إنحراف القدم للداخل عند الأطفال اثناء المشي (Intoeing gait )

إعوجاج القدم للداخل فى الأطفال

المقدمه

    هي من اكثر الحالات التي تراجع عيادات العظام وعيادات الاطفال وذلك بسبب ملاحظه الاهل لطريقه المشي عند طفلهم وقلقهم من وجود مشكله صحيه

فى هذه الحالة تكون القدم أثناء المشي و الجري متجهة الى الداخل (جهة الرجل الأخرى) بدلا من الإتجاه الى الأمام. و هذه الحالة شائعة فى الأطفال و عادة ما تختفي مع نمو الطفل.
و هذه الحالة هى عكس اعوجاج القدم للخارج فى الأطفال

عندما يبدأ الطفل في تعلم المشي فإن الأهل يفرحون لذلك ويعتبرونه بداية مرحلة جديدة تعبر عن نمو طفلهم بشكل سليم، ولكن في بدايات هذه المرحلة قد تظهر بعض المشكلات في قدمي الطفل، ما يثير الخوف والقلق لدى والديه من أن تستمر مع طفلهم وتسبب له اضطرابًا في المشي بعد ذلك، ومن أشيع تلك المشكلات وجود انحراف في قدم الطفل للداخل أو الخارج

في الحالات الطبيعية تحدث هذه الحالة لدى 22% من الأطفال الطبيعيين أثناء تطور عظام الساق والفخذ في السن بين 1.5 سنة إلى اربع سنوات، فتظهر القدمان منحرفتين نحو الداخل وهو ما يسمى باللغة الطبية intoeing، أو قد تكون القدمان منحرفتين نحو الخارج وتسمى outtoeing،

وبعدها يحدث تحسن تدريجي بدون أي تدخل جراحي أو أدوية أو جبائر، إذ إن 98% من هؤلاء الأطفال تستقيم قدماه ببلوغ سن الثامنة،

أسباب الأعوجاج:

هناك عده اسباب

1-اعوجاج القدم metatarsus adductus

اعوجاج القدم

لا يمكن ملاحظة وجود اعوجاج في القدم عند ولادة الطفل

من اكثر الاسباب حدوثا عند الاطفال ذوي الاعمار الاقل من سنه

هي من اكثر تشوهات القدم الخلقيه وتحدث بنسبه1\1000 من المولاد

وهي اكثر حدوثا عند الاناث من الذكور وفي القدم اليسري من اليمن وغالبا مها يعود السبب الى وضع الطفل في الرحم

التشخيص

يمكن معرفة إعوجاج القدم و ذلك بالنظر الى قدم الطفل من الأسفل حيث يظهر تقوس النصف الأمامي من القدم بالنسبة للنصف الخلفي.

و فى حوالي 90% من الأطفال يختفي هذا الأعوجاج تلقائيا عندما يبلغ الطفل الرابعه من عمره.

و قد يقوم الطبيب بإرشاد الأهل الى عمل تحريك للقدم بطريقة معينه للمساعدة على تصليح الاعوجاج. 

 و نادرا ما يتم اللجوء للجراحة و يكون ذلك فى حالات الأعوجاج الشديدة و التى لا يوجد بها ليونة.(انحراف القدم الى الداخل وتكون على شكل حرف C )

 وتحدب القدم في الجهه الخارجيه

يتم تحديد وضع الانحراف ان كان مرن او صلب

العلاج

لوحظ ان 80-90% من الانحراف تحل لوحدها خلال السنه الاولى من عمر الطفل

يتم العلاج بواسطه

العلاج تحفظي:

يستخدم في

   القدم المرنه

في حالة المشط المقرب الخفيف يكون الرضيع قادرًا على جعل القدم مستقيمة عند الدغدغة على طول الحافة الوحشية، وهذه الحالة لا تحتاج أي علاج.

في حالة المشط المقرب المتوسطة يمكن جعل القدم مستقيمة بالضغط البسيط، وهذه الحالة تستجيب للعلاج الفيزيائي بتعليم الأهل إجراء تمارين التمطيط للقدم

       بواسطه عمل تمرين من قبل الاهل عن طريق فتح القدم الى الخارج خمسه مرات عند كل غيار الفوطه للطفل

القدم الصلبه.

في حالات المشط المقرب الشديدة لا يمكن تصحيح شكل القدم بيد الفاحص،

وهذه تحتاج للعلاج بالجبائر الجبسية المتتابعة يتم تغيره   كل اسبوعين حتى تعود القدم للوضع الطبيعي وفي الغالب نحتاج الى اربعه الى خمس مرات

،العلاج الجراحي

      نادرًا ما تحتاج للجراحة ونلجا اليه في

            الحالات التي لم تستجب للعلاج التحفظي

          الحالات التي لم تعد الى الوضع الطبيعي حتى ثماني سنوات

تحت عمل سبع سنوات

يتم تحرير الانسجه من منتصف القدم

فوق سن سبع سنوات

يتم عمل قص في العظم عن طريق عده طرق

إلتفاف عظمة القصبة حول محورها: /tibial torsion

إلتفاف عظمة القصبة حول محورها

تقوّس الساقين؛ وهو مرض بسيط قد يعاني منه الأطفال عند الولادة، فيولد البعض وهم يعانون من تقوّس الساقين.

يعرّف هذا المرض بأنه تشوّه جسدي في الساقين يتميّز ببعد الركبتين عند الوقوف ووضع القدمين بمحاذاة بعضهما البعض،

وهو مرض معروف ومنتشر عند العديد من الأطفال، ويظهر بشكل أكثر عندما يبدأ الطفل بالمشي، فتظهر الساقان متقوّستين، والركبتان مبتعدتين عن بعضهما البعض،

ومعظم حالات تقوّس الساقين تكون طبيعية إلى عمر السنتين،

وقد تعود القدمين إلى طبيعتها، في اغلب الاحيان

ولكن إذا لم تعد الساقان إلى وضعهما بعد هذا العمر يجب مراجعة الطبيب فوراً لتقييم الحالة، كما يجب الحذر من محاولة تصحيح وضع الركبتين في حالة الحركة، ويجب على الأم الانتباه إلى نمو طفلها للتأكّد من عدم وجود نقص في هرمون النمو.


في الوضع الطبيعي تقريباً جميع الأطفال يولدون مع تقوس القدمين، حيث يكون باطن القدمين متوجهات وجهاً لوجه، وتكون عظمة الساق وعظمة الفخذ منحنيات إلى الخارج، ويوجد أيضاً فراغ في مفصل الركبة.

خلال السنة الأولى من حياة الطفل يقترب مفصل الرّكبة من بعضه فيجبر عظمة الفخذ للانحدار إلى الأسفل وإلى الداخل مقتربةً إلى الركبة، وذلك يُسبّب استقامة عظمة الساق وتوجّه باطن القدمين إلى الأسفل. وخلال هذه الفترة تبدأ العظام بالتصلّب وتحوّلها من غضروفية إلى عظمية، وتصبح أصلبَ فيتمكّن الطفل من الوقوف على قدميه والمشي عليهما.

هذه الحالة تكون نتيجة إلتفاف عظمة القصبة (الساق) حيث تكون القدم تشير الى الداخل بينما عظمة الصابونة تشير للأمام.

و يختفي الإلتفاف تلقائيا فى الغالبية العظمى من هؤلاء الاطفال عند سن دخول المدارس.

و ليس للأحذية أو الجبائر اي دور فى العلاج.

و لا يتم اللجوء لأي تدخل جراحي قبل سن 10 سنوات.

يعتبر من اكثر الاسباب التي تودي الى دخول القدم عند الاطفال عند المشي وتحصل عاده عند الذكور والاناث في نفس المستوى علما بانها اكثر حصولا في الطرف الايسر من الايمن

أسباب تقوّس الساقين

هناك العديد من الأسباب التي تكمن وراء ظهور التقوّس في الساقين منها ما يأتي

          وضع الطفل أثناء الحمل

         نوم الطفل على وجهه

     جلوس الطفل على قدميه

             وهناك اسباب مريضه اخرى

  • مرض بلونت: أو ما يعرف بعظمة الساق الكبيرة المُنفحجة، وهو تقوّس يصيب هذه العظمة أسفل الركبة، ويزيد الوضع سوءاً مع تقدّم عمر الطفل عندما يبدأ بالمشي على القدمين. و من الممكن أن لا تبدو أعراض المرض حتى سن البلوغ، و تؤدي إلى مشاكل في مفصل الركبة و باقي مفاصل الأرجل.
  • مرض الكساح: وهو مرض ناتج عن عدم حصول الجسم على كميّات كافية من فيتامين D، ويؤدي ذلك لتليّن وإضعاف العظام ممّا يتسبّب بتقوّسهما.
  • مرض باجيه: وهو مرض متعلق بعمليات الأيض في الجسم، فيؤثر ذلك سلباً على عملية الهدم والبناء في العظم، فتنتج العظام ليست قويةً كما يجب، ومع مرور الوقت يؤدي ذلك إلى تقوسهما.
  • التقزّم: إن أكثر أنواع التقزّم شهرةً هو التقزم المودون، وهو خلل في نمو الأرجل يؤدي ذلك إلى التقوّس أيضاً.
  • كسور العظام التي لم تشفَ بالطريقة الصحيحة.
  • التسمّم بعنصريّ الرّصاص والفلورايد.
  • إكثار الأم الحامل من شرب المشروبات الغازية وخاصة في الشهور الأولى من الحمل، وشرب الطفل لهذه المشروبات بعد الولادة.
  • نقص فيتامين D وعدم التعرض للشّمس بشكل كافٍ لأخذ هذا الفيتامين، وهو الفيتامين الذي يساعد العظام على امتصاص الكالسيوم، واستخدامه في النمو وزيادة قوة العظام.
  • وجود أمراض في الكبد أو الكلية التي تؤثّر على تركيز كل من الكالسيوم، وفيتامين D في الجسم.
  • نقص في تغذية الطفل والاعتماد فقط على الحليب.
  • قد يكون مرض تقوّس الساقين بسبب إخراج الطفل بشكل خطأ من قبل الطبيب عند الولادة فتكون عظامه ليّنة، وقد يتسبّب شدّ الأطراف بإيذاء الطفل بشكل كبير.

الفحص السريري

يلاحظ اثناء المشي وجود الصابونه الى الامام اما القدمين الى الداخل

علاج تقوّس الساقين

معظم الحالات تتحسن لوحدها تتدريجيا بنسبه 90% بين عمر4- 6 سنوات

ينصح الاهل بالانتباه وعدم السماح للطفل بالنوم على وجهه او الجلوس على قدميه

يعتمد علاج هذا المرض على سببه وعلى قابلية المريض للعلاج، وغير ذلك من الأمور التي يجب على الطبيب مراعاتها، حيث لا ينصح بالبدء بأي نوع من العلاجات في المراحل المبكرة من عمر الطفل أي ما قبل العامين، إلا إذا كان هناك مُسبّب واضح له، فتتم معالجة المسبب الأساسي له، مثل تزويد الطفل بفيتامين D إذا كان نتيجة لمرض الكساح. لكن إذا استمر التقوّس أو ازداد سوءاً فيجب على الطبيب استخدام إحدى هذه الطرق العلاجية:

  • الأحذية الخاصة، والقوالب.
  • أجهزة تقويم الأرجل الداعمة التي تُستخدم ليلاً لتقوم بسحب الأرجل إلى الأسفل.
  • العمليات الجراحية في حال لم تنفع الطرق السابقة أو كانت التشوهات صعبة.

الوقاية من تقوّس الساقين

ليس هنالك طرقاً معروفةً للوقاية من هذا المرض، ولكن في بعض الأحيان يجب عمل إجراءات وقائية لمُسبّبات هذا المرض وأهمها نقص فيتامين D:

  • يجب الانتباه منذ فترات الحمل والحرص على تناول الغذاء الكافي بشكل جيّد، وتناول الفواكه والخضروات، وتناول الكبد البقري، والأسماك، والبيض، والتركيز على الأغذية التي تحتوي على فيتامين D، وعلى الكالسيوم مثل الألبان، والأجبان، والحليب؛ لأنّ ذلك كله سيعود بالإيجابية على صحة الطفل.
  • يجب على الأم أن تقوم بتعويد الطفل على تناول الطعام المهروس منذ عمر ستة أشهر، وتعمل على إعطائه العصائر الطبيعية الغنية بفيتامين C وخاصة عصير البرتقال، ويجب الانتباه عند الولادة بعدم شد أطراف الطفل بشكل كبير، وتعريض الطفل لأشعة الشمس لفترات مناسبة

 في حالات التفاف عظام الساق أو الفخذ يجب التأكد من أن المفاصل طبيعية وليس فيها أي أمراض أو عيوب خلقية، وفى أغلب الحالات تكون المفاصل سليمة، وهنا لا يحدث أي تأثير إطلاقًا على المشي، بل يمكن للطفل أن يمارس الرياضة ويعيش طبيعيًا تمامًا دون مضاعفات، فالتفاف الساق والفخذ ليس له أي تأثير غير أن شكله مختلف بعض الشيء عن الآخرين، وبالتالي يتم علاج هذه الحالات فقط إذا كان الإنسان يضايقه الشكل، إلا أنه يستحسن تعليم الطفل الجلوس بطريقة التربيع مما يحسن الحالة.

في حالة وجود تشوه بالمفاصل أو الأعصاب يجب التدخل مبكرًا، ويتحدد نوع التدخل حسب الفحص الطبي وما يقرره طبيب العظام

العلاج الجراحي

     يستخدم في الحالات التاليه

            اذا كان عمرالطفل اكثر من 8 سنوات

           اذا كان الانحراف شديد

علاج تقوس الساقين فى الأطفال بالتحكم فى مراكز النمو

                  او يتم تصليح تقوس الساق . عن طريق قص العظمه وتعديله

.زياده زاويه راس عظمه الفخذ الى الامام femoral antiversion

إلتفاف عظمة الفخذ حول محورها

هذه الحالة تكون نتيجة إلتفاف عظمة الفخذ بحيث تكون عظمة الصابونة تشير الى الداخل. و قد يحدث ذلك نتيجة جلوس الأطفال فى وضع خاطئ لفترات طويلة. و تحسن هذه الحالات تلقائيا مع النمو.

 زياده اتجاه زاوية  عنق عظمة الفخذ للخارج، ما يجعل الطفل يشعر براحة إذا لف رجله للداخل

مما يسبب دخول الورك وصابونه الركبه والقدم اثناء المشي

عند الولاده تكون زاويه راس عظمه الفخذ وعنق الورك حوالي 40 درجه ثم تنقص تدريجيا بحوالي درجه ونصف

درجه كل سنه حتى تصل الى الوضع طبيعي  درجه 16 عند عمر عشره سنوات .

في حالات نادرة جدًا يكون السبب وجود مرض في العضلات أو حدوث بعض التشنجات للطفل

الفحص السريري

يمشي الطفل والقدمين الى الداخل

 ومن ممكن ان يسقط الطفل على الارض اثناء الركض

يلاحظ ان صابونه متجهه الى الداخل

يجلس الطفل على شكل حرف w حيث تكون الركبه للامام والقدمين الى الخلف

العلاج

معظم الحالات تعود الى الوضع الطبيعي بدون اى تدخل ولكن على الاهل زياره الطبيب ومراجعته للاطمئنان

      ايضا هذه الحاله لا تحل بواسطه

                     التمارين

                   المشدات

                 لبس الحذاء بلعكس

                العلاج الطبيعي

  العلاج الجراحي

      يستخدم فقط

                   في الحالات التي تستمر لعمر ثماني سنوات مع وجود انحاف شديد

                           يتم تصليح الزاويه بواسطه تحويل محور عظمه الفخذ

`

هل يفيد لبس الأحذية الطبية أثناء المشي؟ملاحظه

لا، فرغم أن هذه الطريقة بالعلاج شائعة جدًا إلا أنها غير صحيحة، إذ إن استعمال الحذاء الطبي أو لبس الجبائر لا يمكن أن يعدل من التفاف الساق أو الفخذ، إنما يمكن أن يحدث التحسن دون تدخل، ومن لا يتحسن من نفسه لن يستحسن إلا إن تم إصلاحه جراحيًا، وبالتالي فاستعمال هذه الأحذية الطبية تُتعب الطفل دون فائدة

د. مازن كرديه —— استشاري اول جراحه العظام والعمود الفقري – والاصابات الرياضيه – وزراعه المفاصل

                 تلفون 00962795544993

× التواصل المباشر عبر الواتساب