التهاب الوتر الرضفي إصابة تلحق بالوتر الذي يربط صابونه ركبه (الرضفة) بعظمة ساقك. يعمل الوتر الرضفي مع العضلات في مقدمة فخذك لتمديد ركبتك حتى تتمكن من الركل والركض والقفز.
التهاب الوتر الرضفي، والمعروف أيضًا بركبة القافز، أكثر شيوعًا بين الرياضيين الذين تتضمن الرياضات التي يمارسونها على قفز متكرر مثل لعبة كرة السلة والكرة الطائرة. ورغم ذلك، حتى الأشخاص الذين لا يشاركون في رياضات القفز يمكن أن يصابوا بالتهاب الوتر الرضفي
الأوتار نسيج ليفي يربط العظام بالعضلات، وتحتوي الركبة على وترين؛ أولهما الوتر الرباعي الذي يربط العضلة الرباعية الموجودة في مقدمة الفخذ بعظمة الرضفة الموجودة في الركبة، والوتر الثاني وتر الرضفة الذي يربط عظمة الرضفة بعظام الساق. يساعد وتر الرضفة مع العضلات على تمديد الركبة خلال الركض، والقفز، والركل، لذا تكثر إصابته خاصةً لدى الرياضيين الذين يمارسون القفز المتكرر
الأسباب
ويُعَدُّ التهاب الوتر الرضفي من الإصابات الناتجة عن الإفراط في التدريب، نتيجة الضغط المتكرِّر على الوتر الرضفي. يتسبَّب الضغط في إحداث تمزُّقات طفيفة في الوتر، ويُحاوِل الجسم إصلاحها.
ولكن نظرًا لازدياد التمزُّق في الوتر، يتسبَّب في الألم نتيجة الالتهاب وضعف الوتر. وعند استمرار تَلَف الوتر لأكثر من أسابيع قليلة، فإنه يُسَمَّى اعتلال الوتر.
عوامل الخطر
قد تُسهم مجموعة من العوامل في الإصابة بالتِهاب الوَتَر الرَّضْفي، مثل:
- الأنشطة البدنية.
- يَشيع ارتباط أنشطة الجري والقفز بالإصابة بالوَتَر الرَّضْفي. يُمكن أن تُؤدِّي الزيادة المُفاجئة في قوَّة وعدد مرَّات الاشتراك في الأنشطة إلى زيادة الضغط على الوَتَر، كما هو الحال مع تغيير نوع أحذية الرَّكض.
- شدُّ عضلات السَّاق.
- يُمكن لشدِّ عضلات الفخذ (العضلة رباعية الرءوس) والعضلات المأبضيَّة، التي تُوجَد على طول الجزء الخلفي من فخذيك، أن يزيد من إجهاد الوَتَر الرَّضْفي لديك.
- فقْدُ التَّوازُن العضلي.
- إذا كانت بعض عضلات الساق لديك أقوى من غيرها بكثير، تستطيع العضلات الأقوى أن تَشُدَّ الوَتَر الرَّضْفي على نحوٍ أقوى. تُسبِّب هذه الشدَّة التِهابَ الوَتَر.
- الأمراض المُزمِنة.
- بعض الأمراض تُسبِّب خللًا في جَريان الدَّم إلى الرُّكبة، مِمَّا يُضعِف الوَتَر. ومن أمثلتها الفشل الكُلوي، وأمراض المناعة الذاتية مثل الذِّئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي والأمراض الأيْضِيَّة مثل داء السُّكري.
الأعراض
تشمل الأعراض الشائعة للركبة في العبور ما يلي:
- الألم مباشرة على وتر الرضفة (أو بشكل أكثر تحديدًا ، أسفل الرضفة)
ظهور الألم هو العرض الأول لالتهاب الوتر الرضفي، وعادة ما يكون بين الرضفة والنقطة التي يرتبط فيها الوتر بالظنبوب (عظمة الساق).
- قد يُوجد الألم في البداية عند بدء ممارسة نشاط بدني أو بعد التدريب المكثف. وقد يسوء حتى يتعارض مع ممارسة الرياضات. وقد يتعارض في النهاية مع الحركة اليومية، مثل صعود الدَّرَج أو النهوض عن الكرسي
- الألم عند ثني الركبة تيبس الركبة ، خاصة أثناء القفز أو الركوع أو الجلوس في القرفصاء أو الجلوس أو تسلق السلالم
- . تشخيص التهاب وتر الركبة
يشخص التهاب وتر الركبة
بفحص الركبة والعضلات المحيطة بها،
ومراجعة الأعراض التي يعانيها المريض،
وتاريخه المرضي، والتعرض لأية إصابة سابقة ثم
يفحص الطبيب الركبة بالموجات فوق الصوتية،
والأشعة السينية،
والرنين المغناطيسي للحصول على صورة واضحة لتضرر المفصل والأربطة.
