عظمة الفخذ هى أطول وأقوى عظمة في جسم الانسان و بالتالي تحتاج لقوة كبيرة لتنكسر كما يحدث فى حوادث السيارات و الوقوع من ارتفاعات كبيرة. و جسم عظمة الفخذ هو الجزء الأسطواني من العظمة. و هذه الكسور تختلف عن كسور أعلى عظمة الفخذ.
و هناك انواع مختلفة من هذه الكسور. فقد يتم تصنيف هذه الكسور على حسب شكل الكسر و مدى تفتته. كما يمكن تصنيفها الى كسور مفتوحة (إذا كان هناك قطع بالجلد و الأنسجة فوق الكسر) و كسور مغلقة.
يعتبر كسر عظمة الفخذ مشكلة صحية خطيرة، و لها مضاعفات قد تهدد حياة المصاب، و يزيد خطر الإصابة بكسر عظمة الفخذ مع تقدم العمر.
نبذة
عن كسر عظمة الفخذ
الاشخاص الاكبر سنا
أكثر عرضة للإصابة بكسر عظمة الفخذ، حيث أن العظام في الجسم تكون اكثر ليونة كلما
تقدم العمر، و تفقد شيئا من قوتها بسبب الاصابة بهشاشة العظام، كما أن كبار السن يتناولون الكثير من الادوية
و غالبا يكون لديهم مشكلة ضعف النظر، و مشاكل في الحفاظ على توزان الجسم، و كل هذه
الأسباب تجعلهم أكثر عرضة للسقوط و كسر عظمة الفخذ
. أسباب كسر عظمة الفخذ
يحدث كسر في عظمة الفخذ عند التعرض لحادث تصادم قوي، مثل حوادث السيارة، أو السقوط من مكان مرتفع، و في الأشخاص الذين تكون عظامهم ضعيفة قد يحدث كسر عظمة الفخذ بسهولة عند القيام بحركات معينة
أنواع كسور عظمة الفخذ
>> و هناك أنواع مختلفة من هذه الكسور،
فقد يتم تصنيف هذه الكسور على حسب شكل الكسر و مدى تفتته… كما يمكن تصنيفها الى كسور مفتوحة (إذا كان هناك قطع بالجلد و الأنسجة فوق الكسر) و كسور مغلقة
أعراض كسور عظمة الفخذ
و أعراض هذا الكسر تكون واضحة وقت الحادث حيث يعاني المريض من
ألم شديد بعد الإصابة مباشرة مع عدم القدرة على الوقوف.
كما يحدث تورم بالفخذ
و قصر بالرجل المصابة.
التشخيص:
و يتم عمل الاشعات للتأكد من وجود الكسر و تحديد نوعه و شكله لأن ذلك يساعد على إختيار الوسيلة المثالية للعلاج.
عن طريق
اخذ تاريخ الاصابه
الفحص السريري
الاشعه السنيه
و يتم عمل الاشعات للتأكد من وجود الكسر و تحديد نوعه و شكله لأن ذلك يساعد على إختيار الوسيلة المثالية للعلاج.
العلاج:
يتم علاج الأغلبية العظمى من هذه الكسور جراحيا حيث أن العلاج الغير جراحي يتطلب البقاء فى الفراش لفترات طويله للغاية مما يؤدي الى مضاعفات مثل الجلطات و قرح الفراش و تيبس الركبة. كما أن العلاج الغير جراحي ينتج عنها قصر بالرجل. و هناك عدة طرق لتثبيت هذه الكسور جراحيا:
المسامير النخاعية:
أصبحت هى الوسيلة المفضلة لتثبيت معظم هذه الكسور نظرا لإمكانية تثبيت الكسر دون فتح جرح على موضع الكسر و بالتالي يتم الحفاظ على التغذية الدموية لموضع الكسر مما يؤدي الى سرعة الإلتئام. كما أن هذه الطريقة تسمح للمريض بالمشي على رجله فى وقت أقصر من الطرق الأخرى.
فى هذه الحالة يتم إدخال مسمار طويل فى التجويف النخاعي الموجود فى العظمة .كما يمكن إضافة مسامير تشابكية فى الجزء السفلي و العلوي من العظمة المكسورة للحفاظ على طول العظمة حتى تلتئم. و هذه الجراحة تحتاج لوجود جهاز أشعة فى غرفة العمليات.
