مرض خشونة المفاصل هو من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً التي تصيب الرجال والنساء معاً لا سيما بعد بلوغ الـ 45 عاماً، ويحصل نتيجة تآكل وتقرح وتخشن الغضاريف المبطنة للمفاصل، والتي هي في الأساس ناعمة الملمس بهدف تسهيل حركة المفصل.
وهنا نشير الى أن خشونة المفاصل مرض دقيق يتطلب عنايةً كبيرة، لذلك موقع صحتي يقدم في هذا الإطار أهم النصائح التي تساعد في التعايش مع خشونة المفاصل:
الراحة وعدم بذل مجهود كبير
الراحة عامل أساسي إلا أننا بالطبع لا نعني الراحة لفترات طويلة ومستمرة، بل نؤكد على ضرورة المحافظة على سلامة المفاصل من خلال تفادي حمل الأشياء الثقيلة، إضافة الى تجنب حمل الأغراض بأصابع اليد بل حملها بالراحتين. فضلاً عن ذلك، يجب الحرص على ممارسة النشاطات وفق حدود معينة.
ممارسة الرياضة المنتظمة
من الضروري ممارسة التمارين الرياضية بناءً على تعليمات الطبيب المختصّ لأنها تخفف من آلام المفاصل وتعزز الطاقة، كما أنها كفيلة بتحسين المزاج. إلا أننا نشير الى انه يجب تجنب ممارسة التمارين الرياضية خلال نوبات الالتهاب مع ضرورة أخذ قسط من الراحة عند الشعور بالتعب والحرص على عدم إرهاق النفس
إنَّ الشيءَ الرئيسي في هذا الموضوع هو ممارسة الرياضة؛ حيث أسير في الحديقة، وأسبح مرَّةً واحدة أسبوعياً، لأنَّ السباحةَ أسهل على المفاصل من المشي
من الضروري عدم المبالغة في السباحة عندما يكون لدى الشخص هجمةٌ من التهاب المفاصل. لا أستطيع السيرَ بعيداً، لكن أتوقَّف عادةً للاستراحة، ثم أتابع السير
تخفيف الوزن الزائد
التخلص من الوزن الزائد هو من أهم العوامل التي تسكّن آلام خشونة المفاصل، فزيادة الوزن تضع ضغوطاً إضافية على المفاصل ما يزيد من خطر إهلاك الغضاريف. كما أن الدهون هي خلايا حية قادرة على إنتاج الهرمونات والمواد الكيميائية التي تزيد من مستويات الالتهاب في الجسم.
إعتماد نظام غذائي صحيّ ومتكامل
يجب أن يكون النظام الغذائي لمريض التهاب المفاصل مبنياً على أساس الهرم الغذائي، وبالتالي من المهم الإكثار من تناول الخضراوات والحبوب وبذور البقول والفواكه والحصول على كميات أقل بكثير من الدهون والحلويات. وعلى المرضى تجنب الدهون المشبعة والأطعمة المقلية واللحوم الحمراء والكربوهيدرات المكررة إضافة الى الحدّ قدر الإمكان من تناول الحلويات والأطعمة المملحة.
حقن الكورتيزون والفحوص السريرية:
أذهب إلى قسم أمراض المفاصل كلَّ ثلاثة أشهر، لمعرفة كيفية سير العلاج لديَّ. سوف أستمرُّ بأخذ الحقن الكورتيزونية إلى أن اُضطرَّ إلى إجراء أيِّ شيءٍ آخر، كالجراحة مثلاً، أو إلى أن تتوقَّف الحقن عن العمل. يمكن أن يعتاد المريضُ على هذه الأدوية، وقد لا تكون فعَّالةً جداً.
تمرُّ عليَّ أيام جيِّدة وأيام سيئة، ولكن ينبغي ألا نتسرَّع. إذا كان الشخصُ يقوم بعمل، فليسترح ويتناول كأساً من الشاي، ثم يعود لعمله. قد يكون الأمرُ محبطاً، ولكن يبقى هناك مجال يُمكن فيه للشخص أن يعيشَ حياته. هناك حاجةٌ لمعرفة ما يصلح لكلِّ مريض على حدة؛ فأنا الآن متطوِّع في مكتب الاستعلامات في إحدى المستشفيات، لأنَّني أريد أن يعرف الناس أن هناك مجالاً للمساعدة في التعايش مع هذا المرض.
د. مازن كرديه —— استشاري اول جراحه العظام والعمود الفقري – والاصابات الرياضيه – وزراعه المفاصل
تلفون 00962795544993