على الوجه الأمامي من مفصل الركبة وعند نقطة التقاء الفخذ مع الساق هناك عظمة سميكة شبه مثلثة الشكل تحت الجلد مباشرة، يقال عنها في اللغة الدارجة صابونة الركبة (الرضفة)، وتكون غضروفية لينة عند الولادة، لكنها لا تلبث أن تتحول تدريجياً الى عظمة كاملة في غضون ثلاث سنوات
.
ان أهمية الصابونة هي في تشكيلها دعامة آلية لعضلات الفخذ لتأمين حركات مفصل الركبة وطيه أثناء المشي والنهوض وصعود السلالم والجري
تقوم عظمة الصابونة (الرضفة) بوظيفة مهمة لتحريك مفصل الركبة حيث أن وجودها يساعد عضلات الفخذ الأمامية على فرد الركبة كما يحدث أثناء صعود السلم و أثناء نزول
. الرضفة( صابونة الركبة ) هي عظمة تقع أمام مفصل الركبة مبطنة بسطح غضروفي لتسهيل عملية انزلاقها بسلاسة أثناء ثني وفرد الركبة
وتبقى صابونة الركبة مستقرة في مكانها الصحيح بفضل قوة الأربطة والعضلات التي تتحكم بحركتها، لذلك أي خلل يطراً على هذه الأربطة والعضلات ينعكس سلباً على استقرار الصابونة في مكانها.
ويمكن صابونة الركبة أن تكون مصدراً لمشاكل صحية، خصوصاً عند صغار السن الذين يمارسون ألعاباً رياضية معينة. وفي ما يأتي أهم الإصابات التي تتعرض لها صابونة الركبة
• نسبة حدوث كسور الرضفة لحوالي 1٪ من مجموع الكسور حول الجسم .
• يزداد معدل
حدوثها بين سن 20-50 سنة من الرجال
اسباب الكسر
نظرًا لأن الرضفة تعمل كدرع لمفصل ركبتك ،
فإنها تكون عرضة للكسر بسهولة, مثل السقوط المباشر على الركبة، و
هو أشهر سبب لكسور الرضفة .
اصابه مباشرة
وقع مباشرة على ركبتك أو اصطدمت بها بلوحة القيادة في تصادم سيارة.
اصابه غير مباشر
على سبيل المثال ، التقلص المفاجئ لعضلة الفخذ الامامية عند السقوط فى الوضع واقفا يمكن أن يؤدي الى كسر الرضفة .
أنواع كسور
كسور عظمة الرضفة متعددة ومتنوعة
تبدأ من شرخ بسيط غير متحرك مرورا إلي كسر متحرك وتنتهي إلي كسر متفتت وجميع هذه
الكسور ممكن أن تكون كسور مغلقة ( الجلد سليم ) أو كسور مفتوحة ( الجلد مجروح فوق الكسر ) . كما يمكن أن يحدث كسر في الجزء
العلوي أو المركز أو الجزء السفلي من العظام. .
الأعراض :هي
وكدمات (رضوض) في مقدمة الركبة،
وقد يكون الشخص غير قادر على المشي.
وقد يصاحب كسر الرضفة بعض المشاكل منها : إصابة قصبة الساق، الفخذ أو أربطة الركبة.[2]
يعتمد التشخيص على
التاريخ المرضي
الأعراض
الأشعة العادية
تقوم بتشخيص كسور عظمة الرضفة . لتحديد موضع الكسر و مدى تفتته.
و فى بعض الأحيان قد يتم اللجوء
للاشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي للتأكد من عدم وجود إصابات فى مفصل الركبة مصاحبة لكسر الصابونة
العلاج :
العلاج التحفظي :
فى حالات قليلة يكون الكسر مستقر ( الغير متحركة )و لم تتحرك اجزاء العظمة من موضعها بحيث قد تبقى قطع العظم على اتصال مع بعضها البعض أو بعيدة لمافة ملليمتر أو اثنين. و في حالة كسر مستقر ، تبقى العظام في مكانها أثناء الشفاء و قد لا يحتاج المريض لتدخل جراحي. بوضع جبيرة مكان الكسر لمدة ثلاث أسابيع
العلاج الجراحي
إذا كان الكسر منقول مزاح يحتاج
الكسر لعملية جراحية لتثبيته .
إذا كان الكسر مفتوح.
لكن أغلبية كسور الصابونة تكون غير مستقرة و تكون أجزاء العظمة بعيدة عن بعضها. و علاج هذه الكسور يكون عادة بإجراء جراحة تثبيت للكسر بواسطة أسلاك أو مسامير حتى يستطيع المريض تحريك ركبته فى وقت قصير لتجنب حدوث تيبس بالمفصل
• في الكسور المفتتة : شظايا العظام الصغيرة قد يتم إزالتها وتثبيت الأجزاء الكبيرة
معظم الكسور ينتج عنها الم متوسط لبضعة أيام بعد الجراحة. و يمكن التغلب على هذا الالم باستخدام الثلج ، ورفع الساق المصابة ،
بعد العمليه
التمارين العضلية لإعادة تأهيل الركبة ضرورية لاستعادة حركة الركبة الطبيعية ومنع تصلب الركبة وضعف عضلات الفخذ .
• تغيير نمط الحياة
: إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة لحماية الركبة ومنع المشاكل
مستقبلا . وتشمل تقليل الثني المتكرر للركبة
مثل صعود السلالم أو الجلوس في أوضاع مثل القرفصاء
