على الرغم من أن عظام الأصابع قد تبدو صغيرة،
يعني مصطلح اليد المكسورة وجود كسر أو شرخ في عظمة واحدة أو أكثر من عظام يدك. يمكن أن تكون هذه الإصابة ناتجة عن ضربات مباشرة أو السقوط. قد تتسبب حوادث السيارات في كسر عظام اليد، ويكون الكسر متعددًا في بعض الأحيان، وغالبًا ما يحتاج إلى تدخل جراحي.
قد تكون أكثر عرضة لخطر كسر اليد إذا شاركت في رياضات التلاحم مثل: كرة القدم، أو الهوكي، أو إذا كنت تعاني من حالة تصبح فيها العظام أرق وأكثر هشاشة (هشاشة العظام).
من المهم علاج اليد المكسورة في أسرع وقت ممكن. وإلا، قد لا تُشفى العظام بمحاذاة صحيحة، وهذا قد يؤثر على قدرتك على القيام بالأنشطة اليومية كالكتابة أو قفل أزرار القميص. سيساعد العلاج المبكر أيضًا في تقليل الألم والتيبّس.
إلا أن تعرض أحدها للكسر يؤثر على مجالات حيوية عدة.
فهي قد تقوم بتعطيل اليد بأكملها
الأسباب
تتعدد الأسباب المؤدية إلى كسر الإصبع، غير أنه عادة ما يحدث نتيجة لتعرض اليد إلى إصابة ما.
فهو قد يحدث نتيجة لإغلاق الباب بعنف
أو السقوط
أو الاتكاء على اليدين لتجنب السقوط
أو استخدام الأدوات الثقيلة بطريقة غير صحيحة.
أعراض كسر الإصبع
وتتضمن أعراض كسر الإصبع ما يلي
– الألم والتيبس في مكان الكسر.
– انتفاخ مكان الكسر وظهور كدمة عليه.
– عدم القدرة على تحريك الإصبع المكسور.
– تشوه العظمة المكسورة وإشارة الإصبع المصاب إلى اتجاه غير اتجاهه
الطبيعي.
– الخدران.
– التمكن من رؤية العظمة المكسورة من خلال فتحة في مكان الإصابة،
الأمر الذي يحدث في حالات التعرض لما يعرف بالكسر المفتوح.
التشخيص
تتشابه أعراض كسر الأصبع مع أعراض الخلع الكسري والتعرض لإجهاد شديد. لذلك، فيجب تصوير الإصبع إشعاعيا للتمكن من الوصول إلى التشخيص الصحيح.
العلاج
فهي تنقسم إلى علاج غير جراحي وعلاج جراحي
علاج غير جراحي
وتتضمن الأساليب غير الجراحية قيام الطبيب بإعادة العظم المكسور إلى مكانه إن كان قد تحرك منه.
وعادة ما يتم ذلك من دون جراحة ولكن تحت تأثير بنج موضعي.
كما ويكون على المصاب استخدام جبيرة أو تجبير اليد بأكملها أو الإصبع المكسور فقط،
وذلك للحفاظ على استقامته فضلا عن وقايته من التعرض إلى إصابة أخرى أثناء مرحلة الالتئام. كما وقد يقوم الطبيب بتجبير الأصابع السليمة القريبة من الإصبع المكسور لدعمه.
وعادة ما يستمر المصاب بوضع الجبيرة أو الجبس لمدة 3 أسابيع.
قد يحتاج المصاب أيضا إلى التصوير بالأشعة خلال فترة علاجه،
وذلك ليتمكن الطبيب من معرفة مدى التحسن.
- بالنسبة إلى الوَرَم الدَّمَوِيّ الكبير تَحتَ الظُّفُر، ربما تصريف الدَّم من تحت الظفر
- قد يقوم الأطباء بإحداث ثقب صغير في الظفر عن طريق إبرة أو سلك ساخن (الكاوي كهربائي)، ويقومون بتصريف الدم من الورم (يُسمَّى هذا الإجراء بالنَّقب trephination)، وإذا كانت إصابة الظفر سيئةً، فغالبًا ما يبقى مشوهًا.
العلاج الجراحي،
فاعتمادا على نوع كسر الإصبع ومكانه،
قد يحتاج الطبيب لإعادة تنظيم العظم المكسور لإعادته لمكانه الصحيح.
وذلك عادة ما يتم في حالة
تعرض الأعصاب أو الأوتار أو غيرها من الأنسجة الخاصة بالإصبع للأذى.
وعادة ما يعلاج الكسر المفتوح،
بقيام الطبيب أولا بتنظيف الجرح وتعقيمه،
كما وقد يقوم بوصف مضادات حيوية للمصاب
وإذا كانت إصابة الظفر شديدةً، يقوم الأطباء بإزالته عادةً؛ ثم يمكنهم إصلاح التمزّقات في سرير الظفر. ولكن بالنسبة إلى معظم كسور الأصبع، لا تُعدُّ إزالة الأظافر ضرورية
قد يحتاج الإصبع المكسور إلى بعض الوقت قبل معاودة استخدامه بشكل طبيعي.
وإلى أن يتم ذلك، ينصح المصاب بما يلي:
– محاولة عدم استخدام اليد ذات الإصبع المكسور،
فإن استخدامه قد يؤدي إلى تحريك الجبس أو الجبيرة من مكانها،
ما قد يفضي إلى انحراف
العظم عن مكانه والتئامه بشكل خاطئ. كما وأن ذلك قد يؤخر عملية الالتئام.
– استخدام الأدوية المسكنة، منها الباراسيتامول، المعروف تجاريا
بالريفانين؛ والأيبيوبروفين، المعروف تجاريا بالبروفين.
وذلك للتخفيف من الشعور بالألم وعدم الراحة الناجمين عن كسر الإصبع.
– رفع اليد ذات الإصبع المكسور عن مستوى القلب،
وذلك للمساعدة على التخفيف
من الانتفاخ.
وبعد أن يقرر الطبيب أنه بالإمكان استخدام اليد ذات الإصبع المصاب
بالكسر،
فقد ينصح بالقيام بتمارين تأهيلية بشكل يومي للتخلص من أي انتفاخ أو تيبس في الإصبع.
وينصح بأن يتم ذلك بمساعدة اختصاصي علاج طبيعي
بعد كسر حاد في الإصبَع، تزداد الحساسية في المنطقة أحيانًا (تسمى الحالة فَرطُ الحِسّ hyperesthesia)، وتبقى على هذا النَّحو بعد فترة طويلة من التئام الكسر، وقد تبقى المنطقة تُسبب ألمًا شديدًا عند الجسّ خاصه عند اصابه طرف الاصابع
العلاجُ بإِزالَة التَّحَسُّس Desensitization therapy
إذا بقيت الأنملة حساسة جدًّا بعد أن يلتئم الكسر، قد تكون هناك حاجة إلى معالجة لتقليل الحساسية (العلاج بإِزالَة التَّحَسُّس).
ينبغي أن يبدأ المرضى بتمارين إزالة التحسس عندما يوصي الطبيب بها، ويكون هذا عادةً في أقرب وقت ممكن بعد أن تلتئم الإصابة. إذا كان الجرح مفتوحًا، يستطيعُ المرضى ارتداء قفازات اللاتكس أو الفينيل في اليد للوقاية من التلوّث عند ممارستهم التمارين؛ وتنطوي هذه التمارينُ على:
- سحب الأصابع بلطف على مواد مختلفة مثل الأرز الجاف أو الذرة أو الرمل، أو الحبيبات الصغيرة أو حبوب البقوليات؛
- وبعد أن يلتئم الجرح، فرك الأنملة بمواد مثل الفيلكرو (شريط لاصق) أو القطن أو قماش الدنيم لدقائق عديدة طوالَ اليوم
- النَّقر بلطف على المنطقة الحساسة لبضع دقائق إلى أن يخف الألم بعض الشيء عند جسّها أو تُصبِح خدرةً
وحتَّى تكون هذه التمارين فعالة، قد يحتاج المرضى إلى القيام بها على فترة زمنية طويلة
المُضاعَفات
من النادر حدوث مضاعفات لانكسار اليد، لكنها إن حدثت تكون:
- التيبُّس المستمر، والوجع أو الإعاقة. يزول التيبُّس، والألم أو الوجع في المناطق المتضرِّرة عمومًا في نهاية المَطاف بعد إزالة الجبيرة أو بعد الجراحة. ومع ذلك، يُعانِي بعض الناس من تيبّس أو ألم دائم. كن صبورًا في فترة التعافي وتحدَّث إلى طبيبك حول التمارين التي قد تساعدك أو اطلب منه إحالتك لاختصاصي العلاج الطبيعي أو المهني.
- الالتهاب المفصلي العظمي. يمكن للكسور التي تمتد إلى مفصل ما أن تُسبِّب التهاب المفاصل بعد سنوات من ذلك. إذا شعرت بتورُّم أو ألم في يدك بعد فترة طويلة من كسرها، فاقصد الطبيب ليفحصك.
تَلَف الأعصاب أو الأوعية الدموية. قد تسبب الإصابة الشديدة في اليد ضررًا للأعصاب والأوعية الدموية المحيطة. اطلب المساعدة الطبية فورًا إذا لاحظت أي خدر أو مشكلات في الدورة الدموية
د. مازن كرديه —— استشاري اول جراحه العظام والعمود الفقري – والاصابات الرياضيه – وزراعه المفاصل
تلفون 00962795544993