الشرائح و المسامير:
و تصلح أكثر للمصابين الأصغر من 18 عاما و هناك شرائح حديثة تسمح بتثبيت الكسور دون عمل فتحات جراحية كبية على موضع الكسر. و فى بعض الحالات قد يحتاج المريض لرفع الشريحة بعد إلتئام الكسر.
حيث يتم وضع عدة مسامير طويلة من خلال الجلد فى أجزاء العظمة أعلى و أسفل الكسر ثم يتم ربط هذه المسامير جميعا الى المثبت الموجود خارج الجسم. و تستخدم أساسا للكسور المصحوبة بجروح كبيرة حيث يتعذر وضع مسامير نخاعية أو شرائح خوفا من حدوث ألتهاب صديدي بموضع الكسر.
و المثبتات الخارجية قد تكون علاج مؤقت الى أن يلتئم الجرح ثم يتم إزالتها و عمل تثبيت بواسطة مسامير أو شرائح. و قد يكون المثبت الخارجي علاج دائم الى ان يلتئم الكسر. و المثبتات الخارجية تحتاج لعناية من المريض للحفاظ على نظافة موضع دخول المسامير فى الجلد كما أن وجود هذه المسامير يقلل من مدى حركة مفصل الركبة مما قد يؤدي الى تيبس جزئي بالمفصل.
المثبت الخارجي لكسر عظمة الفخذ” classالمثبت الخارجي لكسر عظمة الفخذ
مضاعفات
كسر عظمة الفخذ
يعاني حوالي خمسون
بالمائة من الأشخاص الذين يصابون بكسر في عظمة الفخ من عدم القدرة على الاعتماد
على انفسهم بالكامل بعد الشفاء، كما انهم يتعرضون لمضاعفات أخرى بسبب عدم الحركة
لفترة طويلة، مثل الإصابة بقرح الفراش، و تكون الجلطات في الأوردة بالساقين
و الرئتين، و الإصابة بعدوى مجرى البول، و الالتهاب
الرئوي و كذلك نقص شديد في الكتلة العضلية مما يؤثر على القدرة الحركية في
المستقبل و زيادة عدد مرات السقوط، و بالتالي التعرض لكسر عظمة الفخذ مرة أخرى
الوقاية
من الاصابة بكسر عظمة الفخذ
الالتزام بالنظام الصحي
في الحياة مبكرا في حياتك، و ارتفاع كثافة العظام، كلها أسباب تقلل من خطر الاصابة
بهشاشة العظام، و من الأشياء التي تساعد في تجنب حدوث كسور عظمة الفخذ مثلا:
– الحصول على كميات كافية
من الكالسيوم و فيتامين د: يحتاج الرجال و النساء فوق سن الخمسين لحوالي
1200 ميلليجرام من الكالسيوم يوميا، و 600 وحدة دولية من فيتامين د بشكل يومي.
– تمارين تقوية العظام و تحسين التوازن: التمارين الرياضية مثل المشي تساعد على الحفاظ على كثافة العظام، كما أن التمارين الرياضية تساعد في الحفاظ على التوازن.
– الابتعاد عن التدخين و المشروبات الكحولية: التدخين و شرب الكحوليات يقلل من كثافة العظام، كما ان شرب الكثير من الكحول يتسبب في فقدان التوازن و السقوط المتكرر.
– اجعل بيئة منزلك آمنة: يمكنك القيام بذلك عن طريق التخلص من السجاد القديم الذي يتسبب في السقوط، و الحفاظ على الاسلاك الكهربائية بقرب الحائط، و التخلص من الأثاث الزائد الذي يعوق الحركة داخل المنزل.
– فحص العينين بصورة دورية: قم بالذهاب لطبيب العيون مرة كل عامين، و يجب زيادة عدد مرات الزيارة إذا كنت
. التأهيل الفيزيائي: يجب الاهتمام بالحركة المبكرة بعد الجراحة، و يكون العلاج الطبيعي مركزا في البادية على تمارين تقوية العضلات و الحفاظ على مدى حركة المفصل.
الأدوية: بحسب الاحصائيات الطبية فإن 20 بالمائة من المرضى الذين يصابون بكسر في عظمة الفخذ، سوف يصابون بكسر آخر في خلال عامين من الكسر الأول، و لذلك ينبغي ان يتناول المريض ادوية تمنع حدوث ذلك الامر مرة ثاني
د. مازن كرديه —— استشاري اول جراحه العظام والعمود الفقري – والاصابات الرياضيه – وزراعه المفاصل
تلفون 00962795544993
