هي أورام جلدية تسببها فيروسات.
تظهر الثآليل، بالأساس، لدى الشباب.
يختلف المظهر والأعراض بحسب مكان تكون الثؤلول، نوع الفيروس ورد فعل المريض.
الثآليل الأخمصية عبارة عن زوائد صغيرة تظهر عادةً على الكعب أو المناطق الأخرى الحاملة للوزن في قدميك.
قد يؤدي هذا الضغط أيضًا إلى ظهور ثآليل أخمصية في الداخل تحت طبقة صلبة سميكة من الجلد
تحدث الثآليل الأخمصية بسبب فيروس الورم الحليمي البشري.
يدخل الفيروس إلى الجسم من خلال الجروح الصغيرة أو الكسور أو الأماكن الضعيفة الأخرى أسفل القدم.
هنالك عدة أشكال شائعة للثآليل:
- ثؤلول شائع (Verruca vulgaris) –
مكانه الشائع هو في اليدين. يبدو كوَرَم مرتفع (ناتئ) مع سطح خشن.
2. ثؤلول في كف القدم (Plantar wart) –
ثآليل فيروسية في كفوف الأقدام.
قد تكون مؤلمة وتسبب الإزعاج عند المشي.
أحيانا تظهر ثآليل غير فيروسية (Clavus، Corn) فوق نتوءات عظمية في مناطق احتكاك وضغط في كفوف الأقدام وبين الأصابع.
هذه الثآليل شائعة لدى البالغين والمتقدمين في السن وقد تكون مؤلمة وتسبب الإزعاج عند المشي..
- ثآليل مسطحة (Verrucae plana) –
تظهر كمجموعات في مناطق الوجه أو اليدين، أحيانا بلون الجلد وأحيانا بلون بني.
- ثآليل في منطقة الأعضاء الجنسية (Condylomata acuminata) –
تظهر هذه الثآليل عند الرجال في منطقة القضيب وحوله أو في منطقة الشرج.
عند النساء قد تظهر في المنطقة الخارجية من المهبل أو في منطقة عنق الرحم.
من المهم أن نعرف أن أصنافا معينة من ثآليل الأعضاء التناسلية تزيد من خطر تطور سرطان الرحم.
الأسباب
تنتج الثآليل الأخمصية عن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري في الطبقة الخارجية بجلد باطن قدميك.
فهي تظهر عندما يدخل الفيروس جسمك من خلال جروح صغيرة، أو كسور أو مناطق ضعيفة في أسفل قدميك.
إن فيروس الورم الحليمي البشري منتشر جدًا،
فهناك أكثر من 100 نوع متواجد من هذا الفيروس.
لكن هناك عددًا صغيرًا منها يسبب ثآليل على القدم.
تسبب أنواع أخرى من فيروس الورم الحليمي البشري ثآليل على مناطق أخرى من جلدك أو أغشيتك المخاطية.
انتقال الفيروس
يتجاوب الجهاز المناعي لكل شخص بطريقة مختلفة مع فيروس الورم الحليمي البشري.
لا تظهر الثآليل لكل من يُصاب بالفيروس.
يتفاعل الأشخاص في العائلة نفسها مع الفيروس بصورة مختلفة.
إن سلالات فيروس الورم الحليمي البشري التي تسبب الثآليل الأخمصية ليست معدية بنسبة كبيرة.
لذا، لا ينتقل الفيروس عن طريق الملامسة المباشرة من شخص لآخر.
لكنها تنتشر في البيئة الدافئة والرطبة.
من ثم، قد تُصاب بالفيروس عن طريق المشي حافي القدمين حول حمامات السباحة أو غرف تغيير الملابس.
إذا كان الفيروس ينتشر من الموضع الأول للعدوى، فقد يظهر المزيد من الثآليل.
عوامل الخطر
يمكن إصابة أي شخص بالثآليل الأخمصية، ولكن من المرجح تأثير هذا النوع من الثآليل على:
- الأطفال والمراهقون
- الأشخاص المصابين بضعف أجهزة المناعة
- الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بالثآليل الأخمصية من قبل
- الأشخاص الذين يسيرون حفاة القدمين حيث يشيع التعرض للفيروس المسبب للثآليل كما هو الحال في غرف تبديل الملابس
الأعراض
تتضمن أعراض وعلامات الثؤلول الأخمصي ما يلي:
- ورمًا (آفة) صغيرًا ولحميًا وخشنًا وحُبيبيًا في أسفل قدمك،
- · وعادة ما يكون قاعدة أصابع القدم الأمامية والخلفية أو الكعب
- جلدًا صلبًا سميكًا (تصلبًا جلديًا) حول “بقعة” محددة تمامًا، في المكان الذي ينمو فيه ثؤلول في الداخل
- بقعًا سوداء صغيرة، والتي تسمى عادة بذور الثؤلول ولكن في الواقع هي عبارة عن أوعية دموية متجلطة صغيرة
- آفة تقاطع الخطوط والنتوءات الطبيعية في جلد قدمك
- ألمًا أو وخزًا عند المشي أو الوقوف
التشخيص
في معظم الحالات، يمكن أن يقوم طبيبك بتشخيص الثآليل الأخمصية عن طريق واحدة أو أكثر من الأساليب التالية:
- فحص الآفة
- تقشير الآفة بواسطة مشرط والتحقق من وجود علامات لنقاط داكنة ودقيقة — أوعية دموية مخثّرة صغيرة
- إزالة جزء صغير من الآفة (خزعة الحلاقة) وإرساله إلى مختبر للتحليل
الوقاية
للحد من خطر الإصابة بالثآليل الأخمصية:
- تجنّب ملامسة الثآليل بشكل مباشر.
ويشمل ذلك الثآليل الموجودة في جسمك.
اغسل يديك بحرص بعد لمس أحد الثآليل.
- حافظ على نظافة قدميك وجفافهما. غيّر ما ترتديه من أحذية وجوارب يوميًا.
- تجنب المشي حافيًا حول حمامات السباحة وغرف تغيير الملابس.
- لا تمسك الثآليل أو تخدشها.
- لا تستخدم نفس مبرد الأظافر أو حجر الخفاف أو مقص الأظافر الذي تستخدمه مع المناطق التي تعاني فيها الثآليل على بشرتك وأظافرك السليمة
المضاعفات
- عندما تُسبب الثآليل الأخمصية الشعور بالألم،
- · فقد تُغير وضعك أو مشيتك الطبيعية —
- · ربما دون إدراك ذلك.
- وفي النهاية، قد يؤدي هذا التغيير في كيفية الوقوف، أو المشي أو الجري إلى الشعور بألم في العضلات أو المفاصل.
العلاج
معظم الثآليل الأخمصية غير مضرة،
وهي تختفي من دون علاج،
على الرغم من أنها قد تستغرق عامًا أو اثنين.
إذا كانت الثآليل مؤلمة أو منتشرة، فقد ترغب في علاجها بأدوية يتم صرفها دون وصفة طبية أو بواسطة العلاجات المنزلية.
قد تحتاج إلى العديد من العلاجات المتكررة قبل اختفاء الثآليل، وربما تعاود الظهور لاحقًا.
إذا لم تكن نهج الرعاية الذاتية الخاصة بك مفيدة، فتحدّث إلى طبيبك بخصوص هذه العلاجات:
- دواء تقشير أقوى (حمض الساليسيليك).
تعمل علاجات الثآليل ذات التركيز العالي الذي يحتاج إلى وصفة طبية والتي تحتوي على حمض الساليسيليك عن طريق إزالة طبقات من الثآليل بمقدار صغير في كل مرة.
قد تحفز هذه العلاجات أيضًا قدرة جهازك المناعي على مكافحة الثآليل.
من المحتمل أن يقترح طبيبك وضع الدواء بانتظام في المنزل، يتبعه زيارة العيادة باستمرار.
- الأدوية التي تعمل بالتجميد (العلاج بالتبريد).
العلاج بالتبريد الذي يتم في عياده الطبيب يتضمن وضع سائل النيتروجين على الثؤلول،
إما عن طريق الرش أو بمسحة قطنية.
ربما يكون هذا الأسلوب مؤلمًا، ولذلك قد يخدر الطبيب المنطقة أولاً.
تؤدي المواد الكيميائية إلى تكوّن بثور حول الثؤلول،
ويختفي النسيج الميت في غضون أسبوع أو نحوه.
قد يحفز العلاج بالتبريد أيضًا جهازك المناعي لمكافحة الثآليل الفيروسية.
ربما تحتاج للرجوع إلى عيادة الطبيب لتكرار المعالجات كل أسبوع إلى أسبوعين تقريبًا حتى يختفي الثؤلول.
تشير بعض الدراسات إلى أن العلاج بالتبريد مع العلاج بحمض الساليسيليك أكثر فعالية من العلاج بالتبريد فقط،
لكن تبقى هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات.
الإجراءات الجراحية وغيرها من الإجراءات
إذا لم يعمل حمض الساليسيليك والعلاج بالتجميد، قد يوصي طبيبك واحد أو أكثر من أنواع العلاج التالية:
- أحماض
يقوم الطبيب بحلاقة سطح البثرة ويضع حمض التريكلوروسيتيك بواسطة عود تنظيف الأسنان.
ستحتاج للرجوع إلى عيادة الطبيب لتكرار المعالجات كل أسبوع تقريبًا.
تتضمن الآثار الجانبية إحساسًا بالحرقة والوخز. وبين الزيارات، قد يُطلب منك تطبيق حمض الساليسيليك.
- العلاج المناعي.
تستخدم هذه الطريقة أدويةً أو محاليل لتحفيز الجهاز المناعي لديك على مكافحة البثور الفيروسية.
حيث قد يحقن الطبيب البثور لديك بمادة دخيلة (مستضد) أو يطبق محلولاً أو كريمًا على البثور.
- جراحة صُغرى.
يقص الطبيب البثرة أو يحطمها باستخدام إبرة كهربائية (التجفيف الكهربائي والكشط).
ربما تكون هذه العملية مؤلمة،
ولذلك يخدر الطبيب جلدك أولاً.
حيث يمكن حدوث ندبة جراء الجراحة،
فعادة لا تستخدم هذه الطريقة لعلاج البثور الأخمصية إلا في حالة فشل العلاجات الأخرى.
- العلاج بالليزر.
يحرق (يكوي) العلاج بأشعة الليزر الصبغي النبضي الأوعية الدموية الدقيقة، مغلقًا إياها.
يموت النسيج المُصاب في النهاية حيث تقع البثرة.
تتطلب هذه الطريقة تكرير العلاجات كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع. إن الدليل على فعالية هذه الطريقة محدود، ويمكن أن تسبب الألم واحتمالية حدوث ندوب.
- اللقاح.
وقد كان يستخدم لقاح فيروس الورم الحليمي البشري بنجاح لمعالجة البثور حتى وإن لم يكن اللقاح يستهدف تحديدًا الفيروس المسبب للبثور الذي يسبب معظم حالات الإصابة بالبثور الأخمصية.
استأصل الكثير من الأشخاص البثور باتباع نصائح الرعاية الذاتية هذه:
- دواء التقشير (حمض الساليسيليك).
تتوفر منتجات إزالة البثور بدون وصفة طبية على هيئة لاصقة أو سائل.
وفي العادة، يطلب منك غسل الموضع، وبلُّه بالماء الدافئ،
ثم نزع الطبقة العليا من الجلد الرقيق بواسطة حجر الخفّان أو لوح السنفرة.
وعندما يجف الجلد، يوضع المحلول أو اللاصقة.
وعادةً ما يتم تغيير اللاصقة كل 24 أو 48 ساعة.
وعادة ما تستخدم العلاجات الموضعية يوميًا.
قد تحتاج إلى استخدام العلاجات بشكلٍ متكرر وبصورة منتظمة على مدى عدة أسابيع أو أشهر لمشاهدة النتائج.
- الأدوية التي تعمل بالتجميد (العلاج بالتبريد).
تتضمن الأدوية التي تعطى بدون وصفة طبية لتجميد البثرة منتج كومباوند دبليو فريز أوف (Compound W Freeze Off) ومنتج دكتور شول فريز أواي (Dr. Scholl’s Freeze Away).
تحذر إدارة المواد الغذائية والعقاقير من أن بعض مزيلات البثور قابلة للاشتعال ولا يجب استخدامها بالقرب من النيران، واللهب،
ومصادر الحرارة (مثل مكواة تجعيد الشعر)، والسجائر المشتعلة.
- الشريط اللاصق.
يعد استخدام شريط لاصق لإزالة البثور أمرًا غير مؤذي
ولكنه نهج غير مثبت. لتجربته،
قم بتغطية البثرة بشريط لاصق فضي، وغيرّه كل بضعة أيام.
بين كل استخدام، بلّ البثرة بالماء،
وأزل النسيج الميت بلطف بواسطة حجر الخفان أو لوح السنفرة.
ثم عرّض البثرة للهواء لتجف لبضع ساعات قبل تغطيتها بالشريط مرة أخرى.