خشونة المفاصل هو نوع شائع من التهابات المفاصل
يحدث نتيجة تاكل الغضاريف الذي بدوره يجعل العظم مكشوف ويحتك ببعضه مما يؤدي الى ظهور العديد من الأعراض المزعجة التي تؤثر على صحة المريض وتحد من ممارسة حياته بشكل طبيعي وكالمعتاد.
الالتهاب العظمي المفصلي (osteoarthritis) وهو المشهور بمرض خشونة المفاصل عبارة عن حالة صحية تؤثر على مفاصل الجسم فيؤدي إلى الإحساس بالألم كلما تحرك المفصل المصاب.
خشونة المَفاصِل osteoarthritis هو اضطرابٌ مزمنٌ مرتبطٌ بالأضرار التي لحقت بالغضروف والأنسجة المحيطة به ويتميَّز بالشعور بالألم والتيبُّس وفقد الوظيفة.
- يصبح التهاب المَفاصِل النَّاجم عن تضرُّر الغضروف المَفصِلي والأنسجة المحيطة به شائعًا جدًّا مع التقدُّم بالعمر.
- من الشائع الشعور بالألم وحدوث التَّورم والنُّمو المفرط للعظام بالإضافة إلى التيبُّس التالي للاستيقاظ أو الخمول والذي يزول خلال 30 دقيقة، وخصوصًا عند تحريك المَفصِل.
- يتكون المفصل بشكل أساسي من نهايات عظمية
وغضروف، والغضروف هو مادة مرنة تغطي النهايات العظمية وتسهل حركتها وتمنع احتكاكها
مع بعضها، وفي حالة خشونة المفاصل فإنه يتآكل الغضروف مع الزمن مما يجعل سطوح
النهايات العظمية مكشوفة وعرضة للاحتكاك وتنشأ بروزات عظمية، وهذا كله يسبب ألم
وانتفاخ والتهاب وعجز في الحركة.
كما أنه يوجد في المفصل ما يسمى بالغشاء الزلالي الذي يفرز السائل الزلالي والذي يقوم بتليين حركة المفصل ويسهل انزلاقه ويحميه من الصدمات. يحتوي هذا السائل في تركيبه على نسبة عالية من حمض الهيالورنيك مما يعطيه قواماً لزجاً ومرناً ليقوم بدوره بكفاءة، ولكن في حالة الإصابة بخشونة المفصل فإن الالتهاب يصيب أيضاً الغشاء الزلالي فيزداد إفراز السائل الزلالي، ولكن تقل نسبة حمض الهيالورنيك المسؤول عن لزوجته ومرونته مما يفقده دوره ويتراكم السائل في المفصل مسبباً تورم المفصل. - حيث في الحالة الطبيعية يكون المفصل مغلفا بطبقة غضروفية تعمل كوسادة لحماية العظام، وتساعد المفصل على التحرك بسلاسة وتحميه من الاحتكاك.
- ولكن فى حالة الإصابة بخشونة المفاصل، فإن الغضروف يتحلل ويصبح رقيقا، فتصبح العظام دون حماية، ليحدث الاحتكاك، مما يحد من سهولة الحركة بالمفصل وتحدث الالتهابات المسببة للألم.
- عادة ما يصيب مرض خشونة المفاصل مفاصل اليدين والقدمين والعمود الفقري، ولكن الإصابة الأكثر شيوعاً هي إصابة المفاصل التي تحمل أوزاناً كبيرة كمفاصل الركبتين والوركين.
- نسبة انتشار خشونة المفاصل
يعد هذا المرض أكثر أمراض المفاصل انتشاراً في العالم، - وتبلغ نسبة انتشاره أكثر من 10 % أي أن كل عشرة
أشخاص يوجد بينهم واحد على الأقل مصاب بخشونة المفاصل.
تزداد نسبة انتشار هذا المرض مع التقدم بالعمر، - حيث إن 30 % من الأشخاص ذوي الأعمار (45 -65 عاماً) يعانون من المرض،
- · بينما تصل نسبته إلى 70 % لدى الأشخاص الذين أعمارهم فوق 65 عاماً.
تبدأ في الأربعينيَّات والخمسينيَّات من العمر غالبًا،
ويُصاب به جميع الأشخاص تقريبًا الذين بلغوا سنَّ الـ 80 غالبًا.
تكون نسبة إصابة الرجال بخشونة المَفاصِل أكبر من نسبة إصابة النساء قبل سنِّ الأربعين، ويعود ذلك إلى ازدياد فرصة تعرُّضهم للإصابات.
يكون لدى الكثير من الأشخاص أدلَّةٌ قليلةٌ على الإصابة بخشونة المَفاصِل في صور الأشعَّة السِّينية (قبل سن الـ 40 غالبًا)،
ولكن لا تظهر الأعراض إلَّا عند نصفهم فقط.
بينما تكون نسبة إصابة النساء بخشونة المَفاصِل أكبر من نسبة إصابة الرجال في الأعمار بين 40-70 عامًا. وتكون نسبة الإصابة متساوية بين الجنسين بعد عمر الـ 70.
التنصيف
يجري تصنيف خشونة العظام كما يلي:
- أوَّليَّة
- يكون سبب الإصابة بخشونة المَفاصِل الأوَّليَّة (أو مجهولة السبب) مجهولًا (كما هيَ الحال في الغالبية العظمى من الحالات).
- ثانويَّة
يمكن أن تُصابُ مفاصل معيَّنة بالتهاب المَفاصِل الأوَّلي، مثل الركبة أو الكثير من المَفاصِل.
بينما يكون السبب في خشونة المَفاصِل الثانويَّة هو وجود إصابة بمرضٌ آخر أو بحالةٍ أخرى، مثل:
- العدوى
- تظهر بسبب عامل واحد أو عدة عوامل من العوامل الآتية:
الاسباب
أنَّ خشونة المَفاصِل ليست جزءًا لا مفرَّ منه من التقدُّم بالعمر. ذلك أنَّه لا ينجم ببساطةٍ عن الاهتراء الذي يحدث مع مرور السنين نتيجة استعمال المَفصِل. كما توجد عوامل أخرى تتضمَّن التعرُّض لإصابة واحدة أو متكرِّرة أو الحركة غير الطبيعيَّة أو اضطرابات الاستقلاب أو إصابة المَفصِل بالعدوى أو اضطراب مفصلي آخر.
هناك عدة أسباب لخشونة المفاصل أهمها:
- الوزن الزائد الذي يسبب ضغط مضاعف على المفاصل.
- تقدم العمر يؤدي إلى تأكل الغضروف.
- كسور العظام.
- قلة السائل الموجود فى المفصل.
- العامل الوراثي.
حيث تبين بالدراسات وجود علاقة بين الوراثة وزيادة نسبة حدوث خشونة المفاصل.
- صعود السلالم ونزولها بكثرة.
- الإصابة بمرض الروماتيزم.
- الإصابة بالنقرس وهشاشة العظام.
- تقوس الساقين:
حيث يؤدي ذلك إلى حدوث تحميل زائد على أجزاء محددة من المفصل
.
الإصابات والإجهادات المفصلية المتكررة:
حيث تعتبر الإصابات المتكررة كإصابات الركبة عند الرياضيين، وكذلك الإجهاد الشديد للمفصل أثناء العمل من العوامل التي قد تؤدي مع الوقت إلى خشونة المفاصل.
أعراض خشونة المفاصل
بشكل عام يعاني مرضى خشونة المفاصل من الأعراض التالية
- الالم:
وهو من الأعراض الرئيسية
ويوصف بانه الم حاد أو شعور بحرقة شديدة تظهر وتختفي من فترة لاخرى.
- التصلب:
التيبس في المفاصل خاصة عند الاستيقاظ في الصباح أو بعد فترة من الخمول او الراحة.
- ضعف العضلات:
تصبح العضلات التي تحيط بالمفصل ضعيفة خاصة في حالات الاصابة بخشونة الركبتين.
- التورم:
عادة خشونة المفاصل لا تسبب تورما شديدا وانما ورما خفيفا خاصة في منطقة الركبتين.
- تشوة المفاصل:
تظهر المفاصل بشكل مشوه وقد تؤدي إلى تقوس الساقين خاصة في المراحل المتطورة من هذا المرض.
- الطقطقة والفرقعة:
عادة ما يظهر أصوات طقطقة او فرقعة عند تحريك المفصل أو لمسة.
.اضطرابات في النوم:
الألم وتيبس المفاصل قد يؤديان إلى اضطرابات في نوم المريض.
كيف يتم تشخيص خشونة المفاصل؟
يتم التشخيص بالاعتماد
على ما يلي:
– اخذ التاريخ المرضي
للمريض
_ والفحص السريري من قبل الطبيب،–
_ إجراء تحاليل دموية
لنفي الإصابات المفصلية الأخرى كالعامل الرثياني (RF) في حالة التهاب المفاصل الروماتويدي.
– إجراء تصوير أشعة
إلَّا أنَّ صورة الأشعَّة السِّينية لا تُفيدُ كثيرًا في الكشف المُبكِّر عن الإصابة بخشونة المَفاصِل لأنها لا تُظهِرُ التغييرات الحاصلة في الغضاريف، حيث تحدث التشوُّهات المُبكِّرة.
كما أنَّ التغيُّرات التي تُظهِرها صور الأشعَّة السِّينية لا تتوافق في كثيرٍ من الأحيان مع الأعراض التي يعاني منها الشخص.
فمثلًا، قد تُظهِر صور الأشعَّة السِّينية مجرَّد حدوث تغيُّرٍ طفيفٍ عند شخصٍ يُعاني من أعراضٍ شديدة، أو قد تُظهِر صورالأشعَّة السِّينية وجود تغييرات كثيرة عند شخصٍ يُعاني من أعراضٍ بسيطة في حال وجودها.
في مرحله متاخره يظهر
تضخُّم العظام
وضِيق الحيِّز الذي يشغله المَفصِل
– قد يتم إجراء الرنين
المغناطيسي
إذا كان هناك شك في وجود إصابات أخرى بالمفصل كوجود قطع في الغضروف الهلالي.
يمكن أن يكشف التصوير بالرنين المغناطيسي عن التغيُّرات المبكِّرة في الغضاريف، ولكن من النادر استعماله عند التشخيص.
علاج مرض خشونة المفاصل
: في البداية يجب أن نعلم أنه لا يوجد دواء شافي لخشونة المفاصل، وإنما جميع الأدوية هي فقط مسكنة للألم أو مخففة للالتهاب المرافق لخشونة المفاصل، أو تعمل على تأخير تطور المرض
في الحالات العادية وعندما تكون المشكلة في مراحلها الأولى
يصف الطبيب للمريض بتناول بعض العقاقير والأدوية التي تعمل على تقليل الورم والالتهابات التي تظهر في المفاصل،
تُستَعمل الأدوية كمُكمِّل للتمارين الرياضيَّة والعلاج الفيزيائي.
لا يؤدي استعمال الأدوية سواءٌ كانت بشكلٍ إفرادي أو في توليفة إلى إحداث تغييرٍ مباشر قي تطوُّر خشونة المَفاصِل.
وهي تُستعملُ لخفض شدَّة الأَعرَاض وبالتالي السماح بممارسة النشاطات اليوميَّة بشكلٍ طبيعيٍّ قدرَ المستطاع
ومن هذه الأدوية:
الباراسيتامول:
هو المسكن الأكثر أماناً من باقي المسكنات،
ويستعمل إذا كان الألم خفيفاً أو متوسطاً.
مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية:
تسكن الألم وتخفف الورم والالتهاب المرافق لخشونة المفاصل،
وتختلف فعاليتها من شخص لآخر
فالدواء الذي يكون فعالاً عند شخص قد لا يكون فعالاً عند شخص آخر أو بالعكس.
إن كثرة استخدام هذه الأدوية يؤدي إلى آثار جانبية – خصوصاً على المعدة –
لذا يجب توخي الحذر عند تناولها.
الكورتيزون:
يؤدي حدوث التهابٍ وتورُّمٍ وشعور مفاجئ بالألم في المَفصِل
يتم سحب معظم السَّائِل الموجود داخله،
وقد يكون من الضروري حقن نوعٍ خاصٍّ من الكورتيزون داخل المَفصِل مباشرةً.
قد يساعد هذا العلاج على تخفيف الألم بشكلٍ مؤقَّت ويزيد من مرونة المَفاصِل عند بعض المرضى.
حمض الهيالورونيك:
يوجد هذا الحمض في تركيب السائل الزلالي للمفصل،
ولكن تقل نسبته في حالة خشونة المفاصل.
يعطى حقناً داخل المفصل لتخفيف الألم
من خلال زيادة لزوجة السائل الزلالي لتسهيل حركة المفصل وتخفيف الاحتكاك ومنع الصدمات
وذلك إذا لم تفيد المسكنات والعلاج الطبيعي في تسكين الألم.
تعطى هذه الحقن جرعة واحدة أسبوعيا لفترة ثلاثة أسابيع تقريبا او ابره واحده حسب نوعً، وتعد جيدة التحمل لكن تأثيرها مؤقت (لفترة ستة أشهر فقط).
الغلوكوزامين:
يوجد الغلوكوزامين في الجسم ناتجاً عن الغلوكوز،
ويتحول إلى الغليكوزامينوغليكان (الكوندروتين) الذي يدخل في تركيب الغضروف.
وبالتالي فإن استخدام الغلوكوزامين قد يساعد في ترميم المفصل ويؤخر من تطور المرض،
وهو يفيد أكثر في المراحل المبكرة من المرض،
لكن الدراسات السريرية حول الغلوكوزامين متناقضة فهناك دراسات حديثة أشارت إلى أن فعاليته ضعيفة في حالة خشونة المفاصل.
يوجد على شكل حقن وكريمات موضعية لوحده أو بالمشاركة مع الكوندروتين.
بالإضافة الى ذلك يصف الطبيب بعض الأدوية للمحافظة على الغضاريف والتقليل من تاكلها.
يؤدي استعمال جرعاتٍ منخفضةٍ من المرخيات العضليَّة في بعض الأحيان إلى تخفيف الألم النَّاجم عن إجهاد العضلات لدعم المَفاصِل المصابة بخشونة المَفاصِل. إلَّا أنَّ استعمال كبار السنِّ لهذه المرخيات العضليَّة يميل إلى التَّسبُّب بظهور المزيد من الآثار الجانبيَّة بدلًا من زوالها.
تغيرالعادات القديمة في حياة الشخص
يُعلَّم المرضى كيفية تعديل نشاطاتهم اليومية بحيث تساعدهم على التعايش مع خشونة المَفاصِل
ممارسة بعض التمارين الرياضية
تساعد التمارين الرياضيَّة المناسبة – بما فيها تمارين التمطيط والتقوية وتمارين الوضعية –
على الحفاظ على سلامة الغضروف
وزيادة مجال حركة المَفصِل
وتقوية العضلات المحيطة بحيث يمكنها امتصاص الصدمة بشكلٍ أفضل
وتجنب وضعيات حركة معينة
- التدابير الفيزيائيَّة، بما فيها العلاج الفيزيائي والمهني
- تحسين وظيفة المَفصِل بشكلٍ عام
يجري تحقيق هذه الأهداف بشكلٍ رَئيسيَ من خلال التدابير الفيزيائيَّة التي تنطوي على تمارين للقوة والمرونة والقدرة على التحمُّل وإعادة التأهيل (العلاج الفيزيائي والمهني)..
والأهم تخفيف الوزن لتقليل الحمل على المفاصل كافة
العلاج الطبيعي:
إن عدم وجود أدوية شافية لخشونة المفاصل جعل الأنظار في الآونة الأخيرة تتوجه إلى استخدام العلاج البديل أو العلاج الطبيعي،
وبالفعل أثبت هذا النوع من العلاج فعالية كبيرة في العديد من الحالات.
يهدف هذا العلاج إلى ما يلي:
تسكين
الألم.
تخفيف الصلابة.
تخفيف التورم.
تحسين الحالة الوظيفية
للمفصل.
– العلاج الجراحي:
يستخدم في حال لم ينفع العلاج الطبيعي والعلاجات الأخرى في معالجة مرض خشونة المفاصل وخصوصاً في المراحل المتطورة منه.
أما أهم طرق هذا العلاج فهي:
–جراحة المناظير:
حيث يتم إزالة الأجزاء التالفة من الغضاريف وإصلاح التلف.
_ تحول زاويه محور طرف
-جراحة الاستبدال:
حيث يتم استبدال المفصل بمفصل اصناعي
قد يُفيد استعمال المعالجة الجراحيَّة عند فشل العلاجات الأخرى في تخفيف الألم أو في تحسين الوظيفة.
يمكن استبدال بعض المَفاصِل بمفصلٍ اصطناعيٍّ، مثل مفاصل الورك والركبة وهما الأكثر شيوعًا.
يكون استبدال المَفصِل ناجحًا جدًّا عادةً، ولا سيَّما استبدال مفصل الورك، حيث يكون التَّحسُّن دائمًا تقريبًا في الحركة والوظيفة مع حدوث تراجعٍ كبيرٍ في شدَّة الألم.
ولذلك، ينبغي اعتبار استبدال المَفصِل خيارًا علاجيًّا عند العجز عن تدبير الألم وعندما تصبح وظيفته محدودة. وطالما أنَّ مدَّة استعمال المَفصِل الاصطناعي محدودة،
فإنَّه يجري تأخير إجراء الجراحة عند الشباب من المرضى غالبًا بحيث يمكن أن تقلَّ الحاجة إلى تكرار جراحة الاستبدال.
استبدال كامل مفصل الورك (استبدال الورك الكلِّي)
يجب استبدال كامل مفصل الورك في بعض الأحيان. يتشكَّل مفصل الورك من قمَّة (رأس) عظم الفخذ وسطح الكرة المناسب لرأس عظم الفخذ. ويسمى هذا الإجراء استبدال كامل الورك total hip replacement أو رأب كامل مفصل الورك total hip arthroplasty. يجري استبدال رأس عظم الفخذ بجزءٍ على شكل كرة (اصطناعيَّة)، مصنوع من المعدن. يكون للجزء الاصطناعي جذعٌ قويٌّ متناسبٌ مع الجزء الداخلي المركزي من عظم الفخذ. يجري استبدال الكرة مع الغلاف المعدني المُبطَّن بطبقة بلاستيكيَّة متينة. |
استبدال الركبة
يمكن استبدال مفصل الرُّكبة المتضرر من خشونة المَفاصِل بمفصلٍ اصطناعي. يقوم الجرَّاح بإجراء شقٍّ في الجلد فوق مفصل الركبة المتضرِّر بعد استعمال مخدِّرٍ عام. قد يَجرِي استئصال الرَّضَفة وتمليس نهايات عظم الفخذ والظنبوب بحيث يمكن تركيب أجزاء المَفصِل الاصطناعي بسهولةٍ أكبر. يجري إدخال أحد أجزاء المَفصِل الاصطناعي في عظمة الفخذ، بينما يُدخلُ الجزء الآخر في عظم الظنبوب، ثم تُثبَّتُ الأجزاء في مكانها. |
هل تعلم
يجب على الأشخاص الذين يُعانون من خشونة مفاصل الظهر عدم وضع الوسائد تحت ركبتيهم عند الاستلقاء، لأنَّ القيام بذلك قد يُسبِّبُ شَدًّا في عضلات الورك والركبة. |
يمكن إجراء تمارين مُعيَّنة عند تدبير خشونة المَفاصِل في العمود الفقري في بعض الأحيان،
كما قد يكون من الضروري دعم الظهر عندما يكون الألم شديدًا.
وينبغي أن تشتمل التمارين الرياضيَّة على التمارين المُقوِّية للعضلات والتمارين الرياضية ذات التأثير القليل على المَفاصِل (مثل المشي والسباحة).
ويجب على المرضى المحافظة على أداء الأنشطة اليومية العادية ومواصلة أداء نشاطاتهم المعتادة قدرَ المستطاع، مثل ممارسة الهوايات أو أداء الأعمال.
ولكن، قد يكون من الضروري إجراء تعديلٍ على نشاطاتهم البدنيَّة لتجنُّب الانحناء وبالتالي تفاقم الألم النَّاجم عن خشونة المَفاصِل.
وتتوفَّر تدابير إضافية أخرى يمكنها المساعدة على تخفيف الألم. وتشتمل على
- قد يكون مفيدًا استعمال العلاج الفيزيائي الذي يتزامن غالباً مع العلاج الحراري والعلاج المهني مثل وسائد التدفئة.
- يكون إجراء تمارين مجال الحركة في الماء الدافئ مفيدًا لأنَّ الحرارة تُحسِّن وظيفة العضلات من خلال تقليل تيبُّس وتشنّج العضلات.
- كما يمكن تطبيق البرد للحدِّ من الألم النَّاجم عن التفاقم المؤقَّت في أحد المَفاصِل.
- قد يساعد استعمال حشوات الأحذية (أجهزة تقويم العظام) على تخفيف الألم النَّاجم عن المشي.
- يمكن أن يُفيد التدليك الذي يقوم به اختصاصيُّون مُدرَّبون والمعالجة الحرارية العميقة مع الإنفاذ الحراري أو تخطيط الصدى.
- قد يؤدي نقص الوَزن إلى تخفيف بعض الضغط عن المَفاصِل.
- يمكن أن يساعد التنبيه الكهربائي مثل التنبيه الكهربائي للعصب عبر الجلد على تخفيف الألم.
يُطلق الوخز الإبري الكثير من الرسائل الكيميائية المختلفة إلى الدماغ (النواقل العصبية) التي تكون بمثابة مسكنات ألم طبيعية وقد تكون مفيدة
التعايش مع خشونه المفاصل
إجراء تمارين رياضيَّة لطيفة للمفاصل المُصابة وضع وسادة دافئة أو منشفة رطبة ودافئة على المَفاصِل المصابة. (لتجنب الحروق، ويجب على المرضى الحرص على عدم استعمال وسادة تدفئة شديدة الحرارة أو تركها لفترة طويلة). تفادي حدوث زيادة كبيرة في الوزن (حتى لا يُشكِّل ضغطًا إضافيًّا على المَفاصِل)، استعمال تجهيزات خاصة عند الضرورة (مثل، العصا أو العكاكيز أو جهاز المشي أو طوق الرقبة أو داعم الركبة المرن لحماية المَفاصِل من الاستعمال المفرط أو مقعد ثابت يوضع في حوض الاستحمام لمنع حدوث تمطُّط شديد أثناء الاستحمام). انتعال الأحذية الدَّاعمة أو الأحذية الرياضية. |
د. مازن كرديه —— استشاري اول جراحه العظام والعمود الفقري – والاصابات الرياضيه – وزراعه المفاصل
تلفون 00962795544993