كسور الكاحل (Ankle fractures)

كسور الكاحل من أكثر الكسور تعقيدًا وذلك نظرًا للطبيعة المعقدة للبناء الهيكلي للكاحل. حيث يقع مفصل الكاحل في نقطة التقاء ثلاثة عظام إلى جانب العديد من الأربطة والأوتار. يُعد الرياضيين وأصحاب المهن التي تتطلب مجهود بدني شاق الأكثر عرضة للإصابة بكسور الكاحل. وتأتي أهمية سلامة مفصل الكاحل من كونه المفصل المسئول عن دعم وثبات الجسم أثناء الوقوف أو المشي أو أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية.

تتراوح حدة كسور الكاحل من حالة لأخرى. فقد تقتصر الإصابة على الشرخ أو الكسر وقد تصل إلى الكسر المفتوح وهو اقتران كسر العظام باختراقها للجلد

يُقصد بكسر الكاحل حدوث إصابة في العظم، وقد تحدث تلك الإصابة خلال حادث سيارة أو بسبب عثرة أو سقطة بسيطة

نظرة عامة على كسور الكاحل

الكسور العظمية هي انقطاع استمرارية العظام نتيجة تعرضها لضغط يفوق قدرتها على التحمل. مثل التعرض لحادث مروري أو السقوط من مكان مرتفع أو التعرض لالتواء شديد. وقد يحدث الكسر بسبب تعرض العظام لضغط معتدل القوة ولكن لا يستطيع العظم تحمله بسبب الإصابة بهشاشة العظام. كذلك قد ينتج الكسر عن وجود تشققات صغيرة في العظام بسبب الإجهاد الزائد والمتكرر على العظام وهو ما يعرف باسم الكسر الإجهادي

يوجد بمفصل الكاحل ثلاثة عظام رئيسية عرضة للكسر عند حدوث إصابة:

العظام الرئيسية في الكاحل

العظام الرئيسية في الكاحل

  • عظمة (الظنبوب) الساق (The tibia): وهي العظمة الأكبر بين عظمتين (الظنبوب والشظية) يقعا في الجزء الأسفل من الأرجل. تتسع عظمة الساق في طرفها السفلي مُشَكلًة نتوءًا عظميًا صلبًا يُعرف باسم الكعب الإنسي (The medial malleolus) والذي يتواجد في الجهة الداخلية من الكاحل. تتحمل عظمة الساق 90% من وزن الجسم.
  • عظمة الشظية (The fibula): وهي أقل حجمًا من عظمة الظنبوب.  وتُشكل الشظية  في نهايتها نتوء عظمي على الجانب الخارجي من الكاحل ويعرف باسم الكعب الوحشي (the lateral malleolus). تتحمل عظمة الشظية 10% فقط من وزن الجسم.

عظمة الكاحل او الثالوث (The talus). وهي عظمة من عظام القدم تتواجد في عمق مفصل الكاحل, وتقوم عظمة الكاحل بدعم الأطراف السفلية من عظمتي الشظية والظنبوب لتشكل قاعدة صلبة لدعم حركة الكاحل

عظام مفصل الكاحل
  • أسباب كسور الكاحل
  • الحوادث المرورية.
  • دوران الكاحل والتفافة بصورة شديدة ومفاجئة.
  • السقوط بعد القفز.
  • التعثر أثناء المشي مما قد يؤدي لالتواء الكاحل بدرجة كبيرة تؤدي لكسره.

