X

الكسور وطرق معالجتها

يتعرض الكثير من الناس للإصابة بكسور العظام، وخلق الله لنا العظام لحماية أجسامنا، فالهيكل العظمي يحمي أجهزة الجسم ويتكون من العظام الطرفية وعظام الحوض والعمود الفقري والقفص الصدري، وتأتي أهمية الهيكل الهظمي من الدور الذي يقوم به فيحمي الجهاز العصبي في الجسم، ويحمي الدماغ والنخاع الشوكي ويحمي الأجهزة الداخلية مثل الجهاز التنفسي (الرئتين) ، ويحمي الجهاز الهضمي (المعدة والأمعاء وغيرها من مكونات الجهاز الهضمي)،

كما أن الجهاز العظمي هو المتحكم في حركة الجسم ومرونته

وتعرض العظام للكسر يسبب قطع في جزئين متصلين،

أسباب لكسور العظام

تحدث معظم الكسور بسبب قوة تصادم شديدة أو ضغط أو سقوط.

لكن على الجانب الأخر، الكسور أيضا قد تحدث بسبب بعض الحالات الطبية التي تؤدي لضعف العظام ومنها على سبيل المثال، هشاشة العظام،وبعض الأنواع من الأورام السرطانية.

الكسور التي تحدث بسبب حالة طبية تسمي بالكسور المرضية.

،

هناك عدة أسباب لكسور العظام، وهي

:الحوادث

التي تسبب سقوط جسم بحركة مسرعة مثل الدراجات النارية أو السيارات، يسبب كسر في العظام، وقد يحدث شلل في منطقة الكسر بسبب تدمير الأعصاب

اطلق الناري،

قد يسبب الكسور، وتهتك في الأنسجة المحيطة بالمنطقة المكسورة

.سقوط جسم من أعلى بقوة

مثل سقوط أنابيب البوتجاز على الأقدام

السقوط على الساقيين واليدين

، مثل السقوط من على الدرج “السلالم

أمراض هشاشة العظام

.مع تقدم العمر يقل الكالسيوم في الجسم، مما يعرض الشخص للإصابة بالكسور بسهولة

انواع كسور العظام

تختلف انواع كسور العظام نتيجة اختلاف الكسر هل هو في عظمه نفسها أم في المفصل، ونتيجة لقوة الجسم الساقط على العظمة

الكسور البسيطة

هي كسور تحدث للشخص في المفاصل والأربطة، هذه الكسور لا يرافقها إصابة أو جرح

كسر مغلق.

، مثل الكسر الذي يحدث للعظام ولا يؤدي الي تلف الأنسجة المحيطة أو تمزق الجلد

.

الكسور المضاعفة

تكون العظمة بارزة في الكسور المضاعفة ويكون هذا الكسر مصحوب بجرح، وقد تكون العظام ظاهرة خارج الجرح، وخطورة هذا أن الجرح يكون معرضاً للتلوث مما يصعب الاعتناء بالكسر،

 تنتشر هذه الكسور على الخصوص في الأقدام.

الكسور المركبة

هذه الكسور تكون الأكثر خطورة على الإطلاق؛

بسبب أنه يرافقها تهتك في الأنسجة والأعصاب المحيطة بمنطقة الكسر، مما يسبب قطع الشرايين أو منع تدفق الدم إلى العظم مما يجعله يموت.

تنتشر في القدم ويصاحبها تهتك في أنسجة القدم او الساق وسقوط الجلد.إذا تعرض الشخص للكسر يستطيع تفريقه عن باقي إصابات المفاصل والعظام الأخرى عند رؤية الأعراض

الكسور المفتتة

في هذا النوع تتفتت العظمة إلى أجزاء، وتحتاج إلى الجراحة لإعادة الحفاظ عليها ، ويحدث هذا في الحوادث عند سقوط شيء من أعلى أو مثلا مرور سيارة أو شيء متحرك بسرعة على القدم

 الكسور المتداخلة

في هذا النوع يدخل الكسر في الطرف الآخر من العضلة، يحدث هذا في عضلات اليد الكعبرة ، وهي العضلة التي تصل الساعد بالمرفق

 كسر الغصن الصغير(الخضر)

هذا الكسر يصيب الأطفال بسبب العظام اللينة

الكسور الحلزونية

تنفصل في هذا النوع من كسور العظام، العظمة ويكون شكلها ملتوي، فتلتف العظمة على الجسم في الاتجاه العكسي لها.

