بعد مرور حوالي 10- 14 يوم من الجراحة يتم فك غرز (خياطة) الجرح. و كثيرا ما يندهش المرضى من وجود دبابيس معدنية بدلا من غرز الخيوط الجراحية التقليدية.
و الحقيقة أن التدبيس يستخدم فى الجراحة منذ سنوات عديدة و ليس فقط لخياطة الجلد بل يستخدم أيضا فى جراحات أخرى مثل جراحات الجهاز الهضمى. و الدباسة الجراحية الحديثة هى آله بلاتستيكية تستخدم مرة واحدة و تكون محملة بعدد من الدبابيس.
و يتميز إستخدام الدباسة الجراحية بأنه أسرع فى خياطة الجلد من إستخدام الخيوط الجراحية العادية. كما أنها أكثر دقة و تناسقا منها.
و يتم فك الدبابيس بإستخدام آلة خاصة تقوم بفتح الدبوس دون التسبب فى ألم للمريض.
طريقه ازاله ادبابيس
1-تطهِّر الجرح
لإزالة أي بقايا أو سوائل جافة من الجرح، استخدم مياهًا مالحة أو مطهرًا مثل الكحول أو ماسحات معقمة حسب حالة الجرح
2-أدخل الجزء الأسفل من مزيل التيلة تحت منتصف الدبوس. ابدأ من إحدى نهايتي الجرح الملتئم.
مزيل التيلة هو أداة طبية مخصصة لإزالة الدبابيس الجراحية
3 -اضغط على يدي مزيل التيلة حتى تغلقها بالكامل
الجزء العلوي من مزيل التيلة سيضغط على الجزء السفلي من الدبوس مما يجعل طرفي الدبوس ينسحبان من الجرح.
4- أخرج الدبوس بترك اليدين.
. بعد إزالة الدبوس أسقطه في كيس أو وعاء لتتخلص منه.
- اسحب الدبابيس الجراحية في نفس الاتجاه التي دخلت به لتتجنب تمزق
الجلد.
- قد تشعر بألم خفيف أو لسعة في الجرح. لا تقلق فهذا شعور طبيعي.
5- استخدم مزيل التيلة لإزالة كل الدبابيس
- عندما تصل لنهاية الجرح أعد النظر عليه كله لترى إن كان لا يزال يوجد أي دبابيس لم تزلها. سيساعد هذا في منع تهيج الجلد في المستقبل أو حدوث تلوث.
6- اغسل الجرح بمطهر مرة أخرى
7- ضع لاصقة أو ضمادة جافة إذا احتجت لذلك.
ذا النوع من التغطية يعتمد على مدى شفاء الجرح.
- استخدم لاصقات إغلاق الشقوق الطبية (ضمادة فراشة) إذا كان الجلد لا
يزال منفصلًا. ستوفر هذه الضمادة الدعم والمساعدة اللازمين لمنع تكون ندبة أكبر.
- استخدم ضمادة من الشاش الخفيف لتمنع التهيج. سيعمل الشاش كمادة عازلة بين المنطقة المصابة والملابس. عرِّض الشق الذي يشفى للهواء لو كان ذلك ممكنًا. تأكد ألا تغط المنطقة المصابة بملابس لتتجنب تهيج الجلد.
8- ابحث عن علامات التلوث
لاحمرار حول الشق المغلق يجب أن يختفي في غضون بضعة أسابيع. اتبع نصائح طبيبك عن كيفية العناية بالجرح وانتبه لعلامات التلوث التالية:
- احمرار الجلد واهتياجه حول المنطق التي بها الجرح.
- سخون المنطقة المصابة.
- ألم متزايد.
- إفراز أخضر أو أصفر.
- حمى