- قد يُصاب الوتر الظنبوبي الخلفي بالضرر أو بالالتهاب.
- يمكن الشعور بدرجاتٍ متفاوتةٍ من الألم حول الكاحل.
- يعتمد التَّشخيص عادةً على الأَعرَاض والفحص واختبارات التصوير في بعض الأحيان.
- يختلف العلاج باختلاف الاضطراب، فقد يفيد استعمال أجهزة تقويم العظام أو المعالجة الجراحيَّة أو معالجة الالتهاب.
يُفيد الوتر الظنبوبي الخلفي في المحافظة على التقوُّس الطبيعي للقدم
. الاسباب
ينجم التهاب الوتر الظنبوبي الخلفي Tibialis posterior tendinosis عادةً عن الإجهاد المستمر والشديد النَّاجم عن مشكلة في طريقة تحرُّك الكاحل. يكون قوس القدم منخفضًا في معظم الأحيان، وتميل القدم إلى الالتفاف نحو الخارج عند المشي، وينجم ذلك عن وجود زيادة في الوزن عند الشخص غالبًا. قد يُؤدي وجود خللٍ وظيفيٍّ في الأوتار إلى تسطيح القوس. يمكن أن يتمزَّق الوتر بشكلٍ كاملٍ، وقد يحدث ذلك فجأةً عند الشباب في بعض الأحيان.
التهاب غمد الوتر الظنبوبي الخلفي Tibialis posterior tenosynovitis يبدأ بالتهابٍ مفاجئٍ في غمد الوتر tendon sheath. قد يتأثَّر الوتر بالاضطرابات الالتهابية، مثل الروماتزم أو النقرس.
الأعراض
يشعر المريض في وقت مبكِّرٍ
بالألم خلف الجزء الداخلي من الكاحل في بعض الأحيان. ثمَّ تزداد شدَّة الألم
ويحدث تورُّمٌ مع مرور الوقت.
وتزداد صعوبة الوقوف والمشي الطبيعي. حيث يكون الوقوف على أصابع القدم مؤلمًا عادةً وقد يكون مستحيلًا عند وجود تمزُّق كامل في الوتر. فقد تتسطَّح القدم فجأةً (تسمى الحالة انهيار القوس arch collapse) وقد يتطوَّر شعورٌ بالألم في باطن القدم عند حدوث تمزُّق كاملٍ في الوتر.
التشخيص
- فحص الطبيب
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أحيَانًا
يمكن للأطباء أن يعتمدوا في التَّشخيص على الأَعرَاض التي يُعاني منها الشخص ونتائج الفحص في كثيرٍ من الأحيان. إلَّا أنَّه من الضروري في بعض الأحيان إجراء تصويرٍ بالرنين المغناطيسي لتأكيد التشخيص ولمعرفة درجة الضرر الذي أصاب الوتر.
لمُعالَجة
- تُستعملُ أجهزة تقويم العظام والأسندة أو الجراحة في معالجة التهاب الوتر الظنبوبي الخلفي
تكون التجهيزات التي تُوضَع في الحذاء (أجهزة تقويم العظام) وأسندة الكاحل التي تُستَعمل مع الأحذية الداعمة عند معالجة التهاب الوترالظنبوبي الخلفي كافية عادةً لتدبير الحالة
- بينما تُستعملُ مضادَّات الالتهاب غير الستيرويديَّة عند معالجة التهاب غمد الوتر الظنبوبي الخلفي