يتم علاج العديد من الكسور مثل كسور الرسغ بوضع الجزء المصاب فى الجبس لتثبيته الى أن يلتأم الكسر.
و بعد التأكد من إلتئام الكسر يتم فك الجبس و يبدأ تحريك الجزء المصاب.
و يتم فك الجبس بإستخدام منشار كهربائي خاص.
و رغم أن الضجيج الناتج عن المنشار قد يكون مزعجا, إلا أنه آمن جدا.
حيث يتميز المنشار بأن سلاحه (شفرته أو الجزء الحاد المتحرك) يتحرك حركة أهتزازية و ليست دورانية.
و الهدف من ذلك هو تجنب إصابة الجلد إذا وصل السلاح اليه أثناء فك الجبس.
و بعد فك الجبس يتم قص و إزالة الطبقة القطنية المبطنة للجبس بواسطة مقص خاص.
بعدها يقوم الطبيب المعالج بفحص الجزء المصاب للتأكد من إكتمال الإلتئام قبل أن يسمح للمريض بإستخدامه مرة أخرى.
من المتوقع عند فك الجبس ان يجد المريض قشور جلدية و هذه تختفي فى خلال ايام قليلة مع الاستحمام و لا داعي لحكها
ويكون هناك وجع بسيط في المفصل ناتج عن تصلب المفصل
و كثير من المرضى يلاحظ وجود تورم فى فى القدم بعد رفع الجبس و هذا يكون نتيجة عدم استخدام العضلات لفترات طويلة لأن حركة العضلات تساعد على دفع الدم من القدم باتجاه القلب
و قد ينصح هؤلاء المرضى
بوضع رباط ضاغط على القدم
و رفع القدم على وسادة عند النوم
بالإضافة لعمل تمارين للقدم تساعد على تشغيل العضلات و بالتالي دفع الدم و تقليل التورم مثل التمارين الموجودة على هذه الصورة
المشي بعد الجبس:
و من المتوقع ايضا عند فك الجبس ان يجد المريض ان عضلاته قد ضعفت بعض الشيء و صغر حجمها
و ذلك يكون نتيجة عدم استخدامها لفترة طويلة.
كما ان المفاصل التى تم تثبيتها قد تصاب ببعض التيبس و نقص مدى الحركة.
و هذا يستدعي عمل تمارين تدريجية لرجوع مدى الحركة الى طبيعته.
و فى بعض الاحيان قد يحتاج المريض لعمل علاج طبيعي للمساعدة على عودة العضلات و المفاصل لطبيعتها
.يمكن للمرضى عادة العودة للرياضية الخفيفة بعد حوالي 4 إلى 6 أسابيع و العودة إلى الرياضات العنبفة بعد 8-12 أسابيع أو أكثر.
و هذه المدد يقررها طبيب العظام المعالج للتأكد
من أن العظام ألتأمت تماما وقوية بما فيه الكفاية لممارسة رياضة معينة.
و قد يحتاج بعض المرضى لاستخدام
عكاز أثناء المشي لبضعة اسابيع الى ان تعود العضلات و العظام لقوتها الطبيعية.