الشد العضلي…….. (تقلص عضلي )

إن تشنج العضل انقباض لا إرادي ومفاجئ لأحد العضلات أو أكثر.

إذا استيقظت في الليل أو توقفت عند سيرك بسبب التيبس العضلي المؤلم،

 فستعلم أن التشنجات في العضلات قد تسبب ألمًا شديدًا.

 وبالرغم من أن تشنجات العضلات غير ضارة بصفة عامة،

 فإنها قد تجعل من المستحيل استخدام العضلة المصابة بشكل مؤقت

يحدث الشد العضلي عندما تصبح العضلة مشدودة أكثر من اللازم وذلك بسبب الإجهاد العضلي

 حيث يستخدم الشخص العضلات بشكل متزايد ومجهد وبصورة مفاجئة بدون إجراء أي إحماءات مما يؤثر على قوة تحمل العضلة ويتسبب في انهاكها.

وأكثر من يتعرض إلى الشد العضلي هم لاعبي الرياضات المختلفة مثل لاعبي كرة القدم،

 كما يتعرض لها النساء الحوامل كأثر جانبي معتاد ناتج من الحمل

الأسباب

قد يتسبب

الاستخدام المفرط للعضلات،

 أو الجفاف،

 أو الإجهاد العضلي

 أو مجرد الثبات على وضع واحد لفترة طويلة في الإصابة بتقلص عضلي.

 وبالرغم من ذلك، يعد السبب غير معروف في العديد من الحالات.

بالرغم من أن معظم حالات التقلص العضلي تكون ضارة،

 إلا أن بعضها قد يكون مرتبطًا بحالة طبية كامنة، مثل:

  • عدم تدفق القدر الكافي من الدم. 

قد يؤدي تضيق الشرايين التي تنقل الدم إلى ساقيك (تصلب الشرايين الموجودة بالأطراف) إلى شعور بألم يشبه التقلص في ساقيك وقدميك أثناء ممارسة التمارين. عادةً ما تختفي تلك التقلصات بعد التوقف عن ممارسة التمارين مباشرة.

  • الانْضِغاط العصَبِيّ.

 كما قد يؤدي انضغاط الأعصاب الموجودة في عمودك الفقري (التضيق القطني) إلى الشعور بألم يشبه التقلص في ساقيك. عادةً ما يتفاقم الألم كلما زادت مدة السير. ربما يؤدي السير بوضع منحني بعض الشيء — مثل الوضع الذي يمكنك استخدامه عند دفع إحدى عربات التسوق أمامك — إلى تحسن أو تأخر ظهور الأعراض.

  • نقص المعادن. 

قد يؤدي انخفاض معدلات البوتاسيوم، أو الكالسيوم أو المغنيسيوم بصورة كبيرة في نظامك الغذائي إلى الإصابة بتقلصات الساق.

 كما قد تؤدي مدرات البول — الأدوية التي يتم وصفها غالبًا لارتفاع ضغط الدم — إلى استنزاف تلك المعادن.

عوامل الخطر

تشمل العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة خطر إصابتك بشد عضلي:

  • العمر. يفقد الأشخاص الأكبر سنًا بعض الكتلة العضلية، ولذلك قد تتعرض العضلات المتبقية لشد زائد بسهولة.
  • الجفاف. الرياضيون الذين يصيبهم الإعياء والجفاف أثناء المشاركة في الرياضات الصيفية يظهر لديهم شد عضلي باستمرار.
  • الحَمل. كما أن الشد العضلي شائع أثناء الحمل.
  • حالات طبية. قد تكون معرضًا لخطر أكبر من الشد العضلي إذا كنت مصابًا بالسكري أو باضطرابات في الأعصاب أو الكبد أو الغدة الدرقية.
  • الأعراض

تتطور الإصابة بمعظم التشنجات العضلية في

 عضلات الساق وعلى وجه الخصوص في الربلة.

 وبجانب الشعور بالألم المفاجئ والحاد،

يمكنك أيضًا الشعور بتورم قوي لنسيج العضلة تحت الجلد.

العلاج

يمكن عادةً علاج تشنجات العضلات بإجراءات الرعاية الذاتية.

 يمكن أن يعلم الطبيب المريض ممارسة تمارين الإطالة والتي يمكن أن تساعد في تقليل فرص الإصابة بتشنجات العضلات.

كما أن ضمان الحصول على التروية اللازمة يمكن أن يفيد في العلاج.

 بالنسبة للتشنجات المتكررة التي تؤرِّق النوم، قد يصف الطبيب الأدوية التي تؤدي إلى استرخاء العضلات.

الوقاية

قد تساعد الخطوات التالية في الوقاية من التشنج العضلي:

  • تجنب الجفاف.

 تناول الكثير من السوائل كل يوم. تعتمد الكمية على ما تأكله، وكذلك على جنسك ومستوى نشاطك والطقس وصحتك وعمرك والأدوية التي تتناولها.

 وتساعد السوائل في انقباض العضلات واسترخائها وإبقاء الخلايا العضلية رطبة دائمًا وأقل تهيُّجًا.

وفي أثناء ممارسة النشاط، جدِّد السوائل على فترات منتظمة واستمر في شرب الماء أو السوائل الأخرى بعد الانتهاء من النشاط.

  • قم بتمارين تمديد العضلات.

 مارِس تمارين الإطالة قبل وبعد استخدام أي عضلة لفترة طويلة.

 وإذا كنت تُصاب بتشنجات في الساق في أثناء الليل،

 فمارس تمارين الإطالة قبل وقت النوم. كما قد تساعد ممارسة التمارين الخفيفة، مثل ركوب درّاجة ثابتة لعدة دقائق قبل وقت النوم، في الوقاية من حدوث التشنجات في أثناء النوم

× التواصل المباشر عبر الواتساب