علاج التهاب وتر الركبة
يعتمد علاج التهاب وتر الركبة على حدة الإصابة؛
ففي البداية يُعالَج الالتهاب البسيط لتقليل الألم بواسطة:
الراحة التامة للسماح للركبة بالالتئام،
وعدم البدء بممارسة أي نشاط إلا بعد استشارة الطبيب.
كمادات الثلج على الركبة مدة 15-20 دقيقة كل ساعة أو كما ينصح الطبيب، لكن يجب تجنب ملامسة الثلج للجلد مباشرةً بحيث يوضع داخل منشفة نظيفة؛ فالثلج يقلل التهاب الركبة وتورمها، ويمنع تلف الأنسجة.
دعم الركبة والوتر بالدعامات اللازمة لتثبيت الوتر، والسماح له بالالتئام. العلاج الطبيعي،
وممارسة التمارين التي يحددها الطبيب لتمديد العضلات الداعمة للوتر وتقويتها.
الأدوية؛
مثل: الأدوية المسكنة كالأسيتامينوفين، والمضادة للالتهاب كالإيبوبروفين،
أو استخدام حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية
في الركبة في حال الالتهاب المزمن، لتحفيز الالتئام، وتصنيع أنسجة جديدة، ويفضل الحقن مرتين بدلًا من مرة واحدة للحصول على نتائج أفضل، ويحصل الطبيب على البلازما من الدم الخاص بالمريض.
، أواستخدام جهاز يصدر شحنة كهربائية طفيفة لتحفيز دخول الدواء عبر الجلد في ما يعرف بالانحلال الأيوني.
العلاج الطبيعي
وذلك بالاستعانة بالموجات فوق الصوتية في توجيه الإبرة إلى مكان الوتر الصحيح. العلاج بالحرارة. العلاج بالموجات الصادمة من خارج الجسم.
والحل الأخير لعلاج التهاب الوتر في حال فشل الطرق السابقة
العلاج الجراحة
لإصلاح تلف الوتر سواء بالجراحة المفتوحة أو باستخدام المنظار، والمنظار تقنية أقل أضرار جانبية يُجري فيها الطبيب أربعة شقوق صغيرة في الركبة بدلًا من فتحها بالكامل مما يسرع شفاء المريض ويقلل مدة النقاهة.
المضاعفات
إذا حاولت العمل على الرغم من شعورك بالألم وتجاهل علامات جسمك التحذيرية، فقد تتسبب في الإصابة بتمزقات كبيرة متزايدة في الوتر الرضفي. وقد يستمر ألم الركبة وانخفاض وظيفتها إذا لم تهتم بحل المشكلة، وقد يتطور الأمر إلى اعتلال الوتر الرضفي الأكثر خطورة
التعافي
قد يستغرق التعافي من ركبة العبور بضعة أسابيع إلى عدة أشهر. من الأفضل الابتعاد عن أي رياضة أو نشاط يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الركبة وجعل الظروف أسوأ.
ومع ذلك ، فإن التعافي من ركبة العبور لا يعني أنه لا يمكن لأي شخص المشاركة في أي رياضة أو أنشطة. اعتمادا على مدى الإصابة ، يمكن استبدال الرياضة أو الأنشطة ذات التأثير المنخفض (على سبيل المثال ، استبدال السباحة للجري). سيخبرك طبيبك بما هي الرياضة والأنشطة خارج الحدود خلال عملية الشفاء
الوقاية
لتقليل خطر إصابتك بالتهاب الوتر الرضفي، عليك اتباع تلك الخطوات:
- لا تلعب وأنت تشعر بالألم.
- إذا اختبرت ألمًا في الركبة مرتبطًا بالتمرينات البدنية، فعليك تبريد المنطقة المتضررة باستخدام الثلج والتزام الراحة. تجنب الأنشطة البدنية التي تسبب ضغطًا على الوتر الرضفي حتى تمام شفاء ركبتك من الألم.
- اعمل على تقوية عضلاتك.
- فعضلات الفخذ القوية تتحمل بصورة أفضل الضغوط التي تتسبب في الإصابة بالتهاب الوتر الرضفي. تعد تمارين الإطالة، والتي تتضمن إنزال ساقك ببطء شديد بعد تمديد ركبتك، مفيدة بصورة كبيرة.
- حسن أسلوبك.
- للتأكد من أنك تتعامل مع جسمك بصورة صحيحة، فكّر في تلقي الدروس أو الحصول على تعليمات احترافية عند بدء ممارسة رياضة جديدة أو عند استخدام معدات التمارين الرياضية.
د. مازن كرديه —— استشاري اول جراحه العظام والعمود الفقري – والاصابات الرياضيه – وزراعه المفاصل
تلفون 00962795544993