التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض التهابي مُزمِن يُمكِن أن يُؤثِّر على ما هو أكثر من المفاصل. فقد يُدمِّر هذا المرض مجموعة واسعة من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجلد، والعينان، والرئتان، والقلب، والأوعية الدموية.
ويَحدُث اضطراب التهاب المفاصل الروماتويدي، الذي يُعَدُّ من أمراض المناعة الذاتية، عندما يُهاجِم الجهاز المناعي أنسجة جسمكَ بالخطأ.
وخلافًا للتآكُل والاهتراء من جرَّاء هشاشة العظام، يُؤَثِّر التهاب المفاصل الروماتويدي على بطانة مفاصلكَ، مُسبِّبًا تورُّمًا مُؤلِمًا، ويُمكِن أن يُؤدِّي في نهاية المطاف إلى تآكُل العظام وتشوُّه المفاصل
الروماتويد هو واحد من عائلة كبيرة من الأمراض تسمى الأمراض الروماتيزمية،
وهذه الأمراض تنتج عن التهابات تصيب أنسجة الجسم المختلفة بسبب عيوب فى جهاز المناعة يتسبب فى مهاجمة خلايا الجسم المناعية والبروتينات المسئولة عن مهاجمة الأجسام الغريبة (مثل البكتيريا أو الفيروسات)
تتحول هذه الخلايا والبروتينات إلى مهاجمة خلايا الجسم الطبيعية نفسها
ويفشل فى تمييزها عن الأجسام الغريبة أو
المعادية، ما ينتج عنه التهابات مزمنة ومتكررة ومختلفة حسب نوع الخلل فى جهاز
المناعة.
ومن
هذه الأمراض مرض الروماتويد ومرض الذئبة الحمراء ومرض الحمى الروماتيزمية ومرض
تيبس الفقرات.. إلخ من الأمراض المناعية،
وتختلف هذه الأمراض فى شدتها ونوعها حسب نوع الخلايا التى يهاجمها جهاز المناعة وحسب شدة الهجوم،
وعادة تكون فى صورة حالات تزيد وتقل ويمكن علاجها بالأدوية لتهدئة أو تغيير حالة جهاز المناعة فى جسم الإنسان المريض.
يتراوح انتشار الروماتويد المفصلي نحو 1 ٪ من سكان العالم ويصيب النساء أكثر ب- 2.5 مرة من الرجال.
السبب التهاب الروماتويد المفصلي
غير معروف؛
وهناك دور للعوامل الوراثية وتوجد علاقة مع المُسْتَضِدِّ (Antigen) للخلايا البيضاء من مجموعة ال- DR – HLA، ولكن لا يمكن، حتى الآن، تحديد الدور الدقيق للعوامل الوراثية بالتهاب الروماتويد المفصلي .
يوجد لجهاز المناعة دور في استمرارية التهاب االروماتويد المفصلي ، وهذا الأمر يظهر من خلال، وجود العامل الروماتويدي (rheumatoid factor) في المَصْلِ (والذي هو عبارة عن جسم مضاد ذاتي) لدى غالبية المرضى (75 ٪ – 85 ٪)، وتسلل الخلايا اللِّمفاوية من نوع T إلى مصل المَفْصِل الملتهب.
يوجد دور هام للبروتينات الصغيرة، التي يمكن بواسطتها أن تؤثر خلية واحدة على وظيفة خلية أخرى، تسمى السيتوكينات (Cytokines)، وخصوصًا السيتوكين TNF، في التسبب في التهاب الروماتويد المفصلي
يظهر التهاب الروماتويد المفصلي عند المرضى الذين يوجد في دمهم العامل الروماتويدي (rheumatoid factor) بنسب عالية, بصورة أصعب، وكذلك الأعراض خارج المفاصل تكون أشد حدة.