عوامل الخطر

قد تكون أكثر عُرضةً للإصابة بكسر الكاحل إذا كنت:

  • تشارك في رياضات تتطلب مجهودًا عاليًا. يمكن للإجهاد والإصابات المباشرة والإصابات الالتوائية التي تنطوي عليها رياضات مثل كرة السلة وكرة القدم الأمريكية والجمباز والتنس وكرة القدم أن تسبب كسور الكاحل.
  • تستخدم أساليب أو معدات رياضية غير ملائمة. يمكن للأدوات التي بها عيوب، مثل الأحذية شديدة الاهتراء أو ذات المقاس غير الملائم، أن تؤدي إلى كسور إجهادية وسقطات. ويمكن لأساليب التدريب غير الملائمة، مثل عدم الإحماء وعدم ممارسة تمارين الإطالة، أن تسبب إصابات الكاحل كذلك.
  • تزيد مستوى نشاطك فجأة. سواء كنت رياضيًّا مُدرَّبًا أو مجرد شخص يبدأ ممارسة التمارين الرياضية، فإن زيادة تكرار جلسات تمرينك أو مدتها بشكل مفاجئ يمكن أن يزيد خطر إصابتك بكسر إجهادي.
  • تُمارس مِهنًا معينة. يمكن لبعض بيئات العمل، مثل مواقع البناء، أن تعرضك لخطر السقوط من ارتفاع عالٍ.
  • تُبقي منزلك مبعثرًا أو منخفض الإضاءة. المشي في أرجاء المنزل في وجود الكثير من الأغراض المبعثَرة أو في إضاءة منخفضة جدًّا قد يؤدي إلى السقطات وإصابات الكاحل.
  • مصابًا بأمراض معينة. يمكن للإصابة بنقص كثافة العظم (هشاشة العظام) أن تعرضك لخطر إصابات عظام الكاحل.

الأعراض

إذا تعرضت لكسرٍ في الكاحل، فقد تُصاب ببعض العلامات والأعراض التالية:

  • ألم فوري ومبرح
  • ألم يزداد مع النشاط ويقل مع الراحة
  • تورُّم
  • كدمات
  • ألم في حالة لمس موضع الكسر
  • تشوُّه
  • الإحساس بصعوبة عند المشي أو حمل أي شيء

تتشابه أعراض كسور الكاحل مع أعراض التواء الكاحل إلى حدٍ كبير لذلك يجب عرض المصاب على الطبيب فور ظهور هذه الأعراض

التشخيص

بعد معرفة سبب الكسر والتاريخ الطبي للمصاب يقوم الطبيب بفحص الساق والكاحل والقدم

أثناء الفحص البدني، سيفحص طبيبك بحثًا عن نقاط إيلام في الكاحل. يساعد الموقع الدقيق لألمك في التعرُّف على السبب.

ربما يحرِّكون قدمك في مواضعَ مختلفة لفحص معدَّل استجابتها لنطاق الحركة. قد يُطلب منك المشي لمسافةٍ قصيرة ليتمكن الطبيب من فحص مِشيتك.

الفحوص التصويرية

ربما يقترح عليك طبيبك إجراء فحوصات التصوير الآتية إذا كانت العلامات والأعراض لديك تُشير إلى كسر أو شعر.

  • الأشعة السينية. غالبية كسور الكاحل يمكن رؤيتها في الأشعة السينية. ربما يحتاج فني الأشعة أن يُجري تصويرًا بالأشعة السينية من عدة زوايا مختلفة حتى لا تتداخل صور تصوير العظم كثيرًا. غالبًا لا تظهر كسور الإجهاد (شقوق صغيرة ناتجة عن فرط الإجهاد) بصور الأشعة السينية؛ وذلك لأن الكسر بالفعل قد بدأ في التعافي.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT). يلتقط مسح التصوير المقطعي المحوسب صورًا من عدة زوايا مختلفة باستخدام الأشعة السينية ويدمجهم للحصول على صور شاملة لعدة قطاعات للبِنية الهيكلية الداخلية لجسمك. من الممكن للمسح بالتصوير المقطعي المحوسب أن يكشف تفاصيل أكثر عن العظم والأنسجة الرخوة المُحيطة به، والذي بدوره يساعد طبيبك في تحديد العلاج الأمثل.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي موجات الراديو وحقل مغناطيسي قوي لإنشاء صور مفصَّلة للغاية للأربطة التي تثبت عظام الكاحل ببعضها. يساعد هذا التصوير في إظهار العظام والأربطة كما يمكنه تحديد الكسور التي لم تظهر في فحص التصوير بالأشعة السينية.

أنواع كسور الكاحل

أنواع متعددة لكسور الكاحل

أنواع متعددة لكسور الكاحل

عند الحديث عن كسور الكاحل فإننا نعني بذلك كسور في عظام الظنبوب أو الشظية. فقد يكون الكسر في نهاية عظمة الساق (الظنبوب) وهي ما تعرف باسم الكعب الإنسي (the medial malleolus)أو في نهاية عظمة الشظية وهو ما يعرف باسم الكعب الوحشي (the lateral malleolus) أو في كلاهما. ولتحديد الطريقة المناسبة للعلاج يصنف الأطباء كسور الكاحل حسب شدتها ودرجة إصابة الأربطة المحيطة وحسب العظام التي تم بها الكسر.

وأنواع كسور الكاحل هي:

  • كسر الكعب الوحشي (Lateral Malleolus Fractures): إصابة في عظمة الشظية. الكعب الوحشي هو النتوء العظمي المتواجد على الجانب الخارجي للكاحل. ويُعد كسر الكعب الوحشي أكثر كسور الكاحل انتشارًا. بعض كسور و شروخ الشظية قابلة للعلاج بدون تدخل جراحي, ولكن يجب التأكد من استقرار وثبات مفصل الكاحل, ونعني بذلك ثبات المفصل وعمله بشكل طبيعي رغم وجود الكسر. في حالة عدم استقرار المفصل او الكسر أو تعرض الأربطة للتمزق والتلف قد يوصي الطبيب بالعلاج الجراحي. وأحد العلامات التي ترجح اللجوء للجراحة هي تحرك الكسر من موضعه السليم بمسافة كبيرة.
  • كسر الكعب الإنسي (Medial Malleolus Fractures): إصابة في عظمة الظنبوب. الكعب الإنسي هو النتوء العظمي المتواجد على الجانب الداخلي للكاحل. هذا الكسر أقل شيوعًا مقارنًة بكسر الكعب الوحشي. بشكل عام يتم علاج كسر الكعب الوحشي الغير مستقر جراحيًا.

  • الكسر الثنائي للكعبين الإنسي والوحشي (Bimalleolar ankle fractures): إصابة في عظمتي الساق (الظنبوب) والشظية. تحدث الإصابة تحديدًا في النتوئين الظاهرين على جانبي الكاحل, وأكثر المصابين به هم الأشخاص الذين يمارسون جهدًا بدنيًا كبيرًا. ينتج عن هذا الكسر عدم استقرار في مفصل الكاحل ويتم علاجه عادة جراحيًا. وهنا يجب الانتباه إلى أن شفاء العظام في هذا النوع من الكسور يجب أن يتم بدقة, فشفاء العظام في وضع غير وضعها الطبيعي سوف يؤثر على استقرار وثبات ومحاذاة مفصل الكاحل مما يؤدي إلى الإصابة بخشونة مفصل الكاحل. ولذا يجب الحرص على علاج هذه الإصابة بشكل صحيح بهدف التعافي الجيد من الإصابة وكذلك بهدف تجنب مضاعفات الكسر.
  • كسر يماثل كسر الكعبين (Bimalleolar Equivalent Fracture): و هو عبارة عن إصابة في عظمة الشظية من جهة والأربطة الداخلية (الأنسية) من الجهة المقابلة. إصابة عظمة الكعب الوحشي بالكسر إلى جانب إصابة أربطة الكاحل الداخلية تتسبب في عدم استقرار مفصل الكاحل, تمامًا كما لو كان الكسر أصاب الكعب الإنسي أيضًا. لهذا يتماثل هذا الكسر مع الكسر الثنائي للكعبين ولذلك يتطلب العلاج إجراء عملية جراحية.
  • كسر كعبي ثلاثي (Trimalleolar Fracture): إصابة في عظمتي الشظية والظنبوب. إلى جانب الكسر في الكعبين الإنسي والوحشي يُصاب الكعب الخلفي الذي يقع أسفل الجهة الخلفية لعظمة الظنبوب. في بعض الأحيان يتسبب الكسر في وجود تفتت وشظايا عظمية يتم علاجها من خلال الجراحة وفي حالة عدم وجود هذه الشظايا لا تختلف الجراحة عن الجراحة المطلوبة في حالة الكسر الثنائي للكعبين.
  • كسر الكعب الخلفي (Posterior Malleolus Fractures): إصابة في عظمة الظنبوب فقط. وهو كسر نادر الحدوث وعادةً ما يرتبط بحالة الكسر الكعبي الثلاثي.
  • كسر ميزونوف (Maisonneuve): إصابة في عظمتي الظنبوب والشظية. هي إصابة غير شائعة وتحتاج دقة في الفحص لاكتشافها. في هذه الإصابة يحدث كسر في الكعب الإنسي (الطرف السفلي للظنبوب) بالجهة الداخلية للكاحل, وبينما الكعب الوحشي (الطرف السفلي للشظية) لم تطله الإصابة, إلا أنه يوجد كسر في أعلى عظمة الشظية بالقرب من الركبة. في هذه الحالة تصل قوة الإصابة إلى الرباط الطولي الذي يربط بين عظمتي الظنبوب والشظية, وهو يمتد طوليًا من أسفل الركبة إلى أعلى الكاحل وهو ما يعرف باسم (المرتبط). تتسبب إصابة هذا الرباط الداعم لعظمتي الساق في عدم استقرار مفصل الكاحل, وفي هذه الحالة قد يلجأ الطبيب للعلاج الجراحي.

كسر بيلون (Pilon) إصابة في عظمتي الشظية والظنبوب. تحدث هذه الإصابة في الجزء العلوي من الكاحل (سقف الكاحل) وهو الطرف السفلى لعظمة الظنبوب. و قد يكون الكسر متفتت او تتضمن هذه الإصابة أيضًا كسر في الشظية, ويصاب كذلك الغضروف الذي يغطي الكاحل مما يتسبب في الإصابة بحشونة مفصل الكاحل

علاج كسور الكاحل

يُمثل تحديد نوع الكسر في الكاحل ومدى استقرار وثبات المفصل أهم خطوات التشخيص والتي على إثرها يتم وضع الخطة العلاجية لكل حالة. فبعض الحالات لا تحتاج سوى للعلاج التحفظي مثل وضع جبيرة او جبس لتثبيت الكسر بينما تحتاج حالات تحرك وعدم استقرار الكاحل للعلاج الجراحي.

العلاج التحفظي

بغض النظر عن نوع كسر الكاحل, يوجد بعض المبادئ الأساسية في علاج الكسور بعد الإصابة مباشرةً وهي:

  • عدم محاولة المشي إطلاقًا على الكاحل المصاب
  • رفع الساق لأعلى ووضعها على وسائد, مع أخذ الحذر عند تحريكها حتى لا تزداد حدة الإصابة. و جتى يقل التورم المصاحب للإصابة
  • وضع كمادات الثلج لتخفيف التورم.
  • العناية بالجروح إن وجدت وذلك بوقف النزيف عن طريق الضغط علية ولفه بشاش طبي معقم لحين الوصول للمشفى.

يجب عرض المصاب على الطبيب بأقصى سرعة خاصة في حالة الكسر المفتوح ومن الأفضل الذهاب لقسم الطوارئ في أقرب مشفى.

أما عن خطوات العلاج التحفظي التي يقوم بها الطبيب فهي كالتالي:

  • رد الكسر: إذا كان طرفي الكسر غير متحاذيين يقوم الطبيب برد الكسر كي تعود العظام إلى موضعها الصحيح. إذا لم تتم هذه الخطوة وتم التئام العظام بشكل خاطئ, فقد يصاب الكاحل بتشوه يستلزم تدخل جراحي لإصلاحه فيما بعد.

التثبيت: لمعالجة العظام المصابة بالكسر يجب وضع الكاحل في جبيرة من الجبس لمنع حركتها والحفاظ على ثبات العظام وتحاذيها حتى يتم التئامها بشكل صحيح. في حالات الشروخ والكسور البسيطة قد يلجأ الطبيب لاستخدام دعامات الكاحل الطبية فقط و فى جميع هذه الحالات يقوم الطبيب بمتابعة وضع الكسر بالأشعة على فترات للتأكد من أن طرفي الكسر لم يتحركوا من موضعهم

  • العلاج الدوائي: قد يوصي الطبيب باستخدام الأدوية المضادة للتورم والأدوية المسكنة ومضادات التهاب
  • يصف الطبيب المضادات الحيوية في حالة الكسر المفتوح خشية تعرض العظام لالتهاب بكتيري.
  • العكازات. استخدام العكازات أثناء التعافي أمر هام وأساسي في حالات كسور الكاحل للحفاظ على توازن الجسم وتجنب استخدام الكاحل المصاب أثناء المشي.
  • الراحة. على المريض الحصول على قسط جيد من الراحة وإتباع إرشادات الطبيب.

ينصح الطبيب بعد  فك جبص او الجبيرة بإجراء بعض التمرينات التي تساعد على إتمام عملية شفاء الكسور وقد يوصي بجلسات علاج طبيعي عند طبيب مختص

العلاج الجراحي لكسور الكاحل.

تعرضنا أثناء الحديث عن أنواع كسور الكاحل للحالات التي تحتاج للتدخل الجراحي, وإجمالًا فإن العلاج الجراحي ضروري في حالات الكسر المفتوح وحالات عدم استقرار الكاحل في مكانه الطبيعي.

يلجأ الأطباء للعديد من الأساليب الجراحية التي يتم تحديدها حسب نوع وشدة الكسر. فقد يحتاج الطبيب لاستخدام شرائح المعدنيع والمسامير لتثبيت العظام والحفاظ على وضعها الصحيح أثناء عملية الالتئام ويُستخدم العلاج الجراحي في هذه الحالات:

  • الكسور المتعددة.
  • عدم ثبات مفصل الكاحل.
  • كسور ممتدة لعظمة الكاحل.
  • الكسور المفتوحة.
  • الكسور التي ينتج عنها تفتت العظام. حيث يجب تنظيفها لمنع وصولها إلى المفصل, ومحاولة ترميم العظام التي تعرضت للتفتت.

مع التقدم الطبي يتم أحيانًا استخدام مثبتات داخلية ذاتية الذوبان والتي لا تحتاج لجراحة أخرى لإزالتها كما في الشرائح المعدنية.

يلجأ الطبيب في بعض الحالات لاستخدام مثبت خارجي (تقنية إليزاروف) وهو أداة تثبيت خارجية للعظام تُغني عن الجراحات المفتوحة وعن تركيب مثبتات داخلية.

بعد إجراء الجراحة وتمام الشفاء يوصي الطبيب بعمل جلسات علاج طبيعي وتمرينات يمارسها المصاب في المنزل لاستعادة قوة وليونة المفصل

مضاعفات الجراحة

كأي عملية جراحية قد تتسبب جراحات كسور المفصل في بعض المضاعفات التي يعمل الطبيب على تفاديها قبل وأثناء وبعد الجراحة حيث يقوم بالآتي:

  • التأكد من حرص المستشفى وغرفة العمليات على التعقيم.
  • مراجعة تاريخ المصاب الطبي تحسبًا لأي تعقيدات أثناء الجراحة أو بعدها في حالة إصابة المريض بأيًا من الأمراض المزمنة مثل سيولة الدم أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
  • يقوم طبيب التخدير أيضًا بمراجعة الملف الطبي للمريض أو سؤاله أو سؤال ذويه عن حالته الصحية لاختيار نوع التخدير المناسب لحالته.
  • يصف الطبيب المضادات الحيوية بعد الجراحة لتجنب العدوى.

قد يقوم الطبيب بوصف أدوية سيولة الدم لمنع الجلطات الدموية الوارد حدوثها بعد أي جراحة

المُضاعَفات

مضاعفات كسر الكاحل غير شائعة، لكنها قد تتضمن ما يلي:

  • التهاب المفاصل( خشونة المفاصل.) يمكن للكسور التي تمتد إلى مفصل ما أن تُسبِّب التهاب المفاصل بعد سنوات من ذلك. . وأيضًا في حالة عدم ثبات المفصل بعد اكتمال العلاج أو في حالة تأخر أو عدم التئام الكسر إن بدأ كاحلك يؤلمك بعد فترة طويلة من الكسر، فاذهب للطبيب لتقييم حالتك.
  • عدوى العظام (التهاب العظم والنقيّ). إذا أُصبت بكسر مفتوح، أي إن أحد طرَفَي العظم يبرز من الجلد، فقد يتعرض عظمك للبكتيريا المسببة للعدوى.
  • متلازمة الحيّز (Compartment syndrome). نادرًا ما يمكن حدوث هذه الحالة مع كسور الكاحل. وهي تسبب الألم والتورم، وأحيانًا العجز، في العضلات المصابة بالساقين أو الذراعين.
  • تَلَف الأعصاب أو الأوعية الدموية. قد يؤدي رضح الكاحل إلى إصابة الأعصاب والأوعية الدموية المجاورة، وقد يؤدي أحيانًا إلى تمزقها. اطلب المساعدة الطبية فورًا إذا لاحظت أي خدر أو مشكلة في الدورة الدموية. علمًا بأن نقص تدفق الدم قد يتسبب في موت العظم وانهياره.

الوقاية

هذه بعض النصائح للوقاية من كسر الكاحل خاصًة للرياضيين:

  • تقوية عضلات الكاحل. وذلك بممارسة التمرينات التي تزيد من قوة عضلات الساق خاصًة في حالة التعرض لإصابة سابقة بالتواء الكاحل.
  • التنويع بين أنواع الأنشطة الرياضية المختلفة لتجنب الإصابة بالكسور الإجهادية.
  • ارتداء أحذية رياضية مناسبة أثناء ممارسة التمرينات الرياضية وكذلك في حالة ممارسة المهن التي تطلب المشي على أرض زلقة أو غير ممهده مثل مواقع البناء.
  • تغيير الحذاء الرياضي من فترة لأخرى لتجنب اهترائه.
  • ممارسة تمرينات الإحماء قبل البدء في الأنشطة الرياضية.

ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء

إذا لم تكن إصابتك شديدة بما فيه الكفاية لضرورة التوجه لغرفة الطوارئ، فإليك بعض الأمور التي يمكنك القيام بها في المنزل لرعاية إصابتك حتى تتمكن من زيارة طبيبك:

  • ضع ثلجًا على الإصابة مدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة في المرة الواحدة، كل ثلاث إلى أربع ساعات؛ لإزالة التورّم.
  • احرص على إبقاء كاحلك مرتفعًا.
  • لا تقم بتحميل كاحلك المصاب بأي أوزان.
  • ابدأ بلف الإصابة برفق بضمادة لينة توفر ضغطًا خفيفًا.

د. مازن كرديه —— استشاري اول جراحه العظام والعمود الفقري – والاصابات الرياضيه – وزراعه المفاصل

                 تلفون 00962795544993

× التواصل المباشر عبر الواتساب