

الطريقة الثانية: هذه الطريقة أصعب من الطريقة الأولى, وهي تستخدم في الحالات التي تعدت المراحل المبكرة حيث تكون البكتريا قد التصقت بسطح المفصل الصناعي و قامت بتكوين غشاء حولها يصعب من النخلص منها بالمضادات الحيوية و التنظيف. ما يجعل هذه الطريقة صعبة هي أنها تستوجب أن يتم إعادة تغيير المفصل الصناعي بالكامل بالاضافة الى أنها تكون على مرحلتين.

 فى المرحلة الأولى من هذه الطريقة: يفتح الطبيب فيها الجرح و يقوم باخراج المفصل الصناعي الملوث و اخذ عينات من الانسجة لتحليلها لتحديد نوع البكتريا. ثم يقوم بغسل و تنظيف مكان المفصل ليساعد على التخلص من البكتيريا المسببة للالتهاب. بعد تنظيف منطقة المفصل يقوم الطبيب بوضع مفصل صناعي مؤقت مكان المفصل. هذا المفصل المؤقت مصنوع من اسمنت طبي غني بالمضادات الحيوية لتساعد على التخلص من العدوى في المكان المصاب و في الأنسجة المحيطة و حتى يملأ الفراغ المتروك بعد اخراج المفصل الصناعي الملوث و ذلك للحفاظ على طول الرجل و مدى حركة المفصل. بذلك تكون قد تمت المرحلة الأولى من العلاج و يصف الطبيب للمريض بعض المضادات الحيوية بناءا على المزرعة التى تم عملها و يستمر عليها المريض لفترة معينة (حوالي ستة أسابيع) قبل أن يتم تنفيذ المرحلة الثانية من العلاج.

المرحلة الأولى من هذا العلاج تشمل:

  • إزالة الزرع
  • غسل الأنسجة الرخوة واللينة
  • وضع فاصل المضادات الحيوية
  • المضادات الحيوية عن طريق الوريد

فاصل المضادات الحيوية هو جهاز يوضع في المفصل للحفاظ على مساحة الوصلة الطبيعية والمحاذاة. كما يوفر راحة المريض وتنقله أثناء علاج العدوى.

مفصل صناعي مؤقت غني بالمضادات الحيوية

المفاصل الصناعية المؤقتة المصنوعة من الاسمنت الطبي  الغني بالمضادات الحيوية

X-ray of knee replacement and antibiotic spacer

( أعلى ) تظهر هذه الأشعة السينية بديلًا أصليًا للركبة من الأمام ومن الجانب.(أسفل) تم وضع فاصل مضاد حيوي في المفصل خلال المرحلة الأولى من علاج عدوى استبدال المفصل.

يتم الجراء المرحلة الثانية من العلاج : عندما تختفي اعراض الالتهاب الصديدي و تعود تحاليل المريض لمعدلاتها الطبيعية. في المرحلة الثانية يقوم الطبيب بفتح الجرح و اخراج المفصل المؤقت و يركب مفصل جديد.

Knee components used in a revision surgery

الوقاية

في وقت إجراء جراحة استبدال المفصل الأصلية ، هناك العديد من التدابير المتخذة لتقليل خطر الإصابة. لقد ثبت أن بعض الخطوات تقلل من خطر الإصابة ، ويعتقد أن بعضها يساعد ولكن لم يثبت علمياً. تشمل أهم التدابير المعروفة لتقليل خطر الإصابة بعد استبدال المفصل الكلي:

  • المضادات الحيوية قبل وبعد الجراحة. تعطى المضادات الحيوية خلال ساعة واحدة من بداية الجراحة (عادة مرة واحدة في غرفة العمليات) وتستمر على فترات لمدة 24 ساعة بعد الإجراء.
  • وقت تشغيل قصير وحركة مرور الحد الأدنى من غرفة العمليات. الكفاءة في العملية التي يقوم بها الجراح الخاص بك تساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى عن طريق الحد من الوقت الذي يتعرض فيه المفصل. يُعتقد أن تحديد عدد أفراد غرفة العمليات الذين يدخلون ويغادرون الغرفة يقلل من خطر الإصابة.
  • استخدام تقنية معقمة صارمة وأدوات التعقيم. يتم الحرص على التأكد من أن موقع التشغيل معقم ، وأن الأدوات قد تم تعقيمها (معقم) وعدم تعرضها لأي تلوث ، وأن العبوات المزروعة يتم تعبئتها لضمان عقمها.
  • فحص الأنف قبل الجراحة لاستعمار البكتيريا. هناك بعض الأدلة على أن اختبار وجود البكتيريا (وخاصة أنواع المكورات العنقودية ) في الممرات الأنفية قبل عدة أسابيع من الجراحة قد يساعد في منع التهاب المفاصل. في المؤسسات التي يتم فيها إجراء ذلك ، يتم إعطاء مرهم مضاد للجراثيم داخل الأنف للمرضى الذين تم العثور عليهم على المكورات العنقودية في الممرات الأنفية الخاصة بهم قبل الجراحة. قد يساعد نوع البكتيريا الموجودة في ممرات الأنف طبيبك على تحديد المضادات الحيوية التي تُعطى في وقت الجراحة.
  • غسل الكلورهيكسيدين قبل الجراحة. هناك أيضًا دليل على أن الغسيل المنزلي بمحلول الكلورهيكسيدين (غالبًا ما يكون على شكل ملابس مبللة) في الأيام التي سبقت الجراحة قد يساعد في منع الإصابة. قد يكون هذا مهمًا بشكل خاص إذا كان من المعروف أن المرضى لديهم أنواع معينة من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية على جلدهم أو في ممرات الأنف لديهم (انظر أعلاه). سوف يتحدث الجراح معك حول هذا الخيار.

الوقاية على المدى الطويل . يصف الجراحون في بعض الأحيان المضادات الحيوية للمرضى الذين لديهم بدائل مشتركة قبل الخضوع لعمل الأسنان. يتم ذلك لحماية عمليات الزرع من البكتيريا التي قد تدخل مجرى الدم أثناء إجراء الأسنان وتسبب العدوى. وضعت الأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام توصيات بشأن متى يجب إعطاء المضادات الحيوية قبل عمل الأسنان والتي يستفيد منها المرضى. بشكل عام ، معظم الناس لا يحتاجون إلى المضادات الحيوية قبل عمليات الأسنان. هناك القليل من الأدلة على أن تناول المضادات الحيوية قبل إجراءات الأسنان فعال في الوقاية من العدوى.

يمكن أيضًا اعتبار المضادات الحيوية قبل العمليات الجراحية الكبرى ؛ ومع ذلك،
معظم المرضى لا يحتاجون إلى هذا.

× التواصل المباشر عبر الواتساب