عوامل الخطر
تتضمَّن العوامل التي قد تَزيد من خطر إصابتكَ بالتهاب المفاصل الروماتويدي ما يلي:
- جنسك. النساء أكثر عرضةً من الرجال للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
- العمر. يَحدُث الالتهاب المِفصلي الروماتويدي في أي عمر، لكنه شائع بدايةً من منتصف العمر.
- تاريخ العائلة. يَزداد خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي إذا كان أحد أفراد عائلتكَ مصابًا به.
- التدخين. يَزيد تدخين السجائر من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، خاصةً إذا كنتَ مستعدًّا وراثيًّا للإصابة بالمرض. يبدو أيضًا أن للتدخين علاقة بزيادة شدة المرض.
- التعرُّض البيئي. على الرَّغم من الفَهْم الضعيف، قد يَزيد التعرُّض لبعض المواد، مثل الأسبستوس والسيليكا من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. يُعَدُّ عُمَّال الطوارئ المعرضون للتراب الناتج من انهيار مركز التجارة العالمي أكثر عرضةً للإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
- السِّمنة. يبدو أن الناس – خاصةً النساء في عمر 55 أو أصغر – ذوي الوزن الزائد أو السمنة أكثرُ عرضةً لخطر الإصابة بالالتهاب المِفصلي الروماتويدي.
الأعراض:
يشكو المريض من ألم و تيبس في
فترة الصباح الأولى حيث يكون هناك صعوبة في فتح و ضم أصابع اليد وصعوبة في
استخدامها و قد تستمر إلى أكثر من ساعة ويصاحب ذلك صعوبة في القيام في الأعمال
اليومية مثل الأكل وعملية اللبس واستخدام اليدين. و قد يصاحب ذلك أعراض تعب في
الجسم وخمول بشكل عام .
كما قد يشكو المريض من جفاف بالعين كالإحساس بوجود شعر أو تراب بالعين ، وأيضا
جفاف بالفم، و الحالات المتأخرة قد بحدث تجمع سوائل بين أغشية الرئة.
و بفحص المريض يكون هناك انتفاخ في المفاصل التي تأثرت بالمرض و يكون مدى الحركة
محدود. و فى الحالات المتأخرة يحدث إنحراف فى المفاصل و لا سيما مفاصل اليد.و يتم
التأكد من التشخيص بعمل التحاليل و الأشعات.
- التعب والحُمَّى وفقدان الوزن
يَميل التهاب المفاصل الروماتويدي في بادئ الأمر إلى إصابة المفاصل الصغيرة أولًا، وخاصة المفاصل التي تَصِل بين الأصابع واليدين وأصابع القدم بالقدم.
ونظرًا لتقدُّم المرض، تنتشر الأعراض إلى مفصلَي الرُّسْغ، والركبة، والكاحل، والمِرْفق، والفخذ، والكَتِف. وفي معظم الحالات، تَحدُث الأعراض في نفس المفاصل لنفس الجانب من الجسم.
ويُواجِه حوالي 40% من الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي أيضًا علامات وأعراضًا بعيدًا عن المفاصل. وقد يُؤثِّر التهاب المفاصل الروماتويدي على العديد من الأعضاء غير المِفصلية، ومنها:
- الجلد
- العينان
- الرئتان
- القلب
- الكُلى
- الغدد اللعابية
- الأعصاب
- نخاع العظام
- الأوعية الدموية
تباين علامات وأعراض الالتهاب المِفصلي الروماتويدي في الحِدَّة، وقد يأتي ويذهب. تتناوب فترات تَزايُد نشاط المرض، وتُدعى فترات التأجُّج، مع فترات التَّعافِي النسبية، وذلك عندما يَقلُّ أو يختفي التورُّم والألم. ومع مرور الوقت، قد يتسبَّب التهاب المفاصل الروماتويدي في تشوُّهه وتغيُّر مكانه.
تشخيص الروماتويد المفصلي
من الصعب تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي في مراحله المبكِّرة؛ لأن العلامات والأعراض الأولية تُشبِه تلك الخاصة بالعديد من الأمراض الأخرى. لا يوجد فحص دم واحد أو عرض بدني لتأكيد التشخيص.
أثناء الفحص البدني، سيقوم طبيبكَ بفحص المفاصل بحثًا عن التورُّم، والاحمرار والدفء. قد يَفحَص أيضًا ردود أفعالكَ وقوة عضلاتك
يستند التشخيص على المؤشرات السبعة التي وضعتها الجمعية الأمريكية للروماتيزم.
يجب أن تتوفر أربعة مؤشرات من بين السبعة، من أجل تأكيد تشخيص التهاب الروماتويد المفصلي
تتسم إصابة المفصل بالتيبس الصباحي،
وتكون الإصابة متناسقة،
بحيث تصيب جانبي الجسم، ضرر في مفاصل أكف وأصابع الأيدي، مصحوب أحيانًا بانحراف رُسغ اليد (الزندي – Ulnar)،
تراكم كميات كبيرة من السوائل في المفاصل الملتهبة واختراق الأنسجة الزليلية الملتهبة،
أو ما يسمى السَّبَل (Pannus) في الغُضروف والعظم وتدميرها (Erosions – آفات تآكلية). يمكن أيضًا أن تكون إصابة بالعمود الفقري العُنُقي.
اختبارات الدم
غالبًا ما يرتفع معدل ترسيب كرات الدم الحمراء
والبروتين التفاعلي سي، protein C
في الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي، والذي يشير إلى وجود عملية الْتهاب في الجسم.
هناكَ اختبارات أخرى تَكتشف الأجسام المضادة
العامل الروماتيدي R A FACTOR
وببتيد السِّيتْرولين المضاد للحلقات.
إن فحص ترسب الدمESR وال- CRP هي مؤشرات جيدة لمتابعة مستوى التهاب المفاصل الروماتويدي؛
نتائج فحوصات أخرى قد تشمل فقر الدم (Anemia)،
فرط غامَّا غلوبولينِ الدَّم (hypergammaglobulinemi)،
كثرة الصفائح الدموية وكثرة اليوزينِيات (eosinophile).
الفحوص التصويرية
ربما يوصي طبيبك بالخضوع لأشعة سينية للمساعدة في تتبع تقدم التهاب المفاصل الروماتويدي في مفاصلك مع مرور الوقت. يمكن أن تساعد الاختبارات بالتصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية في أن يحدد طبيبك مدى خطورة المرض في جسمك.
علاج الروماتويد المفصلي
لا يوجد علاج لالتهاب المفاصل الروماتويدي. ولكن تُشير الدراسات السريرية إلى أن التعافِي من الأعراض يَحدُث بصورة أفضل عند بَدْء العلاج مُبكِّرًا بالأدوي
يوجد تقدم ملحوظ في علاج التهاب الروماتويد المفصلي ، ويهدف إلى عرقلة الالتهاب، وإيقافه في مرحلة مبكرة بقدر الإمكان, لتجنب مضاعفات التهاب المفاصل الروماتويديّ، مثل تدمير المفاصل.
ستعتمد أنواع الأدوية التي يوصي بها الطبيب على شدة الأعراض ومدة الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
يمكن المعالجة بواسطة أدوية مضادة للالتهاب من غير الستيروئيدات (NSAIDs)،
. يمكن أن تخفف مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) الألم وتقلل من الالتهاب. ومن ضمن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي يمكن الحصول عليها دون وصفه طبية إيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي) والصوديوم نابروكسين (أليف).
الكورتيكوستيرويدات
- تقلل أدوية الكورتيكوستيرويد، مثل البريدنيزون، من الالتهاب والألم وتبطئ تلف المفاصل. ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية ترقق العظام وزيادة الوزن وداء السكري. غالبًا ما يصف الأطباء الكورتيكوستيرويد لتخفيف الأعراض الحادة، بهدف التقليل من الدواء تدريجيًا.
أو الأدوية التي تغير مسار المرض (DMARDs) وحتى يمكنها إيقافه؛
). يمكن لهذه الأدوية إبطاء تقدم التهاب المفاصل الروماتويدي والحفاظ على المفاصل والأنسجة الأخرى من التلف الدائم.
ومن بين تلك الأدوية، نجد أدوية مثل
الميثوتريكسات (MTX)،
سولفاسالازين (Sulfasalazine)،
ولفلونوميد (أرافا Arava)،
وهيدروكسيكلوروكين (بلاكينيل Plaquenil)
حقن أملاح الذهب،
المستحضرات المضادة للملاريا،
ومؤخرًا مضادات السيتوكين TNF.
تختلف الآثار الجانبية ولكنها قد تشمل تلف الكبد وكبت نخاع العظم وحالات عدوى شديدة في الرئة.
- العوامل البيولوجية. المعروف أيضا باسم معدلات الاستجابة البيولوجية، وهذه الفئة الجديدة من العقاقير المضادة للروماتيزم المُعدلة لسير المرض (DMARDs)
- · تشمل أباتاسيبت (أورينسيا Orencia)، وأداليموماب (هوميرا Humira)، وأناكينرا (كينريت Kineret)، وباريسيتينيب (أولوميانت Olumiant)، وسيرتوليزوماب (سيمزيا Cimzia)، وإتانرسيبت (إنبريل Enbrel)، وجوليموماب (سيمبوني Simponi)، وإنفليكسيماب (ريميكاد Remicade)، وريتوكسيماب (ريتوكسان Rituxan)، وساريلوماب (كيفزارا Kevzara)، وتوسيليزوماب (أكتيمرا Actemra)، وتوفاسيتينيب (زيلجانز Xeljanz).
- يمكن لهذه العقاقير أن تستهدف أجزاء من الجهاز المناعي الذي يحفز الالتهاب الذي يتسبب في تلف المفاصل والأنسجة. تزيد هذه الأنواع من العقاقير أيضًا من خطر الإصابة بحالات عدوى. في الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي يمكن للجرعات الأعلى من توفاسيتينيب زيادة خطورة جلطات الدم في الرئتين. وعادة ما تكون العقاقير المضادة للروماتيزم المُعدلة لسير المرض (DMARDs) البيولوجية أكثر فعالية عندما تقترن بالعقاقير المضادة للروماتيزم المُعدلة لسير المرض (DMARDs) غير البيولوجية، مثل ميثوتريكسات.
يمكن في الحالات الصعبة دمج عدد من الأدوية.
تمكِّن العلاجات اليوم وقف تقدم التهاب المفاصل الروماتويديّ
و يتساءل البعض: من يقوم بعلاج مرضى الروماتويد؟ هل هو طبيب العظام؟ و الحقيقة أن دور طبيب العظام ينحصر أساسا فى أمرين:
1. إذا حضر المريض لطبيب العظام
و هو لا يعمل بتشخيص حالته و شك الطبيب فى وجود مرض الروماتويد فيقوم عندها بطلب
التحاليل و الأشعات للتأكد من التشخيص ثم يقوم بتحويل المريض لطبيب متخصص فى
الأمراض الروماتيزمية حيث أنه أكثر خبرة فى العلاج التحفظي (الغير جراحي) لمرضى
الروماتويد و أدويته و جرعاتها و مضاعفاتها ……
2. قد تسوء حالة أحد المفاصل لدرجة قد تحتاج معه لإجراء جراحة مثل تركيب مفصل صناعي أو جراحة لإستعدال أعوجاج المفصل. و هنا
يأتي دون طبيب العظام فى إجراء التدخل الجراحي.
الجراحة
إذا فَشِلت الأدوية في منع أو إبطاء تَلَف المِفصل، فقد تفضِّل أنتَ وطبيبكَ إجراء جراحة لإصلاح المفاصل المتضرِّرة. فقد تساعدكَ الجراحة في استعادة قدرتكَ على استخدام المِفصل. كما يمكن أيضًا أن تُقلِّل من الألم، وتحسِّن من وظيفته.
وقد تَشمَل جراحة التهاب المفاصل الروماتويدي واحدًا أو أكثر من الإجراءات التالية:
- اسْتِئْصالُ الغِشاءِ الزَّليلِيِّ. وهي عملية جراحية لاستئصال البطانة المُلتهبة للمِفصل (الغشاء الزليليِّ)، ويُمكن إجراؤها في الركبتين والمرفقين والرسغين والأصابع والوركين.
- إصلاح الأوتار. قد يُسبِّب الالتهاب وتَلَف المفاصل تَلَف الأوتار حول المِفصل أو جعلها مُفكَّكة أو مُمزَّقة. قد يقدر جرّاحكَ على إصلاح الأوتار حول مِفصلكَ.
- التحام المِفصل. قد يُوصَى بإجراء الالتحام الجراحيِّ للمِفصل لتحقيق الاستقرار أو إعادة تنسيق المِفصل، ولتخفيف الألم عندما لا يكون استبدال المِفصل خيارًا مُتاحًا.
- استبدال المِفصل بالكامل. وهنا يَستأصِل الجرَّاح الأجزاء التالفة من المِفصل، خلال جراحة استبدال المِفصل، بينما يُدرَج بِدْلَة مصنوعة من المعدن والبلاستيك
و لذا فمن المهم لمرضى الروماتويد أن يكون هناك تواصل بين طبيب الأمراض الروماتيزمية و طبيب العظام بحيث يؤدي كل منهما دوره فى الوقت المناسب وفقا لحالة المريض.
المضاعفات
التهاب المفاصل الروماتويدي يزيد من خطر إصابتك بالتالي:
- هشاشة العظام. يمكن أن يزيد التهاب المفاصل الروماتويدي نفسه، بالإضافة إلى بعض الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، من خطر الإصابة بهشاشة العظام — وهي حالة تُضعف العظام وتجعلها أكثر عرضة للكسر.
- العقد الروماتويدية. هذه النتوءات الصلبة من النسيج تتشكل غالبًا حول نقاط الضغط مثل المِرفَقين. وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن تتشكل هذه العقيدات في أي مكان في الجسم، بما في ذلك الرئتان.
- جفاف العينين والفم. يكون المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة شوغرن، وهو اضطراب يقلل من مقدار الرطوبة في عينيك وفمك.
- حالات العدوى. يمكن للالتهاب المفاصل الروماتويدي نفسه والعديد من الأدوية المستخدمة لمكافحته إضعاف الجهاز المناعي؛ مما يؤدي إلى زيادة حالات العدوى.
- تركيب جسمي غير طبيعي. غالبًا ما تكون نسبة الدهون إلى الكتلة العضلية أعلى في الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي وحتى في الأشخاص من ذوي مؤشر كتلة الجسم الطبيعي (BMI).
- متلازمة النفق الرسغي. إذا أصاب التهاب المفاصل الروماتويدي الرسغين، فقد يضغط الالتهاب على العصب المسؤول عن وظائف يديك وأصابعك.
- مشكلات في القلب. التهاب المفاصل الروماتويدي يمكنه زيادة خطورة الشرايين المتصلبة والمسدودة بما في ذلك التهاب الكيس المحيط بقلبك.
- أمراض الرئة. الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي أكثر عرضة لخطر الالتهاب والندوب في أنسجة الرئتين مما قد يؤدي إلى ظهور ضيق تدريجي في التنفس.
- اللمفومة. يزيد التهاب المفاصل الروماتويدي من خطر الإصابة باللمفومة، وهي مجموعة من سرطانات الدم التي تتطور في الجهاز اللمفاوي.