الكسور المائلة

هذه الكسور تحدث عندما تواجه العظمة قوة أكبر من قوتها ، فينكسر جزء منها ويبقى جزء في مكانه، ويلتف الجزء المكسور حول الجسم.

الكسر المستقيم أو المستعرض،

 يحدث فيه أن الكسر يكون على خط مستقيم، ويحدث هذا من خلال الكسور المباشرة، التي يحدث بها ضرب مباشر على العظمه .

كسر الجهد العضلي

 هذه الكسور تنتج نتيجة الجهد العضلي العنيف ، يحدث فيها تلقي العظمة لضربات متكررة،

هناك العديد من أنواع الكسور تشمل:

  • الكسر الناتج عن سحب العظمة (avulsion fracture): يحدث عندما تقوم العضلة بسحب العظمة بشكل يؤدي الي الكسر.
  • الكسر المتفتت (comminuted fracture): حيث تتفتت العظام الي العديد من الأجزاء.
  • الكسر الانهيار(compression or crush fracture): يحدث بشكل عام في العظام الاسفنجية في العمود الفقري.
  • الكسر المرتبط بالخلع (fracture dislocation): عندما يحدث خلع في أحد المفاصل وتكسر إحدى عظامه.
  • الكسر في أحد جانبي العظمة بينما ينثني الجانب الأخر من العظمة (greenstick fracture) يحدث بشكل أكثر شيوعا في الأطفال الذين يمتلكون عظاما أكثر طراوة وليونة.
  • الشروخ (hairline fracture): حدوث كسر رقيق للغاية أو شرخ في العظمة. في بعض الأحيان لا يمكن اكتشاف هذا النوع من الكسور بالأشعة العادية.
  • الكسر التصادمي بين العظام (impacted fracture): عندما تكسر العظام وتصدم احداها بعظمة أخري.
  • الكسر داخل المفصل (intraarticular fracture): عندما يمتد الكسر الي سطح أو داخل المفصل.
  • الكسر الطولي (longitudinal fracture): عندما يحدث الكسر في كامل طول العظمة.
  • الكسر المائل (oblique fracture): عندما يحدث الكسر بشكل قطري على المحور الطولي للعظمة.
  • الكسر المرضي (pathological fracture): عندما يكون هناك حالة مرضية تضعف من العظام، مما يؤدي الي كسرها.
  • الكسر الحلزوني (spiral fracture): يحدث عندما يتم عصر أو التواء العظمة.
  • الكسر نتيجة الاجهاد (stress fracture): الكسر نتيجة تكرار اجهاد او التواء العظمة،وهو أكثر شيوعا بين الرياضيين.
  • (Torus or buckle fracture): يتشوه شكل العظمة بالانحناء و لكنها لا تنكسر. أكثر شيوعا في الأطفال. مؤلم ولكن مستقر.
  • الكسر العرضي (transverse fracture): كسر مستقيم بعرض العظمة بالكامل.

،

،

أعراض كسور العظام

هناك أعراض تتميز عن غيرها في اكتشاف انواع كسور العظام المختلفة، وهي

:تورم شديد في العضلة والجلد المحيط بالكسر

.ألم حاد ومزعج لا يتوقف.

لا تستطيع تحريك الطرف

نزيف وجروح في منطقة الكسر.

في بعض الأحيان.يكون العظم بارز من الجلد

فقدان وظيفة منطقة الإصابة

.

  • الكدمات.
  • تغير لون المنطقة حول مكان الكسر.
  • الانحناء – حيث قد ينحني الجزء المصاب بزاوية أكثر من الطبيعي
  • الإحساس بإحساس مزعج في المنطقة المصابة.

عندما يكون الكسر في عظمة أكبر مثل الحوض أو الفخذ:

  • شحوب وإحساس بالبرودة عند المصاب.
  • قد يحدث دوار أو دوخة.
  • الإحساس بالاعتلال والغثيان.

تشخيص كسور العظام

يتم عن طريق

اخذ التاريخ المريضي

سيتم سؤال المصاب بشكل شخصي – أو الأصدقاء،الأقارب، الشهود على الإصابة، في حالة عدم قدرة المصاب على التواصل بشكل طبيعي مع الطبيب عن الملابسات المسببة للإصابة أو التي قد تكون سببا للإصابة

الفحص السريري

عمل صورة اشعه

 أشعة مقطعية أو أشعة رنين مغناطيسي

 بعض الحالات قد يطلب أشعة مقطعية أو أشعة رنين مغناطيسي0 غالبا اذا كان الكسر في داخل المفصل

،

علاج الكسور

       1-العلاج عند الاصابه

ومن أهم المفاهيم التى يجب الإلمام بها قبل القيام بالإسعافات الأولية للكسر ما يلى:


أن تحريك المصاب بكسر بطريقة غير صحيحة قد يؤدى إلى تغيير فى وضع طرفى الكسر من مكانهما مما يسبب مضاعفات للكسر أو إصابة للأوعية الدموية أو الأعصاب فى المنطقة الصحيحة لنقله إلى المستشفى أو أقرب وحدة صحية، ويجب عدم مطالبته بالمشى أو الحركة.

وفيما يلى الخطوات التى يجب إتباعها للإسعافات الأولية لحالة الكسر:

1- لاتقم بتحريك المصاب إلا ضمن أضيق الحدود ويجب التخلص من الملابس التى تعوق الفحص أو الإسعافات الأولية بواسطة قصها بمقص، وفى حالة وجود صعوبة فى خلعها بدون تحريك المصاب، كما يجب خلع الأحذية بحذر.

2- عدم محاولة إعادة الطرف المكسور إلى الوضع الطبيعى فيما لو وجد أن هناك تغيير أو تشوه فى شكل الطرف.

3- فى حالة وجود جرح يجب تغطيته بالقطن النظيف ولفه بالرباط الضاغط لوقف النزيف قبل تثبيت الكسر.

4- يثبت الكسر بواسطة إستخدام الجبائر “سنتطرق لشرح الجبائر فيما بعد”.

5- يجب إستخدام النقالة لنقل المصاب، وفى حالة إصابة الأطراف العليا يمكن للمصاب النهوض بعد تثبيت الطرف المصاب، أما فى حالة كسور الأطراف السفلى وبعد تثبيت الكسر فيجب نقل المصاب بواسطة شخصين أو ثلاثة مع مراعاة عدم تحريك الجزء المصاب، وفى حالة كسور العمود الفقرى يجب نقل المصاب بواسطة أربعة أشخاص مع الحذر بعدم تحريك العمود الفقرى.

6- نقل المصاب إلى أقرب مستشفى أو قسم للطوارىء لتلقى العلاج اللازم.

تعتمد كيفية علاج كسور العظام على نوع الكسر ومكانه، بالإضافة إلى عمر المريض وتاريخه المرضي

العلاج التحفظي

 ومن الجدير بالذكر أن معظم الكسور -حتى الطفيفة منها في بعض الأحيان- يتم تثبيتها عن طريق لفها بجبس (جبصين) أو جبير،

 إلا أنه في حالة وجود انتفاخ شديد في منطقة الكسر، فقد ينتظر الطبيب إلى أن يزول الانتفاخ قبل وضع الجبس على الكسر سيقوم الطبيب غالبا بطلب أشعة x تشخيصية. في بعض الحالات قد يطلب أشعة مقطعية أو أشعة رنين مغناطيسي.

عملية التئام كسور العظام هي عملية طبيعية تماما،والتي في معظم الحالات سوف تحدث بشكل تلقائي. علاج الكسور يتم بشكل يهدف الي التأكد من أداء العضو المكسور لوظيفته الأصلية بشكل هو الأفضل بعد انتهاء عملية التئام الكسر.

العلاج أيضا يركز على توفير أنسب الظروف المحيطة للعضو المكسور لحدوث الالتئام بشكل هو الأفضل.

ة

و تعالج ايضا عن طريق الراحة والتوقف عن ممارسة النشاط الذي أدى إليها

، بالاضافة إلى استخدام الأدوية المضادة للالتهاب

(anti-inflammatory medicines) -مثل البروفين والفولترين- واستخدام أكياس الثلج.

