شرخ عظام الكاحل تحدث كسورعظام الكاحل عند الإصابة بكسر أو شرخ في الساق أو الشظية أو عظام الكاحل ويختلف علاج شرخ عظام الكاحل ومدة الالتئام حسب طبيعة الإصابة وسبب الكسر.
أنواع شرخ عظام الكاحل
تختلف أنواع شرخ عظام الكاحل حسب نوع الكسر إذ ينقسم إلى
كسر الكعب الوحشي
يحدث هذا الكسر في الجزء الخارجي السفلي من عظمة الشظية خارج عظام الكاحل وهو الأكثر شيوعا.
كسر الكعب الإنسي
يحدث هذا النوع من الكسر في نهاية عظمة الساق ويتحرك الكسر الموجود في بطانة العظام مما يسبب صعوبة الالتئام والحاجة إلى التدخل الجراحي.
كسر الكعب ثنائي القطب
هو من الأنواع أكثر شيوعا في شرخ عظام الكاحل ويشمل المقبضين في عظمة الساق والشظية.
كسر كربيلون
يحدث هذا الكسر في سقف عظام الكاحل نتيجة الضغط المرتفع الرضحي الذي ينتج عن السقوط من مكان مرتفع.
كسر ميزونوق
يشمل هذا الكسر نتيجة إصابة أوكسر في الجزء العلوي من الشظية مع التواء الكاحل وهي شائعة بين لاعبي الجمباز وتنتج عن السقوط المفاجئ أثناء الدوران.
أسباب شرخ عظام الكاحل
يحدث شرخ عظام الكاحل أو الكسر مصاحب تمزق أربطة القدم نتيجة عدة أسباب تشمل
- الإصابة بكسر الكاحل أثناء حوادث السيارات نتيجة سحق القدم وتضرر عظام الكاحل بشكل واضح.
- السقوط المفاجئ الذي يسبب وضع القدم الخاطئ والتواء الكاحل والتعرض لإصابة بكسر أو شرخ عظام الكاحل.
- طريقة المشي الخاطئة التي تسبب التواء الكاحل وخروجه عن الوضع الطبيعي مسببا الكسر و الإصابة بشرخ في عظام الكاحل.
- التفاف أو دوران مفصل الكاحل بشكل غير صحيح ومفاجئ يسبب التعرض لإصابة في عظام الكاحل.
- السقوط من مكان مرتفع والإصابة بثني أو التواء مفصل الكاحل.
اقرأ أيضا:
عوامل الخطورة المساعدة في شرخ عظام الكاحل
توجد بعض العوامل المساعدة لحدوث شرخ أو كسر في عظام الكاحل و تشمل
- المشاركة في الألعاب الرياضية عالية المجهود على القدم المسببة لالتواء أو إصابة الكاحل، مثل: كرة القدم ، الجمباز، التنس.
- استعمال أحذية رياضية غير ملائمة لنوع الرياضة التي يمارسها الشخص.
- عدم القيام بتمارين الإحماء أو تمارين الإطالة وتقوية المفصل قبل البدء في ممارسة التمارين الرياضية.
- زيادة عدد مرات تمارين الرياضة أو عدد الجلسات أو مدة التمارين بشكل مفاجئ تزيد من الإصابة بالكسور الإجهادية في عظام الكاحل.
- عدم ترتيب المنزل والمشي في أرجاء المنزل مع وجود عدد من الأغراض المبعثرة من العوامل المساعدة في زيادة فرص السقوط والتعرض لالتواء أو إصابة في الكاحل.
- الإصابة ببعض أمراض العظام، مثل: هشاشة العظام التي تزيد من فرص التعرض لإصابات أو كسور عظام الكاحل.
- التدخين من العوامل المسببة لهشاشة وتلف العظام وزيادة فرص التعرض للإصابات في الكاحل مع تأخير فرص التعافي.
أعراض الإصابة بشرخ عظام الكاحل
تشمل الأعراض المصاحبة لشرخ عظام الكاحل وتمزق الأربطة ظهور الأعراض التالية
- التورم وظهور كدمات في منطقة الاصابة.
- الألم وصعوبة الحركة.
- صعوبة المشي أو تحميل الوزن على القدم المصابة.
- التنميل والخدر وفقد الإحساس في القدم المصابة.
- إمكانية انتشار الألم إلى باقي أجزاء القدم.
مضاعفات الإصابة
توجد عدد من مضاعفات الإصابة بكسور أو شرخ عظام الكاحل تشمل
- التهاب الأوعية الدموية والأعصاب أثناء التواء أو شرخ عظام الكاحل.
- التهاب المفاصل الذي يصاحب أنواع الكسور المفتوحة التي تمتد داخل المفاصل مسببة الالتهاب.
التشخيص
يلجأ الطبيب إلى بعض وسائل التشخيص في حالة الإصابة بشرخ عظام الكاحل تشمل
- الفحص السريري والأعراض المتواجدة على المريض، مثل: الألم والتورم وصعوبة الحركة على القدم المصابة.
- الفحص بالأشعة السينية لتحديد مدى طبيعة الكسر ونوع ودرجة الكسر وغالبا لا تظهر الكسور الإجهادية بشكل واضح في الأشعة السينية، يتم اللجوء إلى تصوير القدم وعظام الكاحل من أكثر من زاوية للحصول على صورة واضحة للكسر في عظام الكاحل.
- الفحص بالرنين المغناطيسي لإظهار صورة كاملة واضحة للأربطة والعظام في الكاحل.
- التشخيص عن طريق التصوير المقطعي المحوسب الذي يظهر صور واضحة للأنسجة الرخوة المحيطة بعظام الكاحل لتشخيص كسر أو شرخ عظام الكاحل بصورة كاملة.
علاج شرخ عظام الكاحل
يعتمد الأطباء على بعض الوسائل لعلاج شرخ عظام الكاحل تشمل بعض العلاجات والإسعافات الأولية التي تساعد في تسريع مدة التئام عظام الكاحل
- الابتعاد عن لمس أو تحريك المنطقة المصابة.
- رفع القدم المصابه إلى الأعلى فوق مستوى القلب للمساعدة في تخفيف التورم والحد من الألم.
- الالتزام بتعليمات وتناول الأدوية المضادة للالتهاب والمسكنة للألم، مثل: ايبروفين.
- استعمال الكمادات الباردة على منطقة الإصابة داخل قطعة قماش للوقاية من لسعة الثلج، تساعد كمادات الثلج في تخفيف التورم والألم لمدة 20 دقيقة خلال أول 48 ساعة من الإصابة.
- الابتعاد عن تحميل الوزن على القدم المصابة إلا بتعليمات الطبيب على أساس شدة الإصابة إذ ينصح الطبيب في بعض الأحوال بتحميل الوزن على الجبيرة أو اللجوء إلى العكازات مع الجبيرة غير الحاملة للوزن.
العلاج الطبى
يلجأ الطبيب إلى استعمال الجبيرة لمدة أسبوعين للمساعدة في تقليل التورم ويتم اختيار الجبيرة على أساس نوع وطبيعة الكسر ومدى استقرار المفصل في عظام الكاحل.
يمكن أن يتم التدخل الجراحي لإعادة العظام إلى وضعها الطبيعي إذا فشل التثبيت عند طريق الجبيرة أو في حالات الكسور الشديدة للوقاية من حدوث مضاعفات والحفاظ على صحة مفصل الكاحل.
مدة التئام عظام الكاحل
تختلف مدة التئام عظام الكاحل على أساس طبيعة الكسر إذا كان كسر مستقر لا يحتاج فترة طويلة إذ يستغرق ما يقارب من 6 أسابيع حتى تمام التعافي والتئام العظام.
أما العظام المكسورة المتحركة من مكانها تحتاج إلى التدخل الجراحي لتثبيت العظام مع الحاجة إلى فترة أطول للتعافي لاستعادة القدرة على تحريك عظام الكاحل مرة أخرى.
قد تصل المدة الخاصة بتعافي كسر عظام الكاحل في الحالات الشديدة إلى حوالي عامين.
أما الكسور المتوسطة تستغرق 8 أسابيع حتى التئام كسر العظام والقدرة على استعادة حركة القدم.
تحتاج العودة إلى ممارسة الأنشطة اليومية ما يقارب من 4 أشهر مع ارتداء دعامة حتى بعد التئام العظام للمساعدة في تثبيت عظام الكاحل.
الوقاية من كسر عظام الكاحل
ينصح الطبيب ببعض الوسائل والتعليمات للحد من حدوث الإصابات أو كسور عظام الكاحل لأن الوقاية من حدوث كسور عظام الكاحل أمر غير ممكن لكن يمكن تلافي حدوث الكسر ببعض النصائح
- اللجوء إلى تمارين العلاج الطبيعي وتمارين التقوية للمساعدة في استعادة مرونة وقوة عظام الكاحل.
- الالتزام بنظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين د المهم لبناء وزيادة كثافة العظام والعضلات والوقاية من حدوث الكسور المستقبلية.
- الاعتناء بترتيب المنزل وخلوه من الفوضى أو الأغراض المتناثرة التي تسبب السقوط وزيادة فرص الإصابة بكسور العظام.
- زيارة الطبيب بشكل دوري للفحص المستمر عن طريق الأشعة السينية للتأكد من تمام التئام عظام الكاحل والقدرة على استعادة ممارسة الأنشطة.
- الحرص على ارتداء أحذية رياضية مناسبة لنوع الرياضة مع استبدال الحذاء مع العدائين كل 300 متر.
- الحرص على التنويع بين أنواع الرياضات عالية ومنخفضة الجهد، مثل: السباحة وركوب الدراجات، اللجوء إلى تمارين الإحماء قبل ممارسة التمارين الرياضيه لتهيئة الجسم والمفاصل قبل البدء في ممارسة الرياضة.
المصادر:
