الرباط الضاغط بعد الجبس تساعد الجبيرة والجبس في دعم العظام والأنسجة في حالة الكسور بعد أن يقوم الطبيب بإعادة العظام لوضعها الطبيعي يتم عمل الجبيرة حسب الطرف المصاب ومدى شدة الكسر وينصح الطبيب المريض ببعض التعليمات بعد فك الجبس، مثل: ارتداء الرباط الضاغط بعد الجبس مع بعض من تمارين العلاج الطبيعي للمساعدة في التعافي السريع من الإصابة.
محتويات المقالة
الجبس
يلجأ الطبيب إلى استخدام الجبس الجاهز في معظم الوقت المصنوع من الألياف الزجاجية أو الجص وهما المادة الداعمة للجبس وتعد الألياف الزجاجية أخف في الوزن من الجص.
يمكن أن تظهر الألياف الزجاجية خلال الأشعة السينية التي يطلبها الطبيب للتأكد من مراحل التئام العظام خلال الكسر.
تكون الألياف الزجاجية هي الحشوة الخاصة بالجبس وتكون على شكل شرائح يتم غمسها في الماء مع وضع قطعة من القطن كطبقة حماية فوق الجلد.
يجب أن يكون الجبس مناسب للطرف المكسور ليوفر الدعم اللازم لالتئام العظام ويعمل على تقليل الورم الذي يتواجد خلال أول 72 ساعة من الإصابة مع النصح باستعمال الراط الضاغط بعد الجبس لسرعة عملية التعافي.
تعليمات العناية بالطرف المكسور
- يمكن رفع الطرف المصاب خلال أول 72 ساعة فوق مستوى القلب لتقليل حدة التورم.
- وضع كمادات من الثلج داخل كيس بلاستيكي ووضعها بشكل غير محكم فوق الجبس.
- رفع الطرف المصاب على وسادة داعمة لتقليل نسبة التورم.
- ينصح الأطباء بالاسترخاء والاستلقاء لتقليل التورم وتصريف السوائل المجمعة.
العناية بالجبيرة
- يجب على المريض الحرص على عدم قص الأطراف الغير متساوية من الجبيرة بدون استشارة الطبيب.
- الحرص على الجبيرة نظيفة بعيدة عن الأوساخ والأتربة وتكون في حالة جافة بعيدة عن الرطوبة والبلل.
- يستطيع الشخص ممارسة الأنشطة بالجبس مع مرور الوقت وانخفاض نسبة وجود الورم في الطرف المصاب.
إعادة التأهيل
- يحتاج المريض إلى فترة بين أسابيع وأشهر حتى تمام التئام العظام ويختفي الألم قبل مدة طويلة من إزالة الجبس بمجرد اختفاء الورم يختفي الألم.
- تفقد العضلات بعض من قدرتها الحركية نتيجة طول المكوث في الجبس ويحتاج المريض إلى بعض تمارين العلاج الطبيعي مع استعمال الرباط الضاغط بعد الجبس وتمارين التقوية لإعادة الحركة والمرونة إلى المفاصل والعضلات.
- ينصح الطبيب بارتداء قالب لتثبيت العظام أو الرباط الضاغط بعد الجبس للمحافظة على استقرار وثبات العظام وفي نفس الوقت للسماح بحركة الطرف المصاب.
- يبدأ العلاج الطبيعي بعد إزالة الجبس للمساعدة في العودة إلى العمل والأنشطة اليومية وتساعد هذه الأنشطة على إعادة القدرة التأهيلية للجسم كله وليس الطرف المصاب فقط لاستعادة القدرة الحركية.
- يقوم المعالج الطبيعي بعمل جدول للتدريبات التأهيلية ويمكن أن يقوم المريض بالتدريب من 3-5 مرات يوميا،
مثل: تمارين لتقوية الكاحل إذ تجلس على الأرض مع ثني القدم غير المصابة ولف شريط المقاومة على القدم المصابة المسطحة على الأرض ثم قم بثني أصابعك ببطء إلى الخارج.
- يجب معرفة أن الكسر يختلف من شخص لآخر وكذلك التعافي يختلف أيضا بين مريض وأخر.
لذلك يجب على المريض الثريث والبطء في العودة إلى الحياة اليومية والالتزام ببرنامج العلاج التأهيلي حتى لا تسبب العودة المبكرة مزيدا من الضرر للعظام أو الطرف المصاب.
إذ تحتاج الكسور البسيطة إلى 8 أسابيع حتى تمام الشفاء بينما الكسور الشديدة تحتاج إلى ما يقرب من 3 أشهر مع تمارين العلاج الطبيعي واستعمال الرباط الضاغط بعد الجبس وأدوات المساعدة في الحركة.
- يمكن أن ينصحك الطبيب بإستعمال أدوات تساعدك على المشي، مثل: العكازات أو المشاية.
يتم تدريب المريض عليها واستخدامها بالشكل المطلوب أثناء طلوع السلم أو المشي.
ينصح الطبيب بتعليق اليد في الرباط الضاغط بعد الجبس للمساعدة في ثبات العظام وعملية الشفاء.
- يتم عمل بعض التمارين الرياضية في المنزل لزيادة قدرة التحمل لدى العضلات ورفع الأوزان بشكل خفيف وفقا لتعليمات الطبيب لتجنب زيادة الوزن أو الضغط على العظام المكسورة.
يتم عمل التمارين الرياضية في وضع الجلوس للمحافظة على اتزان الجسم في حالة الكاحل المصاب يتم التنويع بين تحميل وزن الجسم بعض الشئ على القدم المصاب والبعض الآخر على القدم الأخرى.
يتم المشي على أطراف أصابع القدم على خط مستقيم أو الوقوف على أصابع القدم الواحدة.
- يلاحظ المريض بعض التغيرات في ملمس الجلد بعد إزالة الجبيرة إذ يصبح الجلد ناشف ومثير الحكة فيجب عليه الالتزام بتقشير الجلد بلطف واستعمال مرطب مناسب للجلد وعدم فرك وتقشير الجلد الميت.
يكون الطرف المصاب أصغر حجما من حيث المظهر الخارجي من الطرف العادى لكن مع الوقت والاستعمال والالتزام بالبرنامج واستعمال الرباط الضاغط بعد الجبس يبدأ في العودة إلى شكله العادي.
- يوصي الطبيب بالابتعاد عن الأنشطة الرياضية فترة مايقارب من 4 أسابيع بعد فك الجبس والالتزام بالبرنامج التأهيلي واستعمال الرباط الضاغط بعد الجبس.
يمكن أن يشعر المريض بعد فك الجبس بصعوبة في حركة المفاصل لكن تعود المفاصل إلى المرونة والحركة الطبيعية مع مرور الوقت والالتزام بتعليمات الطبيب والمعالج الطبيعي واستعمال الرباط الضاغط بعد الجبس.
اقرأ أيضا:
علاج تشوهات أصابع القدم (أهم الأعراض وطرق الوقاية)
الرباط الضاغط بعد الجبس
الرباط الضاغط من أهم الإسعافات الأولية بعد الإصابة التي تساعد في علاج التئام الجروح والعظام وتوضع على أجزاء محددة في الجسم لأنواع معينة من الإصابة.
يساعد في حماية المنطقة المصابة و الوقاية من الصدمات الخارجية.
استخدامات الرباط الضاغط
- يستخدم في حالة الجرح النازف يتم تنظيف الجرح من أى شوائب عالقة به ثم استعمل قطعة قماش طويله ولفيها على المنطقة المصابة مع عمل عقدة فوق منطقة أخرى بعيد عن الإصابة.
- يتم استعمال الرباط الضاغط أيضا في حالة الكسر كإسعاف أولى بعد أعادة العظام إلى وضعها فيتم تثبيت الطرف مؤقتا بالرباط الضاغط.
- يمكن استخدامه في حالة لسعات الأفاعي إذ يتم لف الطرف المصاب بالرباط الضاغط لعمل ضغط على الأوعية الدموية ومنع انتشار السم في الجسم.
- يستعمل في حالات التواء القدم بعد معالجة الورم يتم لف القدم والبدء من عند كعب القدم ثم مقدمة القدم والوصول إلى الجزء العلوي من القدم ثم السفلي والاستمرار في اللف على شكل رقم 8 حتى تمام تغطية القدم.
- يتم استعمال الرباط الضاغط بعد الجروح أو العمليات في منطقة الركبة والساق للمساعدة في التئام الجرح و سرعة التعافي.
- يجب الحرص على تخفيف حدة الربط مع مرور الوقت مع انخفاض نسبة التورم فكلما قل التورم قل الحاجة إلى ضغط الرباط.
- يجب استشارة الطبيب بنوع الرباط الضاغط المناسب إلى الإصابة إذ يختلف الأنواع بين متوسط وشديد.
- يتم استعمال الرباط الضاغط المكون من شريط قابل للمط لدعم الأنسجة والعضلات والأربطة والأوتار ولذلك ينصح باستعمال الرباط الضاغط بعد الجبس لدعم الطرف المصاب.
- يتم استخدام الضمادات المثلثة الشكل لتجبير الكسر وممارسة الضغط على الجروح النازفة.
يقوم المريض بمسك الضماده بشكل عمودي ووضع الطرف الطويل على الكتف في زاوية قائمة والطرف الآخر يتم لفه على باقي الذراع وعمل عقدة على الكوع.
- الضمادات الأنبوبية يتم استعمالها على الساقين أوالكاحلين أو المفاصل لتقليل التورم ودعم حركة المفصل.
- الضمادات المتماسكة يتم استعمال هذه الضمادات بدون الحاجة إلى مشابك لأنها ذاتية اللصق على المنطقة فتعمل على استقرار المفاصل والأنسجة الرخوة.