العلاج الجراحي

 لكي تبدأ عملية التئام الكسر، يجب أن يتم إعادة العظمة المكسورة الي وضعها الطبيعي. بمعني أن يتم تحريك الطرف الحر من العظمة المكسورة الي أن يلاقي العظمة المقابلة له في المكان الصحيح. يتم ذلك عادة تحت تأثير البنج الكلي، بدون اللجوء للجراحة، أو بعملية جراحية طبقا للحالة.

 التثبيت أو التجميد للعظام المكسورة: بمجرد تسوية وضبط العظام المكسورة في وضعها الصحيح لابد أن يحدث لها تثبيت أو تجميد في هذا الوضع. ويتم ذلك بأي من الآتي:

  • الجبيرة (splint) مصنوعة من الجبس تعمل على تثبيت العظام المكسورة.
  • الدعامات اللاصقة (plaster casts or plastic functional braces) –تعمل على تثبيت العظام في وضعها حتى تلتئم تماما.

وفي بعض الأحيان قد يكون التدخل الجراحي أمرا ضروريا، كما هو الحال في

الكسور الشديدة أو المفتوحة أو أن يكون قد نتج عن الكسر أذى شديد للأنسجة المحيطة به.

  • و قد تتطلب وضع أدوات داخلية مثل الصفائح والبراغي والقضبان المعدنية للحفاظ على العظمة في مكانها وللحل محل العظم المفقود
  • الشرائح المعدنية والمسامير (metal plates and screws).
  • القضبان المعدنية الداخلية (intra-medullary nails) – يتم تثبيتها في منتص العظام الطويلة. أحبال معدنية مرنة قد يتم استخدامها في الأطفال.
  • المثبتات الخارجية (external fixators) – قد تكون مصنوعة من المعدن أو ألياف كربونية، تمتلك مسامير معدنية تدخل بشكل مباشر للعظام من خلال الجلد. تعتبر نوع من السقالات او الدعامات خارج الجسم.

.

 كما وأنه يتم أحيانا أخذ عظم من منطقة أخرى من الجسم لملء الفراغ الذي خلفه الكسر في العظم، وهذا الإجراء يسمى بـ”ترقيع” العظم أو “تطعيمه

التئام الكسور: 

في حالة إعادة العظمة المكسورة الي وضعها الطبيعي وتثبيتها أو تجميدها في هذا الوضع بالطريقة المناسبة وللمدة المناسبة، فإن عملية الالتئام تسير بشكل طبيعي.

تقوم بعض الخلايا العظمية (osteoclasts) بامتصاص خلايا العظم القديمة والتالفة بينما تعمل خلايا عظمية أخري (osteoblasts) بتخليق خلايا عظمية جديدة.

يتكون نسيج عظمي جديد (callus) حول منطقة الكسر. يتكون ذلك النسيج عند كلا النهايتين للعظمة المكسورةوينمو في الاتجاهين الي ان يمتلئ فراغ الكسر. في النهاية العظم الزائد يزول وتعود العظمة الي سابق شكلها الطبيعي.

عمر المصاب، العظمة المكسورة، نوع الكسر، بالإضافة للحالة العامة للمصاب كلها عوامل تؤثر على مدي سرعة التئام الكسر. في حالة كون المصاب مدخنا بانتظام، سيطول وقت الالتئام عن الوقت الطبيعي المعتاد لنفس الحالة لمصاب أخر غير مدخنوتتراوح مدة التئام الكسور لفترة تتراوح ما بين 2-8 أسبوع طبقا للعوامل السابقة.

التأخر في التئام الكسور أو عدم التئام الكسور:

عدم التئام الكسر يعني فشل العظام في الالتئام ذاتيا، بينما التأخر في الالتئام يعني أخذ وقت أطول من الطبيعي والمتوقع للالتئام.

  • العلاج بالموجات فوق الصوتية – موجات صوتية قليلة الشدة يتم توجيهها للمنطقة المصابة بشكل يومي. وجد أن هذا يساعد الكسر على الالتئام. مازالت الدراسات في هذه النقطة مستمرة.
  • تطعيم العظام (bone graft) -في حالة عدم التئام الكسر، يتم زرع بعض العظام الطبيعية أو التخليقية وذلك لتحفيز العظام المكسورة على الالتئام.
  • العلاج بالخلايا الجذعية (stem cell therapy) -مازالت هذه النقطة تحت الدراسة لرؤية ان كانت الخلايا الجذعية ممكن ان تستخدم لعلاج الكسور التي لا تلتئم.

الأنظمة الغذائية التي تساعد على التئام العظام:

تناول الأطعمة الغنية بالعناصر التالية مهم للغاية للمساعدة على التئام الكسور:

  • البروتينات (اللحوم-السمك-اللبن-الجبنة-الزبادي-البندق-الحبوب-الفول-منتجات الصويا).
  • الكالسيوم (اللبن-الزبادي-الجبنة-البروكلي-التونة-السلمون-لبن اللوز).
  • فيتامين د (السلمون-السردين-زيت كبد السمك-الكبد-صفار البيض).
  • فيتامين ج (البرتقال-الكيوي-التوت-الطماطم-الفلفل-البطاطس-الخضروات).
  • الحديد (اللحوم الحمراء-لحوم الدجاج الداكنة-الديك الرومي-البيض-الفواكه المجففة).
  • البوتاسيوم (الموز-عصير البرتقال-البطاطس-البندق-الحبوب-السمك-اللحوم-اللبن).

ما يجب تجنبه من الطعام أثناء التئام الكسور:

الكحوليات-الملح-القهوة-الشاي.

مضاعفات الكسور:

  • الالتئام في موضع خطأ – يسمي بالالتئام الخاطئ (malunion) إما أن يلتئم الكسر في وضع خاطئ أو يتحرك الكسر نفسه من مكانه.
  • الاضطراب في نمو العظام (disruption of bone growth) -في حال أن يؤثر كسر العظمة عند الأطفال على أطباق النمو في نهاية العظام يكون هناك خطر ان يتأثر النمو الطبيعي للعظام،ويزيد من خطر التشوه اللاحق للعظام.
  • في حالة الكسور المضاعفة عندما يحدث قطع في الجلد، بعض البكتيريا تستطيع الدخول الي الجسم وتصيب كلا من العظم ونخاع العظم، مما يصبح عدوي مستمرة تسمي التهاب العظام المزمن (chronic osteomyelitis)

قد يحتاج المصاب حينها للعلاج بالمضادات الحيوية. في بعض الأحيان، تصريف جراحي أو كحت قد يكون مطلوبا.

  • موت العظام (avascular necrosis) -في حالة فقد العظام لمصدر تغذيتها بالدم قد تموت.

الوقاية من الكسور:

  • التغذية الجيدة والتعرض للشمس– يحتاج جسم الانسان لكميات مناسبة من الكالسيوم لصحة العظام. اللبن،الجبنة،الزبادي،والخضروات الورقية مصادر جيدة للكالسيوم.
  • يحتاج الجسم لفيتامين د ليمتص الكالسيوم – التعرض للشمس، وأكل البيض والسمك طرق جيدة للحصول على فيتامين د.
  • الأنشطة البدنية الرياضية – كلما كثرت تمرينات تحمل الوزن كلما كانت العظام أقوي و أكثر كثافة.
  • قفز الحبل, المشي, الجري, و الرقص – أي تمرينات يتم فيها تحميل وزن الجسم علي الهيكل العظمي.

كبر السن لا يؤدي فقط الي ضعف العظام، لكن غالباً ما يؤدي لقلة في ممارسة الأنشطة الرياضية. مما يؤدي لاحقا الي زيادة خطر ضعف العظام. من المهم لكل الناس البقاء في حالة بدنية جيدة.

انقطاع الطمث – الاستروجين. الذي يعمل على تنظيم نسبة الكالسيوم عند النساء، النقص في الاستروجين أثناء انقطاع الطمث يجعل ضبط نسبة الكالسيوم عند النساء صعبا. بالتبعية يجب علي النساء الاهتمام بشكل خاص بمدي كثافة و قوة عظامهم أثناء انقطاع الطمث و بعده.

عوامل الخطورة : يمكن لأي شخص ان يتعرض لتجربة كسر العظام, و لكن تزداد المخاطر اذا كان الشخص يعاني من هشاشة العظام, خصوصا عند كبار السن, الاشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الغدد الصم او الامعاء, الاشخاص الغير نشطين, متعاطين الكحول و التدخين

الدكتور مازن كردية: