تعجر الأصابع Clubbing Nail

هو تشوه الإصبع والظفر المصاحب للإصابة بعدد من الأمراض،

 وفي الأغلب بأمراض القلب والرئتين.

 كان أبقراط أول من سجل تعجر الأظافر على أنه علامة على الإصابة بمرض.

 لذا، أصبحت هذه الظاهرة تعرف بين الفينة والأخرى باسم الأصابع الأبقراطية 

هو زيادة في سماكة الجلد تحت أظافر اليدين أو القدمين،

 وغالبًا ما يكون مصاحب لعدد من الامراض وجد ان معظمها تكون فيها نسبة الأكسجين في الدم غير طبيعية

 كأمراض القلب وامراض الرئة

ومن الممكن ان توجد في امراض أخرى مثل امراض الكبد والجهاز الهضمي

 وقد تكون حالة تعجر الاصابع متوارثة من الآباء للأبناء

عندها لا يمكن تصنيفها على انها نتيجة مرض معين وتصنف على انها حالة وراثية.

 الأسباب

 ففي 60% من الحالات، لا يكون هناك مرض كامن مرتبط بالإصابة بالتعجر

يرتبط تعجر الأظافر بالأمراض التالية:

  • أمراض الرئة:
    • سرطان الرئة،

وفي المقام الأول سرطان الرئة ذو الخلايا الكبيرة (وتصاب نسبة 35% من إجمالي الحالات بمرض تعجر الأظافر)،

 ونادرًا ما يتم اكتشاف حالات إصابة بمرض تعجر الأظافر لدى المرضى المصابين بسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة.

  • السل
    • مرض الرئة القيحي: خراج الرئة، والصديد البللوري، وتوسع القصبات، وتليف الرئة الكيسي
  • أمراض القلب:
    • أي مرض يميزه نقص الأكسجين المزمن
    • مرض الزرقة القلبي الخلقي (أكثر أمراض القلب شيوعًا)
    • التهاب الشغاف (بطانة القلب) البكتيري تحت الحاد
    • الورم الليفي المخاطي الأذيني (ورم حميد)
  • الأمراض الهضمية والكبدية:
    • سوء الامتصاص
    • التليف الكبدي، خاصةً في حالة الإصابة بمرض التليف الكبدي الصفراوي الأولي
    • المتلازمة الكبدية الرئوية، إحدى مضاعفات تليف الكبد
    • سوء استخدام الملينات
    • الزوائد اللحمية
    • سرطان المريء
  • أمراض أخرى:
    • فرط نشاط الغدة الدرقية 
    • التعجر الوراثي العائلي والتعجر الوراثي السلالي و”التعجر الكاذب” (الشعوب ذات الأصول الإفريقية عادةً ما تظهر بمظهر يوحي بأنها مصابة بمرض التعجر)
    • تشوه الأوعية الدموية في الذراع المصاب بتعجر الأظافر، مثل التمدد الوعائي بالشريان الإبطي (في التعجر وحيد الجانب)
    • أنيميا البحر المتوسط

الأعراض

يمر التعجر بخمس مراحل للتطور:

  1. تموج وضعف بطانة الظفر
  2. تغير قياس الزاوية العادي الموجود بين بطانة الظفر وطية الظفر (الجليدة ) (والمعروف باسم زاوية لوفيبوند)، والتي تبلغ 165 درجة
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d9/Clubbing.svg/220px-Clubbing.svg.png

  • زيادة تحدب طية الظفر
  • زيادة سمك الطرف القاصي (نهاية الإصبع) بأكمله (محاكيًا شكل عود الطبل)
  • لمعان وتشقق الظفر والجلد
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/ac/ClubbingFingers1.jpg/220px-ClubbingFingers1.jpg

يعتبر اختبار شامراث  (الذي أجراه لأول مرة طبيب القلب الجنوب إفريقي ليو شامراث على نفسه) اختبارًا شائعًا لتحديد وجود إصابة بمرض تعجر الأظافر من عدمه.

فعند وضع سلاميات الأصابع الأخيرة (أقرب العظام إلى أطراف الأصابع) الخاصة بالأصابع المتماثلة في اليدين في وضع تقابل مباشر (بحيث يكون ظفر أحد أصابع اليدين متقابل مع نظيره في اليد الأخرى)،

عادةً ما تظهر “نافذة” صغيرة على شكل معين بين بطانتي الظفرين.

 فإذا لم تظهر هذه النافذة، تكون نتيجة الاختبار إيجابية وتكون هناك إصابة بتعجر الأظافر.

التشخيص

 عن طريق الحصول على

        التاريخ الطبي للحالة

يتم توجيه اهتمام خاص للحالة الصحية للرئتين والقلب والجهاز الهضمي    

فحص إكلينيكي

وقد يكشف هذا الفحص عن مظاهر أخرى ذات صلة بالتشخيص

Clubbing2.JPG
Clubbing1.JPG

وقد يتم إجراء فحوصات إضافية مثل

 فحص الصدر باستخدام أشعة إكس

 وكذلك باستخدام الأشعة المقطعية. 

الفيزيولوجيا المرضية

إن السبب الحقيقي للتعجر المتفرق غير معروف،

وهناك عدة نظريات تحاول تحديد سبب لهذا المرض.

 فقد اقترحت بعض النظريات أن هذا المرض يظهر نتيجة توسع الأوعية (تمدد الأوعية الدموية،

 إفراز عامل نمو (مثل عامل النمو المشتق من الصفيحات الدموية وعامل نمو الخلايا الكبدية) من الرئتين.

 كذلك، تم افتراض وجود آليات أخرى لحدوث هذا الأمر.

 لقد أدى اكتشاف الخلل في أيض البروستاجلاندين في متلازمة الاعتلال العظمي المفصلي الأولي إلى وجود آراء تقترح أن – إفراز أنسجة أخرى لمادة البروستاجلاندين بشكل مفرط ربما يكون عاملاً مسببًا للإصابة بالتعجر

× التواصل المباشر عبر الواتساب