اسباب تورم الساقين

تورّم الساقين من المشاكل التي تؤثر على قدرة المصاب على ممارسة نشاطات الحياة اليوميّة، حيث تزيد من شعوره بالثقل، وعدم القدرة على الحركة، بالإضافة للشعور بالألم، لذلك تتطلّب رعاية خاصّة، وعناية جيّدة لتخفيف أعراضها، وللقدرة على العمل

يقسم الورم في الساق إلى نوعين:

1- التورم العرضيّ.

2- التورم الخطير.

أولآ: التورم العرضيّ:

إن التورم العرضيّ في الساقين هو حالة شائعة، تشتمل أسبابها العديدة على

 الوزن الزائد

والجلوس أو الوقوف لفترات طويلة

وإنحباس السوائل(وهو أمر شائع لدى الحامل والحائض)

هذا بالإضافة إلى الأوردة الدواليّة

وحدوث إستجابة تحسسية

والتعرض الطويل للشمس.

الوقوف أو الجلوس فقط طوال اليوم

    حال كثير من الأشخاص على اختلاف أعمالهم التي قد تكون في مكتب الشركة أو المعمل أو المتجر. وفي المساء تصبح ساقيهم ثقيلة وقدميهم متورمة

انتفاخ الساقين في الصيف

    تزداد في أيام الصيف الحارة حالات انتفاخ القدمين والساقين وثقلهما بشكل مزعج، لكن الأطباء ينصحون بإجراءات بسيطة تخلصنا منه. بيد أن بعض الحالات تكون إشارة خطر على أمراض خطيرة، فكيف نعرفها؟

في الحرارة تتناقص مرونة الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تراكم الدم في الأوردة، فتثقل كاهل جدران الأوعية الدموية بالضغط المستمر، كما يوضح مقال للجمعية الألمانية لأمراض الأوعية الدموية. وبسبب نفاذية الأوعية الدموية، تترشح السوائل إلى خارجها وتتجمع في الأنسجة المحيطة. والنتيجة: ساقان منتفختان وإمكانية الإصابة بالدوالي.

ثانيآ: التورم الخطير:

أما التورم الخطير والمتواصل فقد ينجم عن الحالات المرضية التالية(التي تستدعي عناية طبية في جميع الحالات):

_ القصور الوريدي . دوالي الساقين

هو أحد الأمراض الشائعة بين البالغين، حيث يؤدّي لتدمير صمامات الأوردة المسؤولة عن صعود الدم نحو القلب، ممّا يؤدّي لتوسّع الأوردة نتيجة امتصاصها للماء، فتصبح الشبكة الوريدية متضخّمة، وتضعف قدرتها على القيام بعملها، ممّا يؤدّي لانتفاخ الساقين.

_ الوذمة اللمفاوية

تحدث نتيجة عدم قدرة الجهاز الوريدي اللمفاوي على إفراغ العقدة اللمفاوية في الكاحلين، والقدمين، والربلة، ممّا يؤدي لتوسع الأوردة، وظهور بعض الكدمات على الجلد.

_الوذمة الشحمية

تعرف بالتراكم التماثلي والتدريجي للدهون تحت الجلد نتيجة احتباس الماء، وعادةً ما يحدث هذا التراكم في الفخذين، والوركين، ممّا يؤدّي لانتفاخ كلّ من القدمين والذراعين

_تورم الساقين كسر في القدم أو الكاحل نتيجة السقوط أو تلقّي ضربة، أو التواء الكاحل

_التهاب المفاصل الروماتويدي. التهاب الجلد

_انخفاض مستوى هرمونات الغدة الدرقية.

 _ فقر الدم.

_ تناول بعض أنواع الأدوية

._ تمزّق وتر العرقوب.

   _النقرس

– إلتهاب وريديّ:DVT

وهي تشكل خطرآ على الحياة إن تكونت خثرة دموية وإنفجرت،

 وهي تطرأ عادة في الجزء الأسفل من الساق، فتصاب الساق بالألم والإحمرار والتورم.

وغالبآ ما يعقب التورم فترة طويلة من الخمول،

 كالرحلات الطويلة في السيارة أو الطائرة أو الخضوع لعملية جراحية.

– سوء جريان الدم  :

حيث يطرأ ألم تشنجي في الموضع نفسه عند السير،

ويزول عند التوقف والراحة،

وهو ناجم عن تضيق أو إنسداد منطقة معينة في شرايين الساق.

– الفشل القلبي:heart failure

إن كان القلب عاجزآ عن تلبية حاجات الجسد،

 يعاني المصاب من إنحباس السائل في الساقين،

وتؤثر هذه الحالة على الساقين معآ وهي غير مؤلمة.

 مرض الكبد أو الكلى.

. تشخيص تورم الساقين

 يتم الكشف عن تورم الساقين بالوسائل الآتية:

فحص البول.

 فحوصات الأملاح والكلى.

 فحوصات عوامل التخثر.

 التصوير بالأشعة السينية،

 والأشعة فوق الصوتيّة،

 والتصوير المقطعي المحوسب.

عمل تخطيط كهربائي للقلب.

 أخذ عيّنة من العقدة اللمفية. فحص دوبلر.

العلاج

 العناية الذاتية  :

للتورم العرضي:

– خفف من وزنك ومن إستهلاكك للأملاح.

– إرفع ساقيك أعلى من مستوى القلب لمدة 15 إلى 20 دقيقة كل بضع ساعات لجعل الجاذبية تسحب السائل بإتجاه القلب.

– عند الجلوس او السفر لفترات طويلة، تمشى تكرارآ وشدّ عضلات ساقيك.

هناك عدة طرق بسيطة تحد من تورم القدمين وثقلهما في فصل الصيف، يمكن إيجازها فيما يأتي:

شرب الماء:

 يجب على الشخص شرب لترين من الماء على الأقل، كما تنصح الجمعية الألمانية في مقال لها، حتى لو تجمع الماء في القدمين. فبغض النظر عن أهمية الماء الجوهرية للقلب والأوعية الدموية، فإنه يعيد للأوردة نشاطها من جديد. ويمكن أيضاً شرب كوب من الشاي لزيادة طرح السوائل، كشاي القراص أو الشوفان الأخضر. ونكرر الخطوة الأولى:الماء… الماء… الماء…

النهوض بين الفينة والأخرى : 

إذا كان عملك يتطلب الجلوس إلى المكتب طويلاً، فيجب عليك وضع جدول ثابت للنهوض عنه والمشي قليلاً بمعدل مرة على الأقل في الساعة أو القيام بتمارين للقدمين. وينصح الخبراء هنا برفع الساقين لمستوى أعلى من القلب، كي يقل الضغط على الأوعية الدموية.

الحركة  : 

بشكل عام فإن الحركة مهمة لصحة الجسم، لكن يُنصح بعدم إجراء تمارين شاقة في الأيام التي ترتفع فيها درجة الحرارة. ومن الأفضل هنا المشي أو ركوب الدراجة في المساء. كما تعد السباحة نهاراً من الخيارات المثلى التي تعمل على تحفيز الجهاز اللمفاوي.

الخوض في الماء البارد:   

يوصى أيضاً بأخذ حمام بارد، والأفضل الخوض في حوض ماء بارد على طريقة المعالج الألماني كنايب. وإذا لم تجد الحوض المناسب، يمكنك وضع قدميك في دلو من الماء البارد وتحريكهما من خلال إخراجهما من الدلو وإدخالهما مجدداً لدقائق قليلة. فذلك يؤدي إلى تحفيز الدورة الدموية.

أحذية وملابس مريحة:  

يجب ارتداء أحذية مريحة عند تكرار حالات تورم القدمين التي تظهر عادة لدى النساء أكثر من الرجال. كما يُنصح أيضاً بارتداء الملابس الواسعة، وتناول الطعام الخفيف خلال اليوم.

للحالات التي تسبب التورم:

مع أنك عاجز عن علاج هذه الحالات بنفسك ، إلا أنه بوسعك تقليص خطرها إن قمت بما يلي:

– الإقلاع عن التدخين.

– السيطرة على ضغط الدم.

– التمرن بإعتدال وإنتظام.

– تخفيف الوزن.

 العون الطبي:  

– إقصد الطبيب إن أُصبت بتورم مؤلم وغير مبرر في الساقين.

– إقصد الطبيب إن أُصيبت الساق المتورمة بالسخونة والإلتهاب.

د. مازن كرديه —— استشاري اول جراحه العظام والعمود الفقري – والاصابات الرياضيه – وزراعه المفاصل

                 تلفون 00962795544993

× التواصل المباشر عبر الواتساب