ما هي عضة الصقيع؟
تحصل عضة الصقيع عندما يتعرض الجلد المكشوف لدرجات حرارة منخفضة جداً ولفترات مطولة، وتبدأ بتجمد الجلد ثم طبقات الأنسجة المتواجدة تحت الجلد. وفي الحالات الشديدة والقصوى يطال التجمد كذلك العضلات والأعصاب والأوعية الدموية.
قد لا يحتاج الأمر أكثر من دقائق قليلة فقط لتجمد الجلد عند تعرضه لدرجات حرارة دون حد التجمد، وحتى لو كانت درجات الحرارة لم تصل درجة التجمد، إلا أن رطوبة الجلد أو تعرضه لرياح باردة قوية قد يصيبه بعضة الصقيع.
كما أن ملامسة الجلد لسطح متجمد مباشرة قد يتسبب بعضة صقيع فورية، إذ قد يتجمد الجلد حال ملامسته للسطح المتجمد ودون مقدمات.
عضة البرد أو قضمة الصقيع هي عبارة عن إصابة تحدث نتيجة تجمد الجلد والأنسجة الموجودة أسفله.
في بداية الأمر يصبح الجلد بارد، ويتحول لونه إلى اللون الأحمر، ثم تبدأ بالشعور بالخدر، ثم تشعر بتصلب الجلد وشحوبه.
وتحدث قضمة الصقيع بصورة شائعة على أصابع اليد، وأصابع القدم، والأنف، والأذنين، والخدين، والذقن.
تنتجُ الأضرارُ الناجمة عن قضمة الصقيع عن مجموعةٍ من العَوامِل.
يقتل التجمُّدُ بعضَ الخلايا، ولكنَّ بعضَها الآخر يستمرّ بالبقاء على قيد الحياة.
وبما أنَّ البردَ يسبِّب تضيُّقَ الأوعية الدمويَة، لذلك قد تتضرَّر الأنسجة التي هي بالقرب من المنطقة المتجمِّدة، ولكن ليس بالدرجة نفسها، نتيجة لانخفاض تدفّق الدم.
ويسبِّب البرد أحيَانًا أيضًا جلطات تتشكَّل في الأوعية الدموية الصغيرة في هذا النسيج. وهذه الجلطات قد تحد من تدفّق الدَّم لدرجة أن الأنسجة تتموَّت.
وعندما يعود تدفق الدَّم إلى المنطقة المصابة، تُطلِق الأنسجة المتضرِّرة عددًا من المواد الكيميائية التي تعزِّز الالتهاب.
ويزيد الالتهاب من الأضرار الناجمة عن البرد. وبالإضافة إلى ذلك، يَجرِي إطلاق مواد سامَّة في مجرى الدَّم مع ارتفاع درجة حَرارَة الأنسجة المتجمِّدة.
ويعتمد خطرُ الضرَر الناجم عن عضَّة الصقيع على
مدى البرودة،
ومدَّة تعرُّض الجزء المصاب.
الأشخاصُ الأكثر تعرُّضًا لمخاطر الإِصابَة بقضمَة الصقيع هم أولئك الذين لديهم ضعفٌ في الدورة الدموية بسبب مرض السكري أو تصلّب الشرايين، أو تَشنّج الأوعية الدموية (والذي قد يكون ناجمًا عن التدخين، أو بعض الاضطرابات العصبية، أو بسبب عقاقير معيَّنة)،
أو نقص تدفق الدَّم بسبب القفّازات أو الأحذية الضيقة جدًّا.
وتعدُّ الأيدي والأقدام المكشوفة والوجه والأذنان المكشوفتان هي الأكثر عرضةً للخطر.
ويزيد التماسُ مع الرطوبة أو الأجسام المعدنيَّة من احتمال التجمّد والخطورة بشكلٍ خاص.
الجلد الطبيعي والاستجابة للبرد
يعد جلدك العضو الأكبر في جسمك ويتكون من عدة طبقات مميزة. هذه الطبقات تحميك وتمنحك القدرة على إدراك بيئتك من خلال حاسة اللمس.
يمكن أن نجد الأوعية الدموية في كامل الجسم وذلك يشمل الجلد. تحمل الأوعية الدم الى الأنسجة المختلفة في جسمك لإبقائها سليمة.
عند التعرض للبرد، تنقبض الأوعية الدموية لتصبح أضيق محولةً الجريان الدموي بعيدًا عن الأطراف مثل أصابع اليدين والقدمين. يساعد هذا على الحفاظ على درجة حرارة الجسم الداخلية. ولكن مع مرور الوقت، يتسبب نقص الجريان الدموي إلى هذه المناطق بالأذى للجلد والأنسجة المحيطة.
عوامل الخطر وفرص الإصابة
تزيد فرص الإصابة بعضة الصقيع عند تعرض الشخص للطقس البارد جداً إذا ما توفرت الظروف التالية:
- عدم ارتداء ملابس مناسبة للطقس البارد.
- إرهاق الجسم وتعبه الذي قد يكون ناتجاً عن الجوع أو الجفاف أو النشاط الجسماني أو الإصابات أو استهلاك الكحوليات.
- التدخين، فالتدخين يسبب تضيق الأوعية الدموية مما قد يسبب تسارعاً في وتيرة حدوث عضة الصقيع.
- الإصابة بإحدى الحالات المرضية التالية: السكري، الاكتئاب، أمراض القلب، مرض الأوعية المحيطية.
- تناول الشخص لأدوية من نوع مثبطات بيتا.
ويعتبر الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بعضة الصقيع من الاخرين
انواع عضه الصقيع
قرصة الصقيع: عضة الصقيع من الدرجة الأولى
تعد قرصة الصقيع frostnip المرحلة الأولى من عضة الصقيع.
تكون خفيفة الأثر ولا تسبب الضرر للجلد.
عند إصابتك بقرصة الصقيع يتحول لون جلدك إلى الأحمر ويصبح بارد الملمس.
في حال بقائك في البرد تبدأ بالشعور بالخدر وبإحساس بالوخز.
يمكن معالجة قرصة الصقيع بوسائل الإسعافات الأولية البسيطة التي تتضمن منع عودة التعرض للبرد وإعادة التدفئة.
يمكن إعادة التدفئة عن طريق غطس المنطقة المتأثرة في الماء الدافئ (وليس الساخن) لمدة 15 إلى 30 دقيقة.
يجب تجنب إعادة التدفئة عن طريق موقد الغاز أو حشوات التدفئة كونها قد تؤدي إلى حروق.
قد تشعر ببعض الألم والدغدغة عندما تعاد تدفئة جلدك.
تستطيع أخذ أي مسكنات ألم دون وصفة مثل الإيبوبروفين لتخفيف الألم
عضة الصقيع السطحية: عضة الصقيع من الدرجة الثانية
يتحول لون الجلد في هذه المرحلة من اللون الأحمر إلى لون باهت.
وفي بعض الحالات قد يبدو أزرق.
قد تبدأ بلورات الثلج بالتشكل تحت جلدك. في هذه الحالة قد يكون هناك ملمس قاس أو متجمد في المنطقة المتضررة من جلدك عند لمسها.
ستشعر بالدفء في الجلد خلال هذه المرحلة وقد تلاحظ بعض التوذم.
تعد هذه علامة على بدء حدوث الضرر للنسيج الجلدي.
تكون الأنسجة تحت الجلد سليمة ولكن الرعاية الطبية الفورية ضرورية لمنع حدوث المزيد من الضرر.
يجب أن تحدث إعادة التدفئة في أسرع وقت ممكن.
سيعطيك الطبيب مسكنات لتخفيف الألم الذي يحدث من جراء إعادة التدفئة،
وسيغلف الطبيب المنطقة المتضررة ليحميها بعد التدفئة.
قد تعطى السوائل الوريدية للحفاظ على الإماهة.
قد تتطور فقاعات مليئة بالسوائل في المناطق المتضررة بعد إعادة التدفئة،
قد يبدو الجلد بلون أزرق أو بنفسجي، وقد تلاحظ وجود توذم وإحساس بالحرقة وشعور باللدغ.
في حال وجود فقاعات لديك، فقد يجففها الطبيب.
إذا بدا أن إحدى الفقاعات مخموجة قد يضع الطبيب خطة علاجية من المضادات الحيوية لمعالجة الخمج.
يتعافى العديد من الناس بشكل كامل من عضة الصقيع السطحية.
يتشكل جلد جديد تحت الفقاعات.
ولكن قد يعاني العديد من الأشخاص من مشاكل دائمة قد تتضمن الألم والخدر في المناطق المعضوضة بالصقيع.
عضة الصقيع العميقة: عضة الصقيع من الدرجة الثالثة
تعد عضة الصقيع العميقة الحالة الأشد خطورة من عضة الصقيع؛
إذ تؤثر على الجلد والأنسجة التي تحتها.
يبدو الجلد ذا مظهر أزرق أو مبقعًا في حال إصابتك بعضة الصقيع العميقة.
قد تشعر بالخدر وعدم الإحساس بالبرد والدفء،
وقد لا تعمل العضلات القريبة من الإصابة بشكل طبيعي،
وقد نرى تطور فقاعات مليئة بالدم عند الأشخاص الذين يعانون من عضة الصقيع العميقة.
تستوجب عضة الصقيع العميقة العناية الطبية العاجلة.
إذ يعيد الطبيب تدفئة المنطقة كما يفعل مع حالات الدرجة الثانية،
ويصف لك مسكنات للألم وسوائل وريدية ويغلف المنطقة المصابة.
في حال معاناتك من عضة الصقيع العميقة، قد تتلقى نوعًا من الأدوية يدعى حالّ للخثرات.
تسبب الحالات الشديدة جدًا من عضة الصقيع العميقة خثرات دموية.
ويساعد هذا النوع من الأدوية على تحسين الجريان
الدموي في المنطقة المصابة.
سيبدو الجلد مسودًّا
وذا ملمس قاس بسبب موت النسيج في المناطق المتضررة.
وقد تتطور فقاعات كبيرة.
قد ينتظر الطبيب عدة أسابيع بعد إصابتك بعضة الصقيع لتحديد المدى الكامل للضرر.
وقد يتطلب في بعض الحالات إزالة الأنسجة المتضررة بواسطة إجراءات وعمليات جراحية.
على سبيل المثال: بتر إصبع قدم متضررة بشدة من عضة صقيع عميقة.
يعاني المصابون بهذه المرحلة -كما يعاني مصابو المرحلة الثانية-
من ألم وخدر بالإضافة إلى ازدياد الحساسية تجاه البرد في الأماكن المعضوضة بالصقيع.
الأعراضُ
تختلف الأَعرَاضُ حسب عمق وكمية الأنسجة المتجمِّدة.
تؤدِّي عضَّة الصقيع الضحلة إلى
بقعة بيضاء خَدِرة من الجلد،
تتقشَّر بعد رفع الحرارة.
أمَّا عضَّة الصقيع الأعمق قليلاً
فتسبِّب بثورًا وتورمًا في المنطقة المصابة.
بينما يجعل التجمّد الأعمق الأطراف تشعر بالخدر والبرد والصلابة.
وتكون المنطقةُ شاحبة وباردة؛
وغالبًا ما تظهر فقاعات.
تشير البثورُ المَليئة بالسوائل الرائقة إلى أضرار أقلّ من البثور المليئة بالسوائل الملطَّخة بالدم.
قد تتسبَّب الأنسجةُ الميتة في أن يصبح الطرف رماديًا وناعمًا (الغرغرينَة الرطبة wet gangrene). إذا حدثت الغرغرينة الرطبة، يجب بترُ الطرف في كثيرٍ من الحالات.
وفي كثير من الأحيان، تصبح منطقة الأنسجة الميتة بلون أسود وقوام جلدي (الغَرغَرينَة الجافَّة dry gangrene).
التشخيص
عن طريق
- فحص الطبيب
- اخذ تاريخ تعرّض للبرد
يتم تشخيصُ عضَّة الصقيع من خلال مظهرها النموذجي،
ووقوعها بعد التعرّض الواضح للبرد.
تبدو عضَّةُ الصقيع أحيَانًا مثل الإصابات غير التجمُّدية nonfreezing في الأيَّام القليلة الأولى.
ولكن، بعدَ فترة من الزمن، تُظهِر الأنسجة في عضَّة الصقيع الخصائصَ التي تميِّزها عن إصابات الأنسجة غير التجمُّدية.
علاجُ عضَّة الصقيع
يمكن علاج عضة البرد الخفيفة في المنزل من خلال الإسعافات الأولية،
ولكن بالنسبة لباقي أنواع عضة الصقيع، فبعد إجراء الإسعافات الأولية وحدوث انخفاض في درجة حرارة الجسم،
فقد يتضمن العلاج استخدام التدفئة، والأدوية، والعناية بالجرح، والجراحة، والعديد من طرق العلاج، وسيكون الأمر اعتماداً على حدة الإصابة الناتجة عن عضة الصقيع.
خارجَ المستشفى
- تدفئة المصاب
ينبغي تغطية الأشخاص الذين لديهم عضَّة الصقيع ببطانية دافئة، لأنهم قد يكون لديهم انخفاض في حَرارَة الجسم أيضًا.
وعندما يكون ذلك ممكنًا،
- غمر المنطقة المتعرِّضة لعضَّة الصقيع في الماء الدافئ
ينبغي أن تبدأ التدفئة في المنطقة المصابة بعضَّة الصقيع فورًا. تُغمَر المنطقةُ في المياه الدافئة التي ليست أكثر سخونة ممَّا يمكن أن يتحمَّله بشكل مريح مقدِّم الرعاية (100 إلى 104° فهرنهايت أو حَوالى 40° درجة مئوية).
وينبغي تجنُّبُ فرك المنطقة (على سبيل المثال، بالثلج)، لأنه يؤدي إلى زيادة ضَرَر الأنسجة.
وبما أنَّ المنطقة لا يوجد فيها إحساس، لا يستطيع المرضى معرفة ما إذا كان يحدث حرق.
وبذلك، لا ينبغي أن تُدفَّا المنطقة أمامَ النار أو بوسادة تسخين أو بطانية كهربائيَّة.
في المُستَشفى
في المستشفى، تبدأ التدفئة أو تستمرّ. وتستغرق إعادةُ التدفئة الكاملة نَحو 15 إلى 30 دقيقة.
وخلال إعادة التدفئة، يَجرِي تشجيعُ المرضى على تحريك الجزء المصاب بلطف.
تصبح المنطقةُ المتعرِّضة لعضَّة الصقيع مؤلمة للغاية حينما تجري تدفئتُها،
لذلك قد يكون من الضروري حقنُ مسكِّن أفيونيّ.
ولا ينبغي تمزيقُ الفقاعات.
وإذا تمزَّقت، ينبغي أن تُغطَّى بمرهم مُضادّ حَيَويّ.
عندما تجري تدفئةُ الأنسجة، ينبغي غسلُ المنطقة المتعرِّضة لعضَّة الصقيع بلطف، وتجفيفُها، ولفُّها بضمادات معقَّمة، وإبقاؤها نظيفة تمامًا وجافة للوقايَة من العَدوَى.
تساعد العَقاقيرُ المُضادَّة للالتهاب، مثل ايبوبروفين عن طريق الفم أو هلام الصبَّار aloe vera gel المُطبَّق موضعيًا، على تخفيف الالتهاب.
تتطلَّب العدوى استخدامَ المضادَّات الحيوية،
على الرغم من أنَّ بعض الأطباء يحاولون الوقايَة من العَدوَى التي تحدث عن طريق إعطاء المضادَّات الحيوية لجميع المصابين بعضَّة الصقيع الشَّديدة.
كما يلجأ بعضُ الأطباء أيضًا إلى استخدام الأدوية التي تُعطَى في الوريد أو الشريان لتحسين الدورة الدموية إلى المنطقة المصابة،
على الرغم من أنَّ هذه الأشكال من العلاج مفيدة في الأيام القليلة الأولى فقط بعدَ الإِصابَة.
وقد يعطون لقاح الكزاز إذا لم يَكن قد أُعطيَ تطعيم ضد الكزاز للشخص من قبل أو لتقوية التمنيع ضدَّ الكزاز.
بعدَ الخُروج من المستشفى
يكون المرضى بحاجة إلى تناول الطعام الصحِّي لضمان أنَّ الجسم ينتج ما يكفي من الحرارة.
وتعدُّ الحمَّاماتُ الدَّوَّامَة Whirlpool baths بالماء الدافئ (حوالي 98.6 ° ف، أو 37 درجة مئوية)، ثلاث مرَّات يوميًا،
يليها التجفيف اللطيف،
والراحة، والوقت،
هي أفضل المُعالجَات الحالية.
يتحسَّن معظمُ المرضى ببطء على مدى عدَّة أشهر،
على الرغم من أنَّ البترَ في بعض الأحيان يكون ضروريًا لإزالة الأنسجة الميتة.
وبما أنَّ عضَّةَ الصقيع قد تبدو أنَّها تؤثِّر في مساحة أكبر وتكون أكثرَ شدة ممَّا هي عليه بعدَ أسابيع أو أشهر،
لذلك فإنَّ قرار البتر يَجرِي تأجيلُه عدَّةَ أشهر عادة حتى تُعطى المنطقة الوقت الكافي للشفاء.
وتساعد اختبارات التصوير أحيَانًا، مثل المسح بالنَّوويدات والتصوير الحراري بالموجات المِكرويَّة، أو دراسة الجريان الدوبلر بالليزر، على تحديد المناطق التي قد تتعافى والتي لن تتعافى.
والمناطق التي لن تتعافى تتطلَّب البتر.
يُصاب بعضُ المرضى بالخدر أو افرط الحساسيَّة للبرد بعدَ الشفاء من عضَّة الصقيع.
الوقاية من عضة الصقيع
تحدث عضة الصقيع عند تعرض جلدك والأنسجة التي تحته للضرر جراء التعرض للبرد.
لعضة الصقيع عدة مراحل،
منها قرصة الصقيع التي لا تسبب ضررًا جلديًا دائمًا، ويمكن معالجتها بوسائل الإسعاف الأولية.
تتطلب عضات الصقيع السطحية والعميقة الرعاية الطبية الفورية لمنع الضرر الدائم.
تأكد من اتباعك النصائح التالية لمنع حدوث عضات الصقيع:
- · كن يقظًا فيما يخص النشرة الجوية.
- · تجنب قضاء فترات طويلة من الوقت في الجو البارد
- بالإضافة إلى التماس المباشر مع السطوح المعدنية والمياه أثناء البقاء خارجًا في البرد.
- · ارتداء ثياب مناسبة للجو البارد كالقفازات والقبعات التي تغطي الأذن والوشاحات والنظارات الشمسية وأقنعة التزلج.
- · يجب أن تكون الملابس الخارجية مضادة للمياه والرياح.
- · تبديل الملابس المبتلة في أسرع وقت ممكن.
- · المحافظة على درجة إماهة جيدة وتناول الوجبات المغذية.
- تجنب الكحول الذي يُفقد حرارة الجسم بشكل أسرع.
- · القدرة على تمييز علامات عضة الصقيع.
- تذكر أن قرصة البرد هي علامة بدئية لعضة برد أكثر خطرًا.
- · في حال تطورت عضة برد لديك أو لدى أحد ما، يجب البحث عن الدفء والرعاية الطبية بأكبر سرعة ممكنة
- د. مازن كرديه —— استشاري اول جراحه العظام والعمود الفقري – والاصابات الرياضيه – وزراعه المفاصل
- تلفون 00962795544993