هومركب مرن مصنوع من هلامة مائية، ذو قالب معدني عضوي بنسب تقارب تلك التي يتميز بها عظم الإنسان.
تشير العظام الاصطناعية إلى مادة تُشبه العظم يتم تصنيعها في المختبر ويمكن استخدامها في عمليات الطعم العظمي لتحل محل عظم الإنسان التالف نتيجة لحالات الكسور الحادة والأمراض وما إلى ذلك
العظام
الصناعية هى مواد مصنوعة من نفس المواد والبلورات التى تتكون منها العظام
(هايدروكسى اباتيت)، وتستعمل فى تعويض بعض أنواع العظام المفقودة مثل العظام التى
يتم إزالتها فى جراحة الأورام أو بعد حادث أو كسر، وهناك العديد من المصادر
والأشكال لهذه العظام الصناعية، فمنها ما هو صناعى بالكامل ومنها ما هو مستخرج من
بعض النباتات الطبيعية مثل الشعب المرجانية أو بعض المصادر الكلسية الطبيعية.
ويتم فى بعض الأنواع إضافة
بعض المواد البروتينية لتشجيع تكاثر الخلايا العظمية مثل مادة المورفوجينيك بروتين
وغيرها من المواد.
وأشكال العظام الصناعية
تختلف، فمنها ما يوجد على هيئة بودرة أو حبيبات ومنها ما يوجد على هيئة قطع كبيرة،
ويحدد جراح العظام المعالج النوع المناسب للاستعمال
. عند علاج كثير من الحالات يكون هناك فراغ فى جزء من العظام (كما يحدث عند إستئصال ورم من العظام أو فى حالات الكسور المتفتته) مما يستدعي ملء هذه الفراغات بالعظام حتى تعود العظام الى قوتها و وظيفتها. و قد يكون من المناسب ملء هذه الفراغات بعظام من جزء آخر من نفس المريض مثل عظام الحوض (ترقيع عظمي). و لكن قد لا يرغب المريض فى ذلك أو قد يكون الفراغ كبيرا بحيث لا يكفي أن يتم عمل ترقيع عظمي له. فى هذه الحالات يتم اللجوء لبدائل العظام لملء هذه الفراغات.
وتستعمل العظام الصناعية فى
كبار السن مثل جراحة تغيير المفاصل لتعويض نقص العظام حيث إنه من غير المستحب
استعمالها فى الشباب والأطفال، نظرًا لعدم توفر أبحاث طويلة المدى عن أغلب هذه
الأنواع من العظام الصناعية، والتى فى جميع الأحوال لا تعطى نفس نسبة النجاح
مقارنة بالعظام الطبيعية التى يمكن أخذها أو زراعتها من المريض نفسه مثل العظام
القادمة من الحوض أو عظمة الشظية
. بدائل العظام قد تكون مستخرجة من عظام الحيوانات مثل الأبقار أو من المرجان أو قد تكون مواد مصنعة بالكامل. و تكون هذه البدائل فى صورة حبيبات أو معجون لملء الفراغات كما أنها قد تكون ذات أشكال تساعد على إستخدامها فى جراحات معينه. مثل المثلثات التى تستخدم فى جراحات إستعدال تقوس الساقين
و تقوم هذه البدائل بالعمل كدعامات مؤقته للمحافظة على شكل العظام و فى نفس الوقت تكون مسامية بحيث تسمح للعظام بالنمو من خلالها و بمرور الوقت يستبدل الجسم هذه البدائل بعظام حية.
و رغم كل التطور الذى طرأ على بدائل العظام إلا أنها لا زالت لا ترقى لفاعلية الترقيع العظمي من المريض و الذى يقوم بتحفيز تكون العظام و ليس مجرد ملء الفراغات.
ومن عيوب بعض أنواع العظام
الصناعية أنها تستثير بعض الالتهابات بسبب عدم تقبل الجهاز المناعى لها، ما يؤثر
على التئام الجروح واحتمال حدوث التهاب أو تلوث بالجراحة.
ولا يزال مجال العظام
الصناعية تحت التطوير والأبحاث لتحسين إمكانية صناعة أنسجة شبيهة بالعظام الطبيعية
ويتقبلها جسم الإنسان وتكون لها نفس مواصفات العظام من ناحية القوة والتطور وإعادة
التشكيل، ولا يكون لها مضاعفات على المدى